المعهد الإيطالي لدراسات السياسية: زمن الدبيبة انتهى
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
قال كريم مزران، مدير مبادرة شمال أفريقيا في المجلس الأطلسي، إن الغالبية العظمى من الليبيين، إلى جانب العديد من الأطراف الدولية، يرون أن مرحلة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة قد انتهت، في ظل غياب الشرعية والتوافق منذ تأسيس حكومته، ووسط تصاعد الاتهامات بالفساد وشراء الولاءات.
وجاء تصريح مزران ضمن تقرير نشره المعهد الإيطالي لدراسات السياسة الدولية، اليوم الجمعة، في إطار النشرة الدورية «المتوسط هذا الأسبوع»، التي سلطت الضوء على آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشار التقرير إلى أن ليبيا باتت مجددًا بؤرة للتدهور الأمني، مع تكرار الاشتباكات العنيفة بين الفصائل المسلحة، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لإعادة ترتيب المشهد السياسي في البلاد، وإنهاء حالة الجمود والانقسام التي تعرقل المسار الانتقالي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار
التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، مع وفد رفيع المستوى من مجموعة أميانتيت العربية السعودية، الشركة العالمية الرائدة في تصنيع أنابيب الفيبرجلاس بتقنية “فلوتايت”، والتي تمتلك خبرة تزيد على خمسة عقود وتدير شبكة واسعة من المصانع والمراكز البحثية حول العالم.
وشارك في اللقاء ممثل عن شركة خدمات ربط التقنية للاتصالات، التابعة لشركة اتحاد سلام للاتصالات والمتخصصة في حلول الاتصالات وتقنية المعلومات.
وخلال الاجتماع، بحث الطرفان سبل تطوير الشراكة بين ليبيا والمملكة العربية السعودية لدعم مشاريع البنية التحتية والاستثمار في القطاعات الصناعية والزراعية، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.
ويأتي اللقاء بعد توقيع مذكرات تفاهم ثنائية مع وزارة الإسكان والتعمير في مجالات نقل وتوزيع المياه والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والسيول، وإنشاء مصانع متخصصة في تقنيات المياه والأنابيب، إضافة إلى تطبيق حلول متقدمة لمعالجة المياه وتحليةها.
كما شملت الاتفاقيات التعاون مع الشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة لتطوير البنية التحتية للاتصالات في ليبيا، بما يعزز جهود تحديث منظومة الخدمات التقنية والاتصالات.
خلفية: يعكس هذا التعاون الطموح بين ليبيا والسعودية حرص الجانبين على تعزيز الاستثمار في البنية التحتية وتطوير القطاعات الحيوية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحسين جودة الخدمات الأساسية للمواطنين.