افتتاح معرض كاريكاتير فى حب نجيب محفوظ بمتحفه..تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
افتتح سفير نيبال سوشيل لامسال، معرض كاريكاتير فى حب نجيب محفوظ بمتحف نجيب محفوظ فى الغورية بحضور وليد قانوش، رئيس صندوق التنمية الثقافية وقطاع للفنون التشكيلية.
وتفقد السفير النيبالى المعرض مستعرضًا لوحات الكاريكاتير التى جسدت الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ وعددًا من أعماله.
وشمل المعرض الذى أقيم فى ساحة متحف نجيب محفوظ عددًا من رسومات الكاريكاتير لفنانين من مصر وخارجها حيث تضمن لوحات كاريكاتيرية لفنانين من أوكرانيا ونيبال وإسبانيا فضلاً عن مشاركات الفنانين المصريين خالد المرصفى وأحمد قاعود وغادة مصطفى وهدير يحيى وأمنه سعد وإسلام زكى وتامر يوسف وأدهم لطفى وأحمد سمير فريد وغيرهم.
يضم المعرض أكثر من 45 بورتريه كاريكاتيرى للأديب العالمى نجيب محفوظ، من 17 دولة منها: مصر، الإمارات، السعودية، لبنان، المغرب، نيبال، روسيا، الصين، ماليزيا، أوكرانيا، أستراليا، بيرو، أسبانيا، أندونيسيا، مقدونيا، المكسيك، أورجواى .
يتناول المعرض شخصية الروائى والأديب العالمى نجيب محفوظ والذى يُعد أول أديب عربى حائز على جائزة نوبل فى الأدب عام 1988، والذى كان مصدرًا لإلهام العديد من الفنانين فى مختلف دول العالم.
نجيب محفوظ هو روائى وأشهر كاتب مصرى على الإطلاق وهو أول مصرى يحوز جائزة نوبل فى الآداب، كتب منذ بدايات ثلاثينيات القرن الماضى واستمر حتى 2004.
تدور أحداث جميع رواياته فى مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هى الحارة التى تعادل العالم. من أشهر أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتى مُنعت من النشر فى مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه، ويُعد محفوظ أكثر أديب عربى نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
استطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عامًا منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية الحياة الثقافية فى مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجيب محفوظ اعمال فنية التنمية الثقافية الراحل نجيب محفوظ الكاريكاتير صندوق التنمية الثقافية معرض كاريكاتير نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.