الحسيمة تستضيف المؤتمر الوطني الـ 33 لجراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
احتضنت مدينة الحسيمة خلال الفترة من 21 إلى 24 ماي الجاري المؤتمر الوطني الـ 33 للجمعية المغربية لجراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري، بمشاركة حوالي 160 طبيبًا اختصاصيًا من المغرب وخارجه، حيث تناول المؤتمر آخر المستجدات في مجال جراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري.
وشكل المؤتمر منصة حيوية لمناقشة موضوعات طبية متقدمة منها جراحة كسور العمود الفقري، الجراحة بالمنظار، جراحة انتكاسات أمراض الدماغ، والتشوهات المعقدة للأوعية الدموية داخل الدماغ.
وأكد رئيس الجمعية المغربية لجراحة الدماغ والأعصاب، الدكتور محمد بنزكموط، أن المؤتمر ساهم بشكل كبير في التكوين المستمر للأطباء المغاربة، وترسيخ مكانة المغرب كبلد رائد في أفريقيا في هذا التخصص الطبي الدقيق.
وأوضح أن الحدث العلمي شكل فرصة لتبادل الابتكارات الطبية والمهارات العملية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أحدث التقنيات التكنولوجية لتحسين جودة الرعاية الصحية في هذا المجال.
من جهته، أشاد الجراح عبد العالي بوشاوش بالنجاح الكبير للمؤتمر، مشيرًا إلى المشاركة الواسعة للخبراء الذين قدموا أبحاثًا علمية متطورة وعرضوا آخر مستجدات جراحة الدماغ والأعصاب.
وقد شهدت الجلسة الافتتاحية حضور عامل إقليم الحسيمة، حسن زيتوني، وعدد من المسؤولين المحليين، وتم عرض شريط وثائقي يستعرض تاريخ الجمعية منذ تأسيسها عام 1985، وإنجازاتها التي أهلتها لتصبح من أبرز الجمعيات العلمية القارية والعالمية في جراحة الدماغ والأعصاب.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ابتكارات طبية الحسيمة الطب المؤتمر الوطني جراحة الأعصاب جراحة العمود الفقري جراحة الدماغ والأعصاب
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية تستضيف المؤتمر الدولي للبيئات التقليدية لتعزيز العلاقة بين المجتمع والعمران
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الجمعة، افتتاح المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية (IASTE 2025). يُعقد المؤتمر، الذي يستمر لمدة أربعة أيام، بالتعاون بين جامعة الإسكندرية، مكتبة الإسكندرية، والمنظمة الدولية للبيئات التقليدية، ويُعد منصة هامة لمناقشة العلاقة الديناميكية بين المجتمع والعمران.
رحب رئيس جامعة الإسكندرية، بضيوف المؤتمر، مشيدًا بتاريخ الإسكندرية العريق كمدينة للعلم والثقافة والحضارة. وأكد أن المدينة، بتراثها المعماري والتاريخي، هي المكان المثالي لاستضافة فعاليات المؤتمر، الذي يركز على دراسة البيئات التقليدية منذ انطلاقه عام 1989.
وأوضح قنصوة أن جامعة الإسكندرية تلعب دورًا محوريًا في تطوير المدينة بالتعاون مع المحافظة، من خلال مشاريع متعددة مثل إدارة مياه الأمطار، حماية السواحل، والحفاظ على التراث، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات للقطاع الصناعي، داعيًا الباحثين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في الأنشطة العلمية والحوارية بالمؤتمر الذي يستقطب نخبة من الباحثين من خلفيات متنوعة.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن المؤتمر يمثل منصة أكاديمية وثقافية متميزة تجمع الباحثين والممارسين من شتى أنحاء العالم لمناقشة التفاعل بين التقاليد المحلية والهويات العالمية في المجالات المعمارية، العمرانية والاجتماعية، مشيراً إلى أن المؤتمر يتضمن مناقشة أكثر من 145 ورقة بحثية، وتقديم أكثر من 30 جلسة ومحاضرة رئيسية يقدمها خبراء دوليون، بالإضافة إلى جولات ميدانية في مدينة الإسكندرية وفعاليات ثقافية تبرز تراث المدينة وتنوعها.
وعبر الدكتور مارك جيلام، رئيس منظمة IASTE، عن سعادته بالتواجد في الإسكندرية، مشيدًا بالمشروعات الناجحة التي تحتضنها المدينة، ومؤكدًا على أهمية توسيع مسطحات الأرصفة لتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع.
حضر الافتتاح نخبة من الشخصيات الهامة، من بينهم المهندس أحمد عطية، محافظ القليوبية، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، والدكتور وائل المغلاني، وكيل كلية الهندسة، والدكتور محمد حنفي، الرئيس المحلي للمؤتمر، والدكتور زياد الصياد، المساعد بقسم هندسة العمارة، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات البيئة، الإسكان، السياحة والآثار، والثقافة، وباحثين من مختلف أنحاء العالم.