نواف السالم

أخطر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية بين 14 يونيو و13 يوليو المقبل، بضرورة الالتزام بالأنظمة الضريبية المعمول بها هناك، خاصة فيما يتعلق بالمكافآت والجوائز المالية الممنوحة للفرق.

وأوضح مصدر مسؤول في ” فيفا” خلال حديثه مع “winwin”، أن الولايات المتحدة حددت أنواع المدفوعات التي ستُخصم منها الضرائب، وتشمل المكافآت التي يمنحها فيفا للفرق المشاركة، بالإضافة إلى الرواتب والحوافز التي تقدمها الأندية للاعبين والمدربين وأعضاء الوفود خلال فترة تواجدهم على الأراضي الأمريكية ضمن أنشطة البطولة.

وبموجب هذه التعليمات، ستكون كل الفرق المشاركة ملزمة بدفع ضرائب أمريكية على المبالغ التي تحصل عليها من فيفا، وكذلك ما تقدمه لبعثاتها، على أن يتم اقتطاع الضرائب بمعدل يصل إلى 30% كحد أقصى، مع إمكانية تقليل النسبة في حال كان الفريق ينتمي لدولة لديها معاهدة ضريبية مع الولايات المتحدة، أو يلتزم بتقديم إقرار ضريبي أمريكي.

كما أشار المصدر إلى أن الأندية ستعامل ككيانات رياضية فردية، بنسبة ضريبية تتراوح بين 10% و30%، بينما الفرق المسجلة كشركات لكرة القدم ستخضع لضريبة دخل أمريكية قد لا تقل عن 30%.

وسيبلغ فيفا الجهات الأمريكية بالمبالغ المخصصة لكل نادٍ، مع الإشارة إلى الدول التي تربطها اتفاقيات ضريبية بواشنطن، لتفادي فرض نسبة أعلى من المستحقة على تلك الأندية.

وفي سياق متصل، فإن الأندية الإفريقية المشاركة في البطولة، وهي الأهلي المصري، والترجي التونسي، والوداد المغربي، وصن داونز الجنوب أفريقي، لن تُفرض عليها النسبة القصوى للضريبة، نتيجة وجود معاهدات ضريبية موقعة بين دولها والولايات المتحدة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الولايات المتحدة ضرائب فيفا كأس العالم للأندية

إقرأ أيضاً:

رئيس تايوان: سيطرة الصين على تايوان ستهدد الولايات المتحدة أيضًا

قال الرئيس تايوان لاي تشينج تي في مقابلة مع برنامج إذاعي أمريكي محافظ إن سيطرة الصين على تايوان ستهدد المصالح الداخلية للولايات المتحدة وتشجع بكين بشكل أكبر على التنافس مع واشنطن على الساحة الدولية..وفقا لرويترز.
وتعتبر الولايات المتحدة هي الداعم الدولي الأكثر أهمية لتايوان التي تطالب بها الصين، على الرغم من غياب العلاقات الرسمية، ولكن منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في وقت سابق من هذا العام، لم يعلن عن أي مبيعات جديدة للأسلحة إلى الجزيرة.

رئيس تايوان يحذر ترامب من الرئيس الصيني

ومن المحتمل أن يلتقي ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينج في اجتماع زعماء منطقة آسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الشهر.

وعندما سُئل لاي هذا الأسبوع في برنامج "كلاي ترافيس وباك سيكستون" - الذي يُذاع على أكثر من 400 محطة إذاعية حوارية - عما سيقوله للرئيس الأمريكي إذا التقى به، فقال إنه سينصح ترامب بالانتباه إلى تصرفات شي.
وقال لاي، وفقا لنص تصريحاته الذي أصدره المكتب الرئاسي اليوم الثلاثاء الموافق 7 أكتوبر، "أود أن أنصحه بأن يولي اهتماما خاصا لحقيقة أن شي جين بينج لا يجري تدريبات عسكرية واسعة النطاق على نحو متزايد في مضيق تايوان فحسب، بل إنه يعمل أيضا على توسيع القوات العسكرية في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي".

وأضاف لاي أن الأنشطة العسكرية المتزايدة للصين بعيدًا عن شواطئها لا تشكل تحديًا لتايوان فحسب، وقال: "التحدي يتجاوز مجرد ضم تايوان، فبمجرد ضمها، ستكتسب الصين قوة أكبر للتنافس مع الولايات المتحدة على الساحة الدولية، مما يقوض النظام الدولي القائم على القواعد".
في نهاية المطاف، سيؤثر هذا أيضًا على المصالح الداخلية للولايات المتحدة، لذا، آمل أن يواصل الرئيس ترامب دعم السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

ونظرا لعدم وجود علاقات رسمية، فإن الرؤساء التايوانيين لا يتحدثون مباشرة مع الرؤساء الأميركيين أو يلتقون بهم.
وقد عملت تايوان، إلى جانب حلفائها الغربيين الرئيسيين، على معالجة مخاوف واشنطن من أنها لا تنفق ما يكفي على دفاعها، وقد حدد لاي هدفا للإنفاق الدفاعي للوصول إلى 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.

لاي:"الولايات المتحدة، الملزمة قانونًا بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع"

وقال لاي في البرنامج عندما سئل عن الكيفية التي سيظهر بها للولايات المتحدة عزم الجزيرة على الدفاع عن نفسها: "سأقول لهم إن تايوان عازمة تماما على حماية أمنها القومي".
وأضاف أنه "عندما تحمي تايوان نفسها، فإنها تلتزم أيضًا بالحفاظ على السلام والاستقرار الإقليمي".
وأكد على أن الولايات المتحدة، الملزمة قانونًا بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، التزمت منذ فترة طويلة بسياسة "الغموض الاستراتيجي"، ولم توضح ما إذا كانت سترد عسكريًا على أي هجوم صيني على تايوان.

لاي يرفض ادعاءات بكين بالسيادة على تايوان

يرفض لاي ادعاءات بكين بالسيادة، مؤكدًا أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله. وتصف الصين لاي بأنه "انفصالي"، ورفضت مرارًا عروضه للحوار.

مقالات مشابهة

  • بعد عامين على طوفان الأقصى…غزة التي غيرت العالم
  • «فيفا» يستثمر مليار دولار في الكرة الأفريقية خلال 9 سنوات
  • فيفا يعين ثلاثة مسئولين جزائريين في لجانه التنفيذية
  • إسواتيني تستقبل مرحّلين جدد من الولايات المتحدة
  • 21.7 مليار دولار مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • الرئيس التايواني: سيطرة الصين على بلادنا تهدد المصالح الأمريكية
  • رئيس تايوان: سيطرة الصين على تايوان ستهدد الولايات المتحدة أيضًا
  • لهذا كان عليَّ أن أهرب من الولايات المتحدة
  • مبلغ خيالي.. قيمة مكافآت منتخب مصر حال التأهل لـ المونديال
  • بسبب المشاكل المادية.. الزمالك يعتذر عن المشاركة في بطولة إفريقيا للأندية لـ كرة اليد بالمغرب