لم يطلب أجرا على التلاوة.. قصة حياة الشيخ السيد سعيد أشهر من قرأ سورة يوسف
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
تصدر الشيخ السيد سعيد، أحد أشهر قراء القرآن الكريم في مصر، مؤشرات البحث على جوجل، حيث اشتهر بمقطع قرآني جميل من سورة يوسف، حتى أن رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وصفوه بأنه سلطان القراء وأحد أشهر من قرأ سورة يوسف.
. نقيب قراء كفر الشيخ ينعى الشيخ السيد سعيدالشيخ السيد سعيد
سبب تصدر الشيخ السيد سعيد، مؤشرات البحث على موقع جوجل، هو خبر وفاته الذى أحزن الجميع من حوله ومحبيه ومستمعيه في قراءة القرآن الكريم.
وتتلقى أسرة الشيخ السيد سعيد، العزاء في وفاة القارئ الراحل، يوم الإثنين المقبل بقرية ميت مرجا سلسيل، بمحافظة الدقهلية. حيث فارق الحياة بعد صراع مع المرض وهو في مستشفى معهد ناصر.
موعد دفن الشيخ السيد سعيدوأعلنت أسرة القارئ الشيخ السيد سعيد، أن موعد دفن القارئ الراحل سيكون غدا، انتظارا لوصول نجله من المملكة العربية السعودية لحضور صلاة الجنازة.
ويعتبر القارئ الشيخ السيد سعيد، من أعلام دولة التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، وولد عام 1943 ميلادية، وهو من أبناء قرية ميت مرجا سلسيل، بمحافظة الدقهلية.
نشأ الشيخ السيد سعيد، في أسرة فقيرة مكوّنة من 9 أبناء، وكان أصغر إخوته الذكور، وامتلك منذ صغره موهبة صوتية مميزة، وشجّعه والده على حفظ القرآن الكريم، فأتم حفظه كاملًا وهو في التاسعة من عمره، وبدأت رحلته مع التلاوة في كُتّاب القرية على يد الشيخ عبدالمحمود عثمان.
حياة الشيخ السيد سعيدوترك الشيخ السيد سعيد الدراسة صغيرا بسبب ضيق الحالة المادية، وشق طريقه في عالم تلاوة القرآن الكريم بسبب عذوبة صوته واكتسابه المقامات الصوتية بالسماع دون دراسة، فأبهر من حوله وذاع صيته في قراءة القرآن الكريم.
قرأ الشيخ السيد سعيد، القرآن الكريم ولم يطلب أجرًا مقابل التلاوة، بل كان يقول: "أقرأ القرآن حبًا فيه، لا لطلب مال، فآيات الله لا تُشترى".
قرأ الشيخ السيد سعيد، القرآن الكريم في العديد من دول العالم، منها: الإمارات، لبنان، جنوب أفريقيا، إيران، وسويسرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ السيد سعيد السيد سعيد وفاة الشيخ السيد سعيد الشيخ سيد سعيد قراء القرآن سورة يوسف الشیخ السید سعید القرآن الکریم سورة یوسف
إقرأ أيضاً:
وفاة القارئ المصري السيد سعيد (سلطان القراء) عن 82 عامًا
#سواليف
#غيّب_الموت، ظهر اليوم السبت، #القارئ_المصري #السيد_سعيد، المعروف بلقب “سلطان القرّاء”، عن عمر ناهز 82 عاماً، بعد رحلة عامرة بخدمة كتاب الله وتلاوته، حيث وافته المنية بمستشفى معهد ناصر متأثراً بصراعه الطويل مع المرض.
ومن المقرر أن يُشيّع جثمانه غداً الأحد من محافظة الدقهلية، حيث ولد وعاش وبزغ نجم تلاوته الأولى.
وتأتي وفاته بعد سنوات طويلة من الصراع مع أمراض القلب والكلى، التي لازمته منذ العام 2014، والتي دفعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتوجيه بعلاجه على نفقة الدولة منذ ذلك الحين، وأُرسلت إليه سيارات طبية مجهّزة من وزارة الصحة بشكل دوري طوال تلك السنوات لنقله إلى معهد ناصر لتلقّي الرعاية اللازمة.
مقالات ذات صلة بيان صارم لوزارة الداخلية السعودية.. تحذير وتهديد 2025/05/24من جهتها، نعت نقابة قراء القرآن الكريم في مصر الشيخ الراحل في بيان رسمي، قالت فيه: “ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعي نقابة القراء فضيلة الشيخ السيد سعيد، الذي وافته المنية اليوم السبت.. نسأل الله أن يتغمّده برحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان”.
من هو الشيخ السيد سعيد؟
وُلد الشيخ السيد سعيد في 7 مارس (أذار) عام 1943، ونشأ في بيئة قرآنية خالصة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو لم يتجاوز السابعة من عمره، على يد الشيخ عبده المحمودي عثمان بكتّاب قريته.
ورغم أن بداياته كانت متواضعة في الدقهلية، إلا أن اسمه لمع لاحقاً في محافظة دمياط، وتحديداً في قرية كفر سليمان، التي طالما قال عنها: “هي التي أضافت لقب الشيخ لاسمي، فاشتهرت بها قبل أن يعرفني أهل بلدي”.
والتحق الشيخ السيد سعيد بركب الكبار من قرّاء مصر، وشاركهم المنصات والمساجد، وقرأ إلى جانب عمالقة التلاوة مثل الشيخ محمد صديق المنشاوي، ومصطفى إسماعيل، وعبدالفتاح الشعشاعي، ومحمود علي البنا، وأبو العينين شعيشع، وغيرهم من عمالقة مدرسة الصوت المصري.
وكان يُلقّب عن جدارة بـ”سلطان القراء”، نظراً لتفرّده في الأداء، وخصوصاً عند تلاوته المؤثرة لسورة “يوسف”، التي اعتبرها كثيرون الأفضل على الإطلاق في تاريخ تسجيلات هذه السورة، واجتاحت الأسواق في منتصف تسعينيات القرن الماضي، وحققت مبيعات واسعة آنذاك، لدرجة أنها أصبحت حديث الناس في البيوت والمحال وحتى في المواصلات العامة.
ويرى كثيرون أن هذا التسجيل لسورة “يوسف” كان نقطة التحوّل الحقيقية في مسيرة الشيخ، إذ شكّل انطلاقته الكبرى نحو الشهرة، ومنحه عن جدارة لقب “سلطان القراء” الذي لا يزال يُطلق عليه حتى اليوم.
ولم تقتصر مسيرته على مصر وحدها، بل رفع صوت القرآن في دول عدة حول العالم، منها الإمارات، ولبنان، والعراق، وإيران، وسويسرا، وجنوب إفريقيا، وأذربيجان، وحظي بالتكريم من رؤساء وملوك دول إسلامية، من بينهم رؤساء باكستان، ولبنان، وإيران.
وبجانب شهرته الصوتية، شغل الشيخ السيد سعيد منصب نقيب قرّاء محافظة الدقهلية ثم دمياط، وكان له تأثير تربوي واضح، حيث تخرّج على يديه عدد من قراء الجيل الجديد الذين ساروا على دربه، من أبرزهم الشيخ سعيد الخراشي، وعصام الأمير، والسعيد حمادة.