طلبة من اليرموك يطورون خرسانة ذاتية الإضاءة صديقة للبيئة وبتكلفة منخفضة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
#سواليف
تمكن فريق من #طلبة #قسم_الهندسة_المدنية في #كلية_الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة #اليرموك من إنجاز وتطوير #خلطة_خرسانية تمتص الضوء الشمسي خلال النهار وتُعكسه ليلاً بمدة انبعاث تصل إلى 8 ساعات.
وهذا الإنجاز عبارة #خلطة_خرسانية من #الأسمنت و #الرمل مُضاف لها مواد كيميائية تحتوي على خواص امتصاص واحتجاز للضوء الشمسي، ولتعزيز خصائصها في الامتصاص وتخزين الضوء، قام الفريق الطلابي بـ إضافة مخلفات الزجاج لهذا المزيج الخرساني.
وتكمن أهمية هذه “الخلطة الخرسانية”، بأنها خطوة هامة على صعيد تحسين الاستدامة في صناعة البناء، كما ويُعتقد أن هذه الخرسانة الذاتية للإضاءة ستكون بديلاً مستداماً عن الخرسانة التقليدية، حيث تعمل على الإنارة الطبيعية للمباني والهياكل الحضرية وجوانب الطرق في المناطق النائية التي لا تتوافر فيها مصادر للطاقة الكهربائية.
مقالات ذات صلة بشكل مبكر : منخفض جوي عميق جداً ينشأ وسط البحر المتوسط , وتحذيرات من الفيضانات والسيول 2023/08/27وقال المشرف على الفريق عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة المدنية الدكتور فارس مطالقة، إن التجارب الأولية توضح أن هذه الخرسانة الجديدة قادرة على امتصاص الضوء الشمسي خلال فترة النهار، وعكسه ليلا، الأمر الذي سيساهم في توفير الطاقة الكهربائية الاستهلاكية وتقليل الحاجة إلى مصادر الإضاءة الاصطناعية خلال ساعات الليل.
وأضاف أن لهذه الخرسانة خواص ميكانيكية مشابهه للخرسانة العادية من حيث القوة وتحمل الظروف المناخية، مشيرا إلى أن هذه “الخرسانة ذاتية الإضاءة” وتم تطويرها في مختبرات كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية وبتكلفة أقل تصل إلى 70% مقارنة بالخرسانة المضيئة التي طورها علماء مختصين في عدد من دول العالم.
وأكد مطالقة أن التكلفة المرتفعة لهذه الخرسانة، كانت سببا رئيسيا بعدم وصول هذا النوع منها إلى مرحلة الإنتاج الصناعي، لافتا إلى أن تطوير هذا النوع من الخرسانة والعمل عليها تم لأول مرة على المستوى الوطني.
على صعيد متصل، عبر الفريق الطلابي المشارك في هذا البحث العلمي وهم: “بيان الزيوت، رغد طوالبة، بشار العزام، ضحى الشناق ومحمد التميمي”، عن سعادتهم البالغة بتطوير هذه الخلطة الذاتية الاضاءة، مشيرين إلى أنها تعد إسهاما هاما في مجال التكنولوجيا البيئية والمستدامة، مؤكدين في الوقت نفسه تطلعهم لتحقيق نجاحات أكبر لاستخدام هذا المنتج في مشاريع البناء المستقبلية في المملكة، مما يسهم في الحد من الاستهلاك الكهربائي وتقليل الأثر البيئي السلبي، إضافة إلى البعد الجمالي.
كما ويأمل الفريق أن تجذب مثل هذه الابتكارات البيئية المميزة اهتمام الصناعة والمؤسسات المعنية بالبناء والتشييد، لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وبيئة صديقة للجميع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طلبة اليرموك الأسمنت الرمل
إقرأ أيضاً:
علماء روس يطورون طريقة سريعة وأقل تكلفة لاكتشاف سرطان الدم
طوّر علماء من جامعة سامارا في روسيا، طريقة جديدة للكشف عن الورم النقوي المتعدد، وهو مرض سرطاني يصيب الدم. وعلى عكس الطرق الحالية لتشخيص هذا المرض في الممارسة السريرية، تتميز الطريقة المقترحة بسرعة وتكلفة أقل.
الورم النقوي المتعدد هو مرض ورمي يصيب خلايا بلازما الدم، ويشخّص سنويًا لدى 7 مرضى من كل 100 ألف مريض، وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان. وفي الوقت الحالي، يتم تشخيص الورم النقوي باستخدام طرق باهظة الثمن، حيث تؤخذ العينات بشكل جراحي، وفقًا لعلماء من جامعة سامارا.
ابتكر العلماء طريقة أسهل وأسرع للكشف عن الورم النقوي المتعدد. تعتمد هذه التقنية على مزيج من تقنية تشتت رامان العملاقة والذكاء الاصطناعي، وفقًا لما ذكرته لودميلا براتشينكو، الأستاذة المشاركة في قسم الليزر والأنظمة التقنية الحيوية في جامعة سامارا.
وقالت براتشينكو: “الورم النقوي المتعدد هو سرطان ينشأ من خلايا البلازما غير الطبيعية في نخاع العظم، وتشخيصه المبكر أمر بالغ الأهمية لنجاح العلاج. ومن المتوقع أن تبسط هذه الطريقة الجديدة عملية التشخيص وتسرّعها. وتعمل هذه الطريقة بالاعتماد على المعدات المتاحة، دون الحاجة إلى إجراءات تحضيرية معقدة، مما يجعلها واعدة للاستخدام على نطاق واسع”.
وأوضحت براتشينكو أن إجراء اختبار تشخيصي يتطلب استخدام ليزر وركيزة من جسيمات الفضة النانوية، توضع عليها قطرة من مصل الدم.
وتابعت: “تخيل أن لديك “مجهرًا فائقًا” خاصًا يسمح لك برؤية “البصمة الكيميائية” للدم. تعزز جسيمات الفضة النانوية هذه “البصمة الكيميائية” بشكل كبير، مما يسمح لك باكتشاف التغيرات في تكوين الدم المميزة للورم النقوي المتعدد، حتى بكميات صغيرة. يظهر تحليل هذه الإشارات باستخدام الذكاء الاصطناعي ما إذا كان الشخص مصابًا بمرض خطير”.
وأظهرت الدراسة أن الطريقة التي طورها العلماء تسمح بتحديد الورم النقوي المتعدد بدقة تزيد عن 96%، مما سيقلل من الوفيات الناجمة عنه.
ويخطط العلماء لتوسيع الدراسة من خلال تضمين المزيد من العينات ومجموعات مختلفة من المرضى لزيادة استدامة الطريقة وتنوعها. وخلص العلماء إلى أن هناك أيضًا مهمة لأتمتة عملية التحليل، وإنشاء أجهزة مدمجة للتشخيص السريع في العيادة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب