المئات يشيعون جنازة نقيب قراء الشرقية بمسقط رأسه في قرية الصفا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شيع أهالي محافظة الشرقية جنازة الشيخ الشحات شاهين نقيب القراء بمحافظة الشرقية والذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز ٦٨ عاما وذلك بمسقط رأسه بقرية الصفا التابعة لمركز الزقازيق وسط حاله من الحزن.
وقال الأستاذ عابد عبد السلام ابن خال الفقيد "نعزي أنفسنا جميعا وأهل قرية الصفا عامة في وفاة الشيخ الشحات شاهين، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون، والشيخ الشحات تمتع بأخلاق طيبة وسيره حسنه، والجميع في حالة حزن عليهم ونعزى أنفسنا في وفاته والتي كانت صدمة للجميع.
وأضاف محمد مراعى وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية" نتقدم بخالص العزاء والمواساة في وفاة الشيخ الشحات شاهين، والذي عاش حياته خادما لكتاب الله وتمتع بأخلاق طيبة فهو صاحب واجب وأدب، ما طلبت منه شيئا إلا ولبي مسرعا، أسكنه الله الفردوس الأعلى.
وأشار الشيخ محمد الشحات نجل الفقيد "عين والدي مقيما للشعائر بمسجدي سيدي السباعي في بولاق والسلطان أبو العلاء، حتى تم اختياره من قبل وزارة الأوقاف للمشاركة في مسابقة القرآن بدولة ماليزيا عام ١٩٩٥ م، وحصل على المركز الأول وتم تكريمه من قبل وزير الأوقاف آنذاك، ثم عين في منصب مفتش المقارئ بالإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بالأوقاف ومحكما بالمسابقات المحلية والعالمية، ثم عين نقيبا لقراء محافظة الشرقية وعضو مجلس الإدارة العامة لنقابة القراء بجمهورية مصر العربية.
وقال الدكتور الشحات عزازى من علماء وزارة الأوقاف" أستاذي ومعلمي الشيخ الشحات شاهين ولد بقرية الصفا التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية في ١٩٥٥م ونشأ في أسرة قرآنية فحفظ القرآن الكريم على يد والده، وتعلم علم التجويد والقراءات والمقامات حتى أصبح علم من أعلام التلاوة والقراءات، وتخرج على يديه العديد من الأعلام، وصاحب رحلة عطاء مع القرآن وعلومه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرقية محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
فارسين شاهين: لا حوار مع حماس ووقف الحرب مسؤولية دولية تقودها واشنطن
أكدت فارسين شاهين، وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية الفلسطينية، أن السلطة الفلسطينية لا تجري أي محادثات مباشرة مع حركة حماس، موضحة أن عدم الاعتراف بالدور السياسي لحماس لا يُعد مكافأة لها، بل يعكس موقفًا واضحًا في التمييز بين دعم الدولة الفلسطينية وبين دعم تنظيمات مسلحة خارجة عن الإطار الشرعي. وأشارت إلى أن الاعتراف الدولي بفلسطين يجب أن يُفهم بوصفه دعمًا للحقوق السياسية المشروعة للشعب الفلسطيني، وليس تشجيعًا لأي فصيل بعينه.
شددت فارسين شاهين في تصريحات حصرية نقلتها قناة «العربية إنجليزي» على أن الأولوية القصوى للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة الحرجة هي إنقاذ الأرواح ووقف الحرب الدائرة في قطاع غزة، مؤكدة أن الولايات المتحدة، بما تمتلكه من نفوذ سياسي وعسكري، تستطيع إن أرادت أن توقف الحرب فورًا.
وأضافت أن مسؤولية إنهاء المأساة الإنسانية في غزة لا تقع فقط على عاتق الأطراف المحلية، بل على المجتمع الدولي، وخاصة القوى الكبرى القادرة على الضغط والتأثير.
فرنسا: أرسلنا عشرة أطنان من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
الجيش الأردني ينفذ 7 إنزالات جوية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة
وفي هذا السياق، عبرت شاهين عن أملها في أن يتمكن مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند، وغيره من الدبلوماسيين الدوليين، من نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في غزة، مشيرة إلى أن ما يعانيه السكان هناك من دمار وقتل وحصار يتطلب تحركًا عاجلًا وليس مجرد إدانات لفظية أو تعاطف مؤقت.
وتأتي هذه التصريحات في ظل موجة من الاعترافات الدولية المتزايدة بالدولة الفلسطينية، وسط جهود عربية وأوروبية لفرض حل سياسي دائم على أساس دولتين، يُمكّن الفلسطينيين من نيل حقهم في دولة مستقلة ذات سيادة. وأكدت شاهين أن هذه الاعترافات ليست موجهة لحماس، بل تعبير عن الدعم الدولي للشرعية الفلسطينية وحق الشعب في تقرير مصيره عبر أدوات سياسية سلمية.
ورغم أن الانقسام الفلسطيني الداخلي يُعقد من المشهد السياسي، فإن فارسين شاهين أوضحت أن السلطة الفلسطينية ترفض أي محاولات لخلط الأوراق بين مشروع الدولة وواقع هيمنة الفصائل. وشددت على أن مستقبل فلسطين يجب أن يُبنى على المؤسسات الشرعية المعترف بها دوليًا، لا على منطق السلاح أو فرض الأمر الواقع بالقوة.
واختتمت الوزيرة حديثها بالتأكيد على أن الطريق إلى السلام يبدأ من وقف الحرب وإنهاء المأساة الإنسانية، ويمر عبر الاعتراف الكامل بدولة فلسطين كشريك شرعي في أي عملية سياسية قادمة.