نائب يحتفل بتقاعده بشرب الخمر في حذاء.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
وكالات
أثار نائب في البرلمان الأسترالي حالة واسعة من الجدل بطريقة احتفاله بيومه الأخير داخل البرلمان حيث سكب مشروب كحولي في حذائه وشربه أمام الحضور.
وأخرج ماكغين عبوة مشروب معلب، وقال مازحاً: “لقد اعتدت على التوبيخ، لذا فلننتهِ من هذا الأمر”.
وأضاف: “فكّرت طويلاً في كيفية إنهاء هذه الكلمة، وأعتقد أن ناخبي في منطقة غولد فيلدز سيتفهمون ويقدّرون هذه اللفتة تحديداً”.
وتابع: “لا يوجد أفضل من هذه الطريقة للختام. أود أن أقول لأعضاء البرلمان ولناخبي أستراليا الغربية: شكراً لكم على فترتين رائعتين. في صحتكم!”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1747995604214.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أستراليا البرلمان الأسترالي
إقرأ أيضاً:
المشروب الذي رافق الأتراك منذ ألف عام.. ما سره؟
بين حرارة الصيف ولهيب الأطعمة التركية الشهية، يبرز مشروب واحد كحليف لا غنى عنه عند الأتراك: “لبن عيران”.
ليس مجرد مشروب شعبي، بل إرث ثقافي وتاريخي يروي قصة شعب، ويجمع بين البساطة والفائدة في كل رشفة. في تركيا، لا تكتمل الوجبة دون كأسٍ منه، سواء في مطعم شعبي تقليدي أو ضمن قائمة مطاعم الوجبات السريعة العالمية.
مشروب صيفي بامتياز
مع ارتفاع درجات الحرارة، وخصوصًا في المناطق الداخلية من الأناضول، يصبح لبن عيران الخيار الأمثل لمواجهة الحرّ. يتكوّن هذا المشروب التقليدي من الزبادي، والماء، ورشة من الملح، ويُقدَّم باردًا ليمنح الجسم انتعاشًا فوريًا.
يقول البروفيسور بارباروس أوزَر من قسم تكنولوجيا الألبان في كلية الزراعة بجامعة أنقرة، إن عيران “يساعد على استعادة توازن المعادن التي يفقدها الجسم مع العرق، وذلك بفضل محتواه المعدني ووجود الملح المضاف”.
أكثر من مجرد انتعاش
لا تقتصر فوائد لبن عيران على ترطيب الجسم فحسب، بل تمتد إلى دعم صحة الجهاز الهضمي، بفضل مكوناته الطبيعية التي تساهم في توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. وبذلك، فهو مشروب يُرضي الذوق ويخدم الصحة معًا.
من قلب السهوب.. إلى موائد الحاضر
تعود أصول لبن عيران إلى الشعوب التركية البدوية التي عاشت في السهوب الشاسعة بآسيا الوسطى. وكان تخمير منتجات الألبان، كوسيلة لحفظها خلال التنقل، أمرًا أساسيًا للبقاء في مناخ قاسٍ. ومع انتقال الأتراك من آسيا الوسطى إلى الأناضول، رافقهم هذا المشروب البسيط في رحلتهم.
تؤكد ميرين سَيفَر، الباحثة في فنون الطهي، أن وثائق الرحالة تشير إلى أن سكان الأناضول كانوا يصنعون العيران ضمن وجباتهم اليومية، التي تضمنت “خبزًا مقطعًا يضاف إلى الزبادي أو يُقدَّم مع لبن عيران”.
بين الماضي والحاضر.. عيران لا يغيب
رغم مرور قرون، لا يزال لبن عيران يحظى بمكانة راسخة في الحياة اليومية بتركيا. من الأسواق الشعبية إلى محلات السوبرماركت الكبرى، وحتى مطاعم الوجبات السريعة مثل “ماكدونالدز” و”برجر كينغ”، جميعها تدرجه ضمن قائمة مشروباتها داخل البلاد.
اقرأ أيضاغصّة في فنجان المستثمرين.. أسعار القهوة تهبط رغم ذروتها!
السبت 24 مايو 2025للباحثين عن تجربة تقليدية أصيلة، فإن محلات الكباب المعروفة باسم “أوجاق باشي” (Ocakbaşı) تقدّم لبن عيران في أكواب نحاسية، بينما يُعد الطعام أمام الزبائن على أسياخ معدنية فوق الفحم.