بالفيديو.. سوق اللحامين بالقدس يحتضر وهذه الأسباب
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
التاجر المقدسي مفيد شويكي قال للجزيرة نت إن دكانه ظل مفتوحا منذ ما قبل حرب عام 1967، وما يزال صامدا فيه رغم تدهور الحركة التجارية، وأكد إصراره على بقاء الدكان مفتوحا ليحافظ على الوجود الفلسطيني في المكان، ولأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
أما السبعيني أبو محمود بدران، فأعرب عن حزنه الشديد للحال الذي وصل إليه السوق، قائلا: "قبل عقود، كان سوق اللحامين يعج بالتجار والمتسوقين، أما اليوم فهو شبه خال".
وأشار بدران إلى المعوقات التي يواجهها تجار القدس، وعلى رأسها ضريبة الأرنونا (المسقفات) والمخالفات الباهظة، بالإضافة إلى إجراءات شرطة الاحتلال التي تحول دون وصول المشترين إلى السوق بشكل سلس والتبضع منه، ودعا إلى ضرورة دعم تجار السوق وتعزيز صمود مَن تبقى منهم.
ويضم سوق اللحامين 100 محل تجاري كانت متخصصة في بيع اللحوم، لكن ملامح السوق بدأت تتغير تدريجيا ولم تعد المتاجر فيه تختص باللحوم فقط، كما أن معظم التجار أُجبروا على إغلاق متاجرهم تحت وطأة الظروف الاقتصادية القاهرة.
الجزيرة نت- خاص21/5/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
احذر شرب المياه المعبأة بعد انتهاء صلاحيتها لهذه الأسباب
يحذر خبراء الصحة من مخاطر شرب المياه المعبأة بعد انتهاء صلاحيتها، مشيرين إلى أن الخطر لا يكمن في المياه ذاتها، بل في الزجاجات البلاستيكية التي تُخزن فيها.
ومع مرور الوقت، تبدأ هذه الزجاجات في التحلل تدريجيًا، ما يؤدي إلى تسرب جزيئات بلاستيكية دقيقة قد تشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة الإنسان.
اكتشف ما وراء تاريخ الصلاحيةتحمل معظم زجاجات المياه تاريخ انتهاء صلاحية يتراوح بين 18 شهرًا وعامين، لكن هذا التاريخ لا يرتبط بالماء وإنما بنوعية البلاستيك المستخدم في التصنيع.
ويؤكد الخبراء أن شرب المياه بعد هذه المدة قد يؤدي إلى ابتلاع كميات متزايدة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي ارتبطت بأمراض مثل سرطان الأمعاء وتلف الدماغ والعقم.
تعرف على الجسيمات البلاستيكية الدقيقةتشير الدراسات إلى أن هذه الجزيئات لا يتجاوز حجمها ميكرومترين، أي أدق من شعرة الإنسان بآلاف المرات.
وعُثر عليها في أنسجة الرئة والمشيمة وحليب الأم وحتى في الدم. وتوضح الدكتورة شيري ماسون، الباحثة المتخصصة في تلوث المياه، أن هذه الجزيئات تعمل كوسيلة لنقل المواد الكيميائية السامة إلى داخل الجسم، مما يزيد احتمالات الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان واضطرابات النمو العصبي مثل التوحد وفرط الحركة.
تناولك اليومي قد يفاجئكتكشف تحليلات حديثة أن الإنسان يبتلع ما بين 39,000 و52,000 جزيء بلاستيكي دقيق سنويًا دون أن يدرك ذلك، بينما يستهلك من يشربون المياه المعبأة أكثر من 90,000 جزيء إضافي سنويًا مقارنة بمن يعتمدون على مياه الصنبور.
وتشير دراسة قادتها الدكتورة سارة ساجدي من جامعة كونكورديا إلى أن الذين يشربون المياه المعبأة بانتظام يستهلكون ما يقارب 900 ألف جزيء بلاستيكي أكثر كل عام، محذرة من أن "هذه القضية البيئية تحولت إلى تهديد صحي عالمي".
لا تخزن الزجاجات في الحرارةيؤكد الخبراء أن تخزين الزجاجات في أماكن حارة أو تحت أشعة الشمس يعجّل من تحلل البلاستيك ويزيد من خطر انتقال الجزيئات الدقيقة إلى المياه.
كما أن مادة البولي إيثيلين تيريفثالات (PET) المستخدمة في التصنيع قابلة للتنفس، مما يسمح بتبخر كميات من الماء ودخول ملوثات جديدة بمرور الوقت.
خطوات تقلل المخاطرينصح الأطباء بتقليل الاعتماد على الزجاجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد واستبدالها بعبوات زجاجية أو معدنية قابلة لإعادة الاستخدام.
وكما يوصون بتخزين المياه في أماكن باردة ومظلمة، وتجنب استهلاكها بعد تاريخ الصلاحية لتقليل احتمالية التعرض للجزيئات الضارة.
خطر صامت يحتاج إلى وعيتربط أبحاث جديدة بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة واضطراب ميكروبيوم الأمعاء، ما قد يؤدي إلى مشكلات في الهضم وزيادة خطر الاكتئاب وسرطان القولون.
وقال الخبراء إن هذه النتائج تمثل "جرس إنذار" يدعو لإعادة التفكير في اعتماد العالم المفرط على البلاستيك، مؤكدين أن حماية الصحة تبدأ من خياراتنا اليومية البسيطة.