تحت شعار «براحتك».. مدينة مصر تبتكر مفهوم جديد لاقتناء العقار من خلال منصتها «طوبة»
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أطلقت شركة مدينة مصر (كود البورصة المصرية MASR.CA) – واحدة من الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر، منصتها "طوبة" كحل مبتكر لتسهل عملية اقتناء واستثمار العقار بأنظمة تسهيلات مختلفة تناسب العملاء. تعتمد طوبة على مرونة السداد حسب حاجة العميل لفترة تصل إلى ١٠ سنوات وبدون شيكات بنكية، وسوف يتم تطبيقها لأول مرة في مشروع إيلان في سراي بالقاهرة الجديدة.
تعد طوبة المنصة الرقمية هي الأولى من نوعها في المنطقة وأولى منتجات Madinet Masr Innovation Labs، ويأتي اسم المنصة الرقمية من كلمة "طوبة" وهي أيضا وحدة قياس ابتكرتها شركة مدينة مصر، حيث تتكون الوحدة العقارية من عدد طوب محدد لاقتنائها. وانطلاقاً من شعارها "براحتك"، تتيح منصة طوبة القدرة على اختيار الوحدة والتعاقد على 15% من إجمالي عدد الطوب ثم استكمال الطوب المتبقي من خلال نظام مريح ومرن للسداد علي مدار العام واختيار مدة السداد حتى ١٠ سنوات وفق احتياجاته حسب دخله ومتغيراته المالية دون الارتباط بأقساط ثابتة أو شيكات.
بالإضافة إلى ذلك، تتيح طوبة عبر تطبيقها الإلكتروني الاطلاع على رصيد الطوب الذي يمتلكه بالفعل بسهولة، ونسبة التملك التي وصل إليها، وسعر الطوبة الحالي وفق متغيرات السوق، دون الحاجة لزيارة فرع الشركة. كما يمكن للعميل من خلال طوبة استبدال العقار بأكبر، ويتم احتساب فرق الطوب فقط بين الوحدتين وتعديل حساب عدد الطوب المتبقي، ويبدأ تسليم الوحدة خلال أربع سنوات.
وتعليقا على إطلاق منصة "طوبة"، صرح المهندس عبد الله سلام الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر، قائلا: "رسالتنا أن ندفع النمو في مصر بتطوير مجتمعات مستدامة، ولذلك أطلقنا منصة طوبة التي ستغير من مفهوم التطوير العقاري في مصر عن طريق تقديم حلول تعالج بعض التحديدات المرتبطة باقتناء العقار من خلال نظم دفع مبتكرة لمساعدة العملاء على امتلاك العقار الخاص بهم وفقا لإمكانياتهم دون الارتباطات بشيكات والتزامات مادية في مواعيد محددة، وفي نفس الوقت المساهمة في نمو القطاع عن طريق إتاحة حلول مبتكرة لتشجيع الاستثمار واقتناء العقار."
وتهدف مدينة مصر إلى ابتكار حلول يحتاجها السوق العقاري لتلبية احتياجات العملاء، والتغلب على تحديات الاستثمار والتطوير العقاري، ضمن خطة طموحة للتوسع في مجالات متعددة انطلاقا من رسالتها نحو خلق مجتمعات مستدامة، ونموها اقتصاديا. وتعمل شركة مدينة مصر حاليًا على بناء جيل جديد من الشباب، قادر على تطبيق معايير الاستدامة فى كل قطاعات الشركة ومنتجاتها، للاستثمار في المستقبل، والتشجيع على تقديم أحدث الحلول والأفكار المتطورة، لتغيير مفهوم طريقة شراء العقار وامتلاكه وبيعه داخل السوق المصري، وتلبية جميع احتياجات العملاء المتغيرة في ظل حالة النمو التي يشهدها السوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طوبة منصة رقمية التطوير العقاري مدینة مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
«صندوق القراءة».. منصة حيوية تعزز شغف المجتمع بالمعرفة
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» انتهاء تحضيراتها لإطلاق موسم جديد من مبادرة «صندوق القراءة»، التي يستضيفها مردف سيتي سنتر، خلال الفترة من 28 أكتوبر الجاري وحتى 6 نوفمبر المقبل، بهدف فتح آفاق الصغار والكبار، وتحفيزهم على ممارسة القراءة واستكشاف عوالم الكتب.
تعد المبادرة، التي تندرج تحت مظلة «مدارس الحياة»، جزءاً من التزامات «دبي للثقافة» الرامية إلى المساهمة في نشر الوعي بأهمية القراءة ودورها في الارتقاء بالمجتمعات، ودعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016 - 2026، الهادفة إلى ترسيخ القيم الثقافية لدى أفراد المجتمع.
خلال هذا الموسم، تحتفي «دبي للثقافة» بمرور 10 سنوات على انطلاق المبادرة، التي جاءت تماشياً مع صدور «قانون القراءة» الهادف إلى ترسيخ القراءة لدى جميع فئات المجتمع، ودعم تنمية رأس المال البشري، والمساهمة في بناء القدرات الذهنية والمعرفية، وتعزيز الإنتاج الفكري الوطني، وبناء مجتمعات المعرفة في الدولة.
سيتضمن الموسم الجديد من «صندوق القراءة»، التي تندرج تحت مظلة استراتيجية جودة الحياة في دبي، عدداً من الجلسات النقاشية والحوارية الملهمة، إضافة إلى الأمسيات الشعرية وورش العمل الإبداعية التي تتيح للزوار فرصة إثراء معارفهم وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات الثقافية، إلى جانب تبادل الآراء والأفكار مع نخبة من الكتّاب والمثقفين والشعراء والمفكرين الإماراتيين والمقيمين في الدولة.
منذ انطلاقها في 2016، تحولت مبادرة «صندوق القراءة» إلى منصة حيوية تسهم في جعل الثقافة في متناول الجميع، حيث تمكنت خلال مواسمها الماضية من تحقيق نجاحات لافتة. ووفقاً لتقارير «الهيئة»، فقد استقطبت أكثر من 33 ألف زائر ومشارك، من بينهم نحو 2000 طالب يمثلون 70 مدرسة.
كما شهدت تنظيم نحو 380 فعالية، شملت مجموعة واسعة من الجلسات الحوارية والنقاشية وورش العمل التفاعلية، وساهمت المبادرة في توزيع 3000 كتاب، وتمكنت من تحقيق معدل 96% على مؤشر السعادة.