الصحة العالمية تبحث مع معهد تيودور بلهارس التعاون في الأمراض المتوطنة
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، استعداد مصر الدائم لتعزيز أواصر التعاون العلمي مع كل المؤسسات الدولية المعنية بالبحث العلمي والصحة العامة، بالتركيز على الشراكات الدولية الهادفة التي تقدم حلولًا عملية للتحديات المحلية في الصحة العامة والبحث التطبيقي، وذلك انطلاقًا من تحقيق الإستراتيجية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وربط البحث العلمي بالتنمية المستدامة لتحقيق رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار، استقبل معهد تيودور بلهارس للأبحاث، وفدًا رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية "WHO" ، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ بحضور الدكتورة هاجر فتحي عبد المقصود رئيس مركز التعاون مع منظمة الصحة العالمية بالمعهد، لبحث سبل التعاون المشترك في مجال مكافحة البلهارسيا والأمراض المتوطنة، وتقييم اعتماد المعهد كمركز تعاون مع المنظمة، حيث اطلع الوفد على الإمكانيات البحثية المتقدمة للمعهد.
شمل البرنامج جولة ميدانية في أقسام المعهد، بما في ذلك، قسم الطفيليات، قسم المناعة، قسم المالاكولوجي، كما ضم مناقشات علمية حول المشاريع البحثية الجارية، ودور المعهد في تطوير تشخيص وعلاج البلهارسيا، إضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون وخطط عمل مشتركة لدعم الأبحاث وبناء القدرات.
أعرب الدكتور أحمد عبد العزيز القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس، عن تقديره لثقة منظمة الصحة العالمية في إمكانيات المعهد البحثية، مُشيرًا إلى أن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز جهود المعهد لمكافحة الأمراض المتوطنة وخدمة الصحة العامة محليًا ودوليًا.
ومن جانبهم، أعرب الوفد، عن إعجابه بالمستوى التقني والعلمي للمعهد، متطلعين إلى تعاون مثمر يُسهم في تحقيق أهداف الصحة العالمية.
وفي ختام الزيارة تم الاتفاق على وضع خطة عمل تنفيذية لتحديد أولويات التعاون في تطوير أدوات تشخيصية وعلاجية، وتدريب الكوادر البحثية، وتبادل الخبرات والمعرفة العلمية، فضلًا عن دراسة اعتماد المعهد كمركز تعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال مكافحة البلهارسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي البحث العلمي التعليم العالي منظمة الصحة العالمیة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الأخوة الإنسانية» واليونسكو في التعليم والتعايش السلمي
بحث وفد اللجنة العليا للأخوّة الإنسانية، ومنظمة اليونسكو في باريس سبل التعاون في مجالات التعليم، ومشاركة الشباب، وتعزيز التعايش السلمي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرسمي الذي عقدة وفد اللجنة برئاسة السفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، أمس في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» في باريس مع كانيلا دي سوزا جودوي رئيس قسم حرية التعبير في المنظمة؛ لمناقشة إطلاق مبادرات مشتركة تركز على تمكين الشباب من خلال التعليم والرياضة.
وهدفت الخطوة إلى مواءمة رسالة اللجنة في تعزيز السلام والأخوّة الإنسانية مع أولويات منظمة اليونسكو في مجالات التعليم والثقافة وتنمية الشباب.
حضر الاجتماع علي عبدالله العلي، السفير الدائم لدولة الإمارات لدى منظمة اليونسكو، والبروفيسور هيريزال، مستشار الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية.
وتركزت المناقشات حول تطوير برامج تعليمية قائمة على القيم، وحوار بين الثقافات بقيادة الشباب، واستخدام الرياضة المجتمعية كأداة لبناء السلام.
وأكد الطرفان أهمية إنشاء بيئات شاملة وآمنة تتيح للشباب الازدهار كمواطنين عالميين وقادة في تعزيز الأخوة الإنسانية.
وأكد السفير الدكتور خالد الغيث أن هذا التعاون يُمثل خطوة مهمة نحو إعداد الجيل القادم بالمعرفة والمهارات، إلى جانب التعاطف والقيادة، لبناء مجتمعات أكثر سلاماً ووحدة.