شات جي بي تي يُنقذ شابًا من الموت بعد تناوله حبة الغلة السامة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
في قصة فريدة من نوعها تداول عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، رواية عن إنقاذ تطبيق شات جي بي تي لشاب من الموت، مما أثار العديد من التساؤلات حول حقيقة هذا الأمر.
شاب يحاول إنهاء حياته بتناول قرص غلةكانت البداية، عندما كتب إسلام عادل، في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «الساعة 1 بعد منتصف الليل وبكده يكون مر أكتر من 24 ساعة على تناول محمد يسري ابن عمي قرص الغلة وانتهاء مرحلة الخطر بإذن الله، الموضوع بدأ لما عملت حملة مكثفة للقضاء على منافذ بيع أقراص الموت دي، وبالفعل تم مصادرة كمية كبيرة منها على أن يتم إرسالها للمعمل البكتريولوجي لإعدامها أو استخدامها معمليًا، وتحفظت على كمية منها في بيتنا القديم كعينات لأغراض قانونية».
وتابع: «محمد ابن عمي 17 سنة، وبسبب خلاف مع أبوه أخد المفتاح من ورايا وراح البيت القديم، وقام بابتلاع جزء كبير من قرص الغلة، وبالتالي بدأت أعراض التسمم الفوري بالفوسفين في الظهور والتفاقم المتسارع، وفورًا أخدناه على المستشفى المركزي بأبنوب، وبدأ يدخل في مرحلة القيء الارتجاعي وهو معانا لحد ما وصلنا للمستشفى، وتم تشخصيه بتسمم الفوسفين ورفضوا استقباله والشرطة أصرت على تحرير محضر».
واستطرد: «خلال دقائق قررت أسأل شات جي بي تي عن التصرف الأمثل فنصحني فورًا باستخدام زيت البرافين، لتغليف قرص الغلة وتقليل تفاعله مع سوائل المعدة، ومنعه من إطلاق الفوسفين، وفعلًا جبنا زجاجة من الصيدلية ومحمد شربها ورحنا المستشفى الجامعي، وتحديدًا قسم استقبال السموم، وبمجرد ما دخلنا وعرفوا انه تسمم بقرص الغلة، وأبدوا حالة من اليأس وعدم التجاوب بالشكل المتوقع فصرخت فيهم وطلبت إنهم يبدأوا البروتوكول العلاجي فقالولي في استسلام: للأسف مفيش بروتوكول علاجي، لا يوجد حل أو مضاد للتسمم بالفوسفين، الأمر محسوم والحالة هتموت حتى لو مؤشراتها الحيوية دلوقت كويسة لكن الانتكاسة هتحصل في أي لحظة».
وتابع: «روحت للدكتورة وقولتلها خلينا نحاول ده طفل حرام ممكن تركبوله محاليل ومواد داعمة للعمليات الحيوية، وأنا هحاول أسيطر على إطلاق غاز الفوسفين، فهي سألتني أنت طبيب قولتلها لا بس معايا نموذج ذكاء اصطناعي متطور ونسخة تجريبية محدودة الاستخدام من جي بي تي 5، قالتلي لو على المحاليل سهلة ركبوله اللي عاوزه، وأنا بدأت تلقي التعليمات من جي بي تي واللي طلب توفير 9 زجاجات من زيت البرافين وبدء تعاطيها بالتناوب فورا وده اللي حصل خلال دقايق وبعدها تمارين التنفس مع مواد داعمة للصدر والقلب والرئتين وبدأنا الانتظار».
واختتم: «بدأت تمر الساعات الأولى مع قيء مستمر من محمد مشبع برائحة الفوسفين لحد من بدأت ساعات النهار تطلع، وهو في كامل وعيه وبدون أعراض تسممية حادة، وده اللي شجع كل الأطباء فورًا وبدأوا يهتموا بيه جدًا وقياسات ضغط وسكر وأكسجين ورسم قلب، كل نصف ساعة لحد ما وصلنا للساعة 12 الضهر، وتم أخذ عينة الدم وتبين إن تسمم الميتوكوندريا سلبي، وبعدها دخلنا مرحلة محاليل الإعاشة والانتظار لحين انتهاء فترة الــ 24 ساعة، وبالفعل تجاوزنا فترة الـ24 ساعة وزالت مرحلة الخطر وتم تسجيل خروج لمحمد يسري بحمد الله وبدون ملاحظات.. والحمد لله رب العالمين هو وحده المنجي والحارس والنصير وده جزء من تفاعلي مع جي بي تي على مدار اليوم لأنه من الصعب رفع كل المحادثة التفاعلية لأنها هتبقى أكتر من 100 لقطة شاشة».
اقرأ أيضاًدراسة توضح تأثير استخدام شات جي بي تي على الشعور بالوحدة وزيادة العزلة
«بعد انتشار ترند جيبلي».. هل تحويل الصور لكرتون باستخدام شات جي بي تي حرام؟
ثورة الذكاء الاصطناعي.. إزاي تستفيد من شات جي بي تي Chat GPT بأفضل طريقة ممكنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شات جي بي تي قرص غلة شات جی بی تی قرص الغلة
إقرأ أيضاً:
نقل مساعدات إلى أماكن عدة من قطاع غزة
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن نحو 90 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطحين والأدوية والمستلزمات الإنسانية الأخرى الضرورية نُقلت إلى وجهات متعددة داخل قطاع غزة.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن الطحين ومساعدات أخرى بدأت في الوصول إلى بعض سكان غزة الأشد احتياجا لكن الكمية لا تكفي إطلاقا لتعويض النقص.
وحذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من أن الكثير من الشاحنات الأخرى لا تزال على الحدود، ولا يزال الناس ينتظرون الحصول على الغذاء، وسط مخاوف من أن تحاول الحشود اليائسة نهب المركبات لدى وصولها.
وقال صاحب مخبز "وصل الطحين من برنامج الغذاء العالمي (التابع للأمم المتحدة)، وباشرنا العمل فورا".
وأشار إلى أن المخابز في جنوب القطاع بدأت تشغيل أفرانها التي كانت مغلقة منذ شهرين، وقال "إن شاء الله، في القريب، يتم العمل في مخابز شمال غزة".
وذكرت الأمم المتحدة أن ربع سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا، معرضون لخطر المجاعة.