الجوف تحتشد في 52 ساحة رفضًا للإبادة في غزة ودعمًا لخيار التصعيد
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
يمانيون../
في مشهد شعبي مهيب، شهدت محافظة الجوف، اليوم، خروج عشرات الآلاف من أبنائها في 52 ساحة بمختلف المديريات والمربّعات، في مسيرات غاضبة وحاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ودعمًا لمقاومة غزة، تحت شعار: “ثباتًا مع غزة.. سنصعِّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
ورفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات البراءة من الأعداء، ورددوا هتافات مدوية تدين المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن صمت العالم إزاء جرائم الإبادة في غزة عارٌ لا يغتفر.
وجدد أحرار الجوف تمسكهم بالموقف اليمني الثابت والفاعل تجاه القضية الفلسطينية، ووقوفهم الكامل خلف القيادة الثورية في معركة “الفتح الموعود”، مؤكدين استعدادهم الكامل لرفد الجبهات بما يلزم من الرجال والمال والعتاد في مواجهة المشروع الصهيوني المدعوم أمريكيًا وغربيًا.
وأشاد المشاركون في المسيرات بالضربات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، لا سيما قرار فرض الحصار البحري على ميناء حيفا، معتبرين أنه خطوة استراتيجية مؤلمة للعدو وسلاح ضغط فاعل لنصرة غزة.
وأكد بيان المسيرات تفويض أبناء الجوف المطلق للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ ما يراه من خيارات ردعية، داعين إلى رفع الجاهزية القصوى في مواجهة العدو، واستمرار التصعيد حتى يتحقق النصر ويتوقف العدوان وترفع الحصارات.
كما دعا البيان شعوب الأمة إلى كسر حاجز الصمت والتحرك الفاعل لمواجهة المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين، محذرًا من عواقب التخاذل التي لن يسلم منها أحد.
واختتم البيان بالتأكيد على أن أبناء الجوف، ومن منطلق ديني وإنساني، لن يكونوا طرفًا في العار، بل في جبهة الكرامة والصمود حتى يتحقق وعد الله وتنتصر غزة، وتُهزم قوى الطغيان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
في 230 ساحة .. أبناء محافظة حجة يجددون العهد لغزة ويتوعدون العدو الصهيوني بالتصعيد
يمانيون../
في يوم غضب شعبي عارم، احتشد أبناء محافظة حجة اليوم الجمعة في 230 مسيرة جماهيرية واسعة، تلبية لنداء الواجب الإنساني والديني والوطني نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، وتحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة الجماعية”.
وامتلأت الساحات في مركز المحافظة والمديريات بحشود جماهيرية غاضبة، تقدّمتها شخصيات قيادية أبرزها محافظ المحافظة هلال الصوفي، وأمين عام المجلس المحلي إسماعيل المهيم، ومسؤول التعبئة العامة حمود المغربي، إلى جانب فعاليات رسمية وشعبية وشخصيات مجتمعية.
وردّد المشاركون شعاراتٍ عبّرت عن براءتهم من الأنظمة العميلة، وسخطهم على الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني، مؤكدين أن هذه الحشود تمثّل موقفًا يمنيًا ثابتًا لا حياد فيه، يقف إلى جانب المظلومين في غزة ضد آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكيًا.
المشاركون عبّروا عن تأييدهم الكامل للتصعيد العسكري النوعي الذي تنفذه القوات المسلحة اليمنية، خصوصًا عمليات استهداف ميناء “حيفا” وشل الملاحة في الكيان الصهيوني، واعتبروها خطوات عملية تجسّد موقف اليمن قولاً وفعلاً.
وأكد بيان المسيرات أن الشعب اليمني، وورثة الأنصار الأوائل، يسجلون مواقف خالدة أمام الله والتاريخ، برفضهم التام أن يكونوا شهود زور على مجازر تُرتكب في وضح النهار بحق الأطفال والنساء في غزة. كما أكدوا التفويض الكامل للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ ما يلزم من خطوات لدعم المقاومة الفلسطينية.
وأشار البيان إلى أن ما يجري في غزة هو “عار العصر الحديث”، وأن الصمت تجاهه يمثل شراكة ضمنية في الجريمة، داعياً شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك العملي، وكسر جدار العجز، وغسل عار التخاذل الذي قد يجلب غضب الله وعقابه في الدنيا والآخرة.
كما جدد المشاركون تأكيدهم على أن تحرير فلسطين ومقدسات الأمة، وعلى رأسها الأقصى الشريف، مسؤولية شرعية وتاريخية لا يجوز التهاون فيها، وأشادوا بصمود غزة المقاوِمة رغم المحن، معتبرين أن من يبرر تخاذله بضعف الإمكانيات عليه أن يخجل من غزة التي تحارب العدو وتفشل أهدافه في أصعب الظروف.
واختتم البيان بالتأكيد على أن مسيرة النضال والمساندة ستتواصل، حتى يتحقق وعد الله، ويُرفع الظلم عن غزة، ويُكسر الحصار، ويُردع الكيان الصهيوني الغاصب.