مختص يكشف وصفة ذهبية تقي من جلطات القلب بنسبة تصل إلى 80%
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في زمن تتزايد فيه معدلات الإصابة بأمراض القلب حول العالم، خرج الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، بنصيحة طبية غاية في الأهمية، أكد فيها أن الالتزام بخمس خطوات بسيطة قد يقلل من خطر الإصابة بجلطات القلب بنسبة تصل إلى 80%.
وفي منشور توعوي على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، لخّص الدكتور النمر الوصفة الوقائية الذهبية في خمس نقاط محورية:
اقرأ أيضاً التربية في صنعاء تحدد مواعيد الدراسة والإجازات للعام الجديد 2025 – 2026 22 مايو، 2025 الريال اليمني يترنّح ويقترب من أسوأ انهيار في تاريخه اليوم.. تحديث مباشر 22 مايو، 2025
الخطوات الخمس التي قد تنقذ حياتك:
التوقف التام عن التدخين:
التدخين هو العدو الأول للشرايين. فهو يزيد من ترسّب الدهون، ويسرّع تلف جدران الأوعية الدموية.
تشير الدراسات إلى أن المدخنين أكثر عرضة للجلطات القلبية بمعدل 2 إلى 4 مرات مقارنة بغير المدخنين.
ضبط ضغط الدم:
ارتفاع ضغط الدم "القاتل الصامت" يؤثر مباشرة على القلب، ويزيد الضغط على الشرايين.
التحكم في ضغط الدم يقلل من مخاطر الجلطات والسكتات الدماغية على حد سواء.
التحكم بالسكري:
داء السكري يزيد من احتمالية تصلب الشرايين وانسدادها.
الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة كبيرة.
التحكم في مستويات الكوليسترول:
الكوليسترول الضار (LDL) هو أحد أبرز مسببات ترسّب الدهون في الشرايين.
من خلال النظام الغذائي والدواء – عند الحاجة – يمكن الحد من تراكم الكوليسترول وتقليل فرص حدوث الجلطة.
ممارسة الرياضة بانتظام:
النشاط البدني يعزّز صحة القلب ويحسّن الدورة الدموية.
ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع، كافية لتعزيز مناعة القلب ضد الجلطات.
الجلطات في أرقام:
بحسب منظمة الصحة العالمية، تُمثل الجلطات القلبية والدماغية السبب الأول للوفاة على مستوى العالم، حيث يُسجل حوالي 17.9 مليون حالة وفاة سنويًا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
في السعودية، أظهرت إحصاءات حديثة أن أمراض القلب تمثل نحو 42% من أسباب الوفيات، مع ارتفاع ملحوظ في الفئات العمرية بين 40 و60 عامًا.
لماذا هذه النصيحة مهمة الآن؟:
تأتي توصيات الدكتور النمر في وقت تتزايد فيه أنماط الحياة غير الصحية، من التغذية السريعة، والخمول البدني، إلى ضغوط الحياة المتسارعة، ما يجعل النصائح الوقائية أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وفي مقابلات سابقة، شدد النمر على أن "أمراض القلب لا تقتصر على كبار السن"، محذرًا من أن الشباب اليوم أكثر عرضة للإصابة بسبب التدخين والسمنة وقلة الحركة.
وجهة نظر الطب الحديث:
تتفق الهيئات الطبية العالمية، مثل جمعية القلب الأمريكية (AHA)، مع الخطوات التي ذكرها الدكتور النمر، وتعتبرها حجر الزاوية في الوقاية الأولية من الجلطات القلبية. وتؤكد أن الالتزام بنمط حياة صحي يمكن أن يجنّب الإنسان خوض رحلة طويلة ومكلفة مع القسطرة والأدوية والعمليات الجراحية.
خلاصة:
خمس خطوات فقط، يمكن أن تحدث فرقًا هائلًا بين حياة مستقرة وسليمة، وبين قلب مهدد بالتوقف فجأة. الوقاية، كما يؤكد الدكتور النمر، تبدأ من القرار الشخصي: أن تحمي قلبك كل يوم، بخيارات بسيطة لكنها حاسمة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الدکتور النمر أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
زيت بذور الكتان يحمي من أمراض خطيرة
يعد زيت بذور الكتان من أكثر المواد الطبيعية المفيدة للصحة حيث يساعد في الوقاية من أمراض عديدة مثل القلب.
ووفقا لما جاء في موقع "فري ويل هيلث" نعرض لكم اهم فوائد زيت بذور الكتان
تقليل الالتهاب
نظراً لاحتواء زيت بذور الكتان على أحماض اوميجا 3 الدهنية، فإنه يُعتقد عموماً أنه يقلل الالتهاب .
أظهر تحليلٌ لعدة دراسات بشرية أن بذور الكتان تحتوي على مركبات مفيدة في خفض مستوى البروتين المتفاعل C ( مؤشر الالتهاب ) لدى بعض المشاركين المصابين بالسمنة، ولكن ليس لدى غير المصابين بها.
في تحليل تجميعي آخر (مجموعة) لـ 12 دراسة، تبين أن زيت بذور الكتان يُقلل من اثنين من مؤشرات الالتهاب، وهما إنترلوكين-6 (IL-6) ومالونديالدهيد (MDA).
تُشير مؤشرات الالتهاب إلى ما يحدث في الجسم، لذا فإن انخفاض مستوياتها يدل على انخفاض الالتهاب أو التورم و مع ذلك، لم يكن لزيت بذور الكتان تأثير يُذكر على مؤشرات الالتهاب الأخرى.
انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب
توصي جمعية القلب الأمريكية بإدراج الدهون المتعددة غير المشبعة، مثل زيت بذور الكتان، في نظامك الغذائي و يرتبط تناول كميات معتدلة من هذه الدهون الصحية بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
أظهرت الدراسات أن مكملات زيت بذور الكتان يمكن أن تزيد من مستويات أحماض اوميجا 3 الدهنية في الجسم، بما في ذلك حمض الإيكوسابنتاينويك. حمض (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويكحمض (DHA).
يُعدّ كلٌّ من حمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) من المركبات الأساسية لتعزيز صحة القلب والوقاية من أمراض القلب.
ويُعتبر حمض ألفا لينولينيك (ALA) أحد المكونات الرئيسية لزيت بذور الكتان، حيث يتحول إلى حمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) في الجسم .
تحسين صحة الأمعاءيتمتع زيت بذور الكتان بخصائص ملينة.وقد أظهرت الأبحاث أن تناول 10 جرامات من بذور الكتان، مرتين يومياً لمدة 12 أسبوعاً، ساهم في تحسين أعراض الإمساك بشكل ملحوظ (وخاصة قوام البراز) لدى المشاركين في الدراسة.
مرضي الكلىأظهرت دراسة أجريت على 50 مريضًا يخضعون لغسيل الكلى (وهو علاج نهائي يُستخدم لتصفية الفضلات والماء من الدم) أن تناول مكملات زيت بذور الكتان يوميًا يخفف الإمساك.
القولونأظهرت دراسة أجريت على 75 شخصاً مصاباً بالتهاب القولون التقرحي ، وهو نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية ، أن بذور الكتان عند إضافته لمواد معينة اخرى ساعد في تقليل مؤشرات الالتهاب، وشدة المرض، وضغط الدم، ومحيط الخصر وعلى الرغم من أن بذور الكتان قد تحسن صحة الأمعاء، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات على