4 صفات يجب التحلي بها عند طلب العلم.. «الإفتاء» توضح
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عددا من القواعد المهمة التي يجب توافرها عند طلب العلم أو نقله إلى الآخرين، والتي من شأنها أن تُعلي وتزيد من شأن العلماء وطلاب العلم، مشددة على أنّ طلب العلم والتعلم من الأمور التي حث عليها الدين الإسلامي، ضمن نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية.
والقواعد المهمة التي يجب على أهل العلم التحلي بها، وفقاً لدار الإفتاء المصرية، هي:
- على مقدم ومتلقي العلم التحلي بالسكينة.
- يعد الحلم وعدم الغضب من الصفات المهمة التي يُحمد التحلي بها.
- تواضع من يقوم بإلقاء العلم على الطلاب.
- حذرت دار الإفتاء المصرية من أن يكون الشخص من جبابرة العلماء «فلا يقوم علمكم بجهلكم».
صفات طالب العلموبحسب دار الإفتاء، يجب على طالب العلم التحلي بالصبر والإخلاص في العمل ودوام المراقبة، إضافة إلى اغتنام الأوقات، والحذر من الاشتغال باختلاف العلماء والضبط والإتقان ومطالعة الكتبت، إضافة إلى اختيار الصاحب والتأدب مع المعلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية العلم طلب العلم طلب العلم
إقرأ أيضاً:
صفات ذميمة تحجبك عن الله.. علي جمعة يوضحها
كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عن معنى تطهير القلب من الأخلاق الذميمة والصفات التى تحجبك عن الله.
معنى تطهير القلب من الأخلاق الذميمة
وقال عبر صفحته الرسميه على فيس بوك إن معنى تطهير القلب من الأخلاق الذميمة أن تُخلِّي قلبك من القبيح، ثم تُحلِّيه بالصحيح.
الصفات التى تحجبك عن الله
وتابع أنه من القبيح: الكِبر، والحقد، والحسد، وعدم الرضا، وعدم التسليم، والتعلّق بالدنيا؛ فإذا امتلأ قلبك بهذه الصفات، حجبتْك عن الله؛ فالله تعالى ليس بمحجوب، ولا يحجبه شيء، لأنه أوسع من كل شيء، والمحجوب هو أنت، فينبغي ألا تظلّ وراء الحُجُب، فأنت المحروم؛ لأنه سبحانه قيُّوم السماوات والأرض، لا يحتاج إليك، وأنت تحتاج إليه جلّ في علاه، ولا يضرّه منك شيء: سواء آمنتَ أو كفرتَ، وأنت الذي يضرّك أن يغضب عليك في الدنيا والآخرة. فأنت في حاجة إليه، وهو غنيٌّ عنك، فلابد أن تسعى إليه، وأن تُهرول نحوه.
وأوضح أن هذا القلب بيتُ الربّ سبحانه وتعالى، والله أغنى الأغنياء عن الشِّرك، لا يحبّ الشريك؛ فإذا دخلت الدنيا إلى القلب، فتأكّد أن الله لا ينظر إليك؛ لأن القلب حينئذ ليس لله، ولا يمكن الجمع بين الاثنين؛ إمّا أن تبيع نفسك لله، وإما أن تعتمد على حولك وقوتك «فاللهم لا تَكِلْنَا إلى أَنْفُسِنا طَرْفَةَ عَيْن ».
معنى دخول الرب القلبوأوضح أن معنى دخول الربِّ القلب: أن تتوكل عليه حق التوكل،
وليس معنى ذلك ترك العمل؛ بل بالعكس، فسوف تعمل ليل نهار، فقد كانوا فُرسانًا بالنهار، رهبانًا بالليل.
واضاف: أما البطالة، والعجز، والكسل، فلا يكون ذلك لله؛ إنما يكون لشهوة جسدك، وراحة بالك فيما تظنّه راحة، ولن ترتاح... لن ترتاح أبدًا بهذه الصفة.
ولفت الى ان الراحة الحقيقية في طاعة الله، وإن أتعبتَ جسدك، وأسهرتَ ليلك، وأطبقتَ نهارك، وسعيت كما أمرك الله - سبحانه وتعالى - لعبادته، ولعمارة الأرض، ولتزكية النفس.
فلا تكن بطّالًا، وعاهد الله سبحانه وتعالى، وفِرَّ إليه.
فتطهير القلب: هو تخليته من القبيح، وتحليته بالصحيح.
والقلب لا يكون فارغًا أبدًا؛ فإذا أخرجتَ منه الكِبر، دخل التواضع لله، وإذا أخرجتَ منه الكُره، دخل الحب في الله، وإذا أخرجتَ منه الحقد، دخل الرضا والتسليم... وهكذا، كلما أخرجتَ منه صفةً ذميمة، وأخرجتَ منه الدنيا، ولم يتعلق قلبك بها، كلما دخلت خصلة محمودة في قلبك بإذن الله، وإذا خالطتْ بشاشةُ الإيمان القلبَ ، فلا يخرج الإيمان منه أبدًا، أبدًا.