الثورة نت/..

نظمت الهيئة النسائية في محافظة صنعاء مسابقة ثقافية لمدارس البنات الصيفية في مديريات المحافظة، تحت شعار “زدني علمًا”.

شملت المسابقة، التي شاركت فيها 35 طالبة من مدارس مديريات المحافظة، إتقان القرآن الكريم، والمنهج الذي تم تدريسه خلال المدارس الصيفية، وكذا مهارات الإلقاء والخطابة والشعر والإنشاد، وإضافة إلى مشاركة الجمهور في أسئلة ثقافية عامة.

وفي المسابقة الختامية، التي أقيمت في مديرية صنعاء الجديدة، أشادت عضو اللجنة العليا للدورات الصيفية، أمة العليم الديلمي، بجهود الهيئة النسائية في محافظة صنعاء في إقامة هذه المسابقة بين المديريات.

وأكدت أن هذه الأنشطة لها دور مهم في إكساب الطالبات الوعي والعلم والمعرفة لبناء جيل متسلح بالثقافة القرآنية والتربية الإيمانية، يراهن عليه الجميع لنهضة الأمة، التي تمر في مرحلة يسعى العدو خلالها للتضليل بشتى الوسائل.

وفي ختام المسابقة، تم تكريم المدارس المتفوِّقة الحاصلة على المركز الأول والثاني والثالث والرابع والخامس، وكذا تكريم المواهب الفائزة في الإلقاء والشعر والإنشاد.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية

عُمان– منذ آلاف السنين ما زالت الخناجر الفضية تتربع بين أبرز أدوات الزينة لدى الرجال في سلطنة عمان، بوصفها رمزا وطنيا متجذرا في الهوية الثقافية للسلطنة، وعنصرا حاضرا في العلم الوطني والعملة، وفي ذاكرة الشعب وموروثه الحرفي.

وحسب وزارة الثقافة والرياضة والشباب العمانية، تعد صناعة الخناجر حرفة تقليدية واسعة الانتشار في مختلف مناطق السلطنة، ولها ممارسون مهرة حافظوا على تقنياتها الدقيقة عبر الأجيال. وتتعدد أنواع الخناجر العمانية، من أبرزها السعيدي، والنزواني، والصوري، والباطني (الساحلي)، والسدحي (الجنبية).

ويتألف الخنجر العماني من عدة أجزاء رئيسية: المقبض، والنصلة، والغمد العلوي، والشاب (القبعة)، وغطاء الغمد (القيتاء)، والحزام (الحزاق). ويتميز بتصميمه الفريد الذي يجمع بين الشفرة المنحنية ذات النقوش الهندسية الدقيقة، والزخارف التقليدية التي تعكس براعة الحرفي العماني. وتصنع مقابض الخناجر عادة من أخشاب فاخرة مزينة بالفضة أو النحاس، مما يضفي عليها قيمة فنية وجمالية خاصة.

وقد ارتبط تقلد الخنجر بالمناسبات الاجتماعية والرسمية في السلطنة، كما يحتل حضورا بارزا في الفنون التقليدية العمانية، ومنها الفنون المدرجة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، مثل: العازي، والعيالة، والرزفة.

ويعد الخنجر عنصرا مركزيا في شعار الدولة، ورمزا متجذرا في العادات والتقاليد العمانية. وتشير المصادر التاريخية والاكتشافات الأثرية إلى استخدام العمانيين للخنجر منذ قرون طويلة، واستمرار مكانته حتى اليوم بوصفه أشهر رموز السلطنة الظاهرة على العلم، والأوراق النقدية، والوثائق الرسمية، وكتب المدارس.

ولحفظ هذا الجزء المهم من التراث، تقام معارض وفعاليات تسلط الضوء على تاريخ الخنجر العماني وصناعته، كما تدرس حرفته في ورش متخصصة ومراكز الصناعات الحرفية لضمان نقلها إلى الأجيال القادمة.

إعلان

ويُتقلَّد الخنجر اليوم كونه جزءا أصيلا من الزي العماني التقليدي، في مختلف التجمعات والمناسبات الرسمية وغير الرسمية.

وفي عام 2022، أدرجت سلطنة عمان عنصر "الخنجر: المهارات الحرفية والممارسات الاجتماعية المرتبطة به" على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، تعزيزا لمكانته وصونا لإرثه العريق.

مقالات مشابهة

  • الرقابة على الأغذية تضبط معملاً مخالفًا لتحضير حلوى غزل البنات بوادي الشاطئ
  • دولة التلاوة و“صاحب الحنجرة الذهبية”.. الشيخ طه الفشني بين التلاوة والإنشاد
  • زين تختتم حملتها الصيفية بإعلان الفائزة بسيارة Jetour T2 2025
  • اختتام المسابقات المنهجية لأبناء الشهداء في صنعاء
  • تكريم الفائزين بالمسابقة الثقافية في بطولة الملاكمة
  • أصوات من السماء.. 95 متسابقًا يتنافسون في الابتهال والإنشاد الديني ببورسعيد
  • كيف غيرت السوشيال ميديا توقعات الفتيات في الزواج؟.. شاهد
  • كيف غيرت السوشيال ميديا توقعات الفتيات في الزواج؟
  • الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
  • فوائد زيت السمسم للصحة والجسم والبشرة والشعر ودوره في الوقاية من الأمراض