فيديو.. الشرطة تعتقل طفلين بعمر 10 سنوات لسبب صادم!
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
اشتعلت موجة من الانتقادات والغضب الشعبي بمقاطعة كمبريا البريطانية، بعد انتشار مقطع مصوّر يظهر لحظة اعتقال طفلين لا يتجاوز عمر كل منهما عشرة أعوام، وتقييدهما بالأصفاد أمام والدتهما، وذلك على خلفية بلاغ أفاد بأن أحد الأطفال هدد أحد المارة بسكين صغيرة من نوع “قلم”.
ورغم تفتيش الشرطة للطفلين، لم يُعثر على أي سلاح، وتم رفع القيود عنهما لاحقاً، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.
وأظهر الفيديو الذي وثق الحادثة حالة توتر لدى الطفلين، خصوصاً مع بكاء أحدهما وسط توسلات وصراخ والدته، التي وصفت تصرف الشرطة بأنه تنمر وإساءة استخدام للسلطة بحق أطفال في العاشرة من عمرهم.
الأم التي تنتمي إلى مجتمع المسافرين “الرحل” اتهمت الشرطة بالتمييز وأكدت أن طريقة التعامل أثرت سلباً على نفسية الأطفال في مجتمعها، معتبرة أن الشرطة لم تتعامل بنفس الصرامة مع فئات أخرى في المجتمع.
وكتبت الأم في منشور لاحق: “وُضعت الأصفاد في أيدي أولادنا بناءً على اتهامات كاذبة! إساءة كاملة لاستخدام السلطة وسلوك استفزازي وتنمر واضح ضد أطفال بعمر العاشرة!”.
وتابعت: “لن نرى مثل هذا التصرف ضد أي مجتمع آخر، ثم يتساءلون لماذا يخاف أطفالنا منهم؟ هذا كان يمكن التعامل معه بطريقة مختلفة تماما”.
بدورها، أوضحت شرطة كمبريا في بيان أن تقييد الأطفال كان إجراءً احترازياً لحماية سلامتهم وسلامة الضباط أثناء عمليات التفتيش.
وأكدت استمرار استخدام إجراءات الإيقاف والتفتيش لضمان الأمن في الفترة التي تسبق معرض آبلبي للخيول السنوي، الذي يجذب آلاف الزوار ويتطلب وجوداً أمنياً مكثفاً.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أرقام مفزعة تكشف عنها صحة غزة بحق أطفال القطاع
أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد الشـهداء من الأطفال بـقطاع غزة الي 16 ألفا و503 أطفال منذ بداية العدوان الإسرائيلي علي القطاع وحتى الأن.
فيما بلغ عدد الشـهداء الرضع منذ بداية العدوان الإسرائيلي علي القطاع وحتي الأن إلي 916 شهـيدا.
كما ارتفع عدد الشهداء الأطفال تحت خمس سنوات لـ 4 آلاف و365 شهـيدا ، وكذلك عدد الشهداء الأطفال تحت 12 سنة بلغ 6 آلاف و101 شهـيد.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد الشهداء تحت 17 سنة بلغ 5 آلاف و124 شهيدا.
وفي تصريحات سابقة له، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مشددًا على التزام حكومته بتحقيق كل أهداف الحرب، واستعادة جميع الأسرى الإسرائيليين.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي له: "نجحنا حتى الآن في إعادة 197 مختطفًا، وما زال هناك 20 أسيرًا حيًا و38 جثة، ونعمل على إعادتهم جميعًا دون استثناء".
وأضاف أن قوات جيش الاحتلال "تضرب حماس بقوة"، مشيرًا إلى أنه وجّه وزير الدفاع بتنفيذ ضربات "أقوى وأكثر شدة" في المرحلة المقبلة.
وفيما يتعلق بالقيادات العسكرية لحماس، ألمح نتنياهو إلى احتمال استشهاد محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، قائلاً: "ربما تمكنا من القضاء على محمد السنوار في غزة".
وعن جبهات أخرى، قال نتنياهو إن إسرائيل وجهت "ضربات قوية" للحوثيين، لكنه أشار إلى أن "الكلمة الأخيرة لم تُقل بعد"، مضيفًا: "نحتفظ بحقنا الكامل في الدفاع عن أنفسنا، ونعمل على منع إيران من تخصيب اليورانيوم".
وتابع نتنياهو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل على بسط السيطرة الأمنية على كامل قطاع غزة، قائلاً: "كل مناطق قطاع غزة ستكون ضمن مناطق آمنة تحت سيطرتنا".
وفي الوقت ذاته، أقرّ بوجود تحفظات لدى بعض الحلفاء بشأن الوضع الإنساني في القطاع، موضحًا: "أصدقاؤنا يدعموننا، لكنهم يتحفظون على حدوث مجاعة أو أزمة إنسانية في غزة، ونعمل على أخذ ذلك بعين الاعتبار".