بدلات التمويه الحراري الروسية تكشف مواقع الجنود للطائرات المسيّرة .. فيديو
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
وكالات
في خضم السباق نحو تطوير وسائل الحماية في ساحات القتال، راهنت روسيا على تقنيات التمويه الحراري لتقليص فرص اكتشاف جنودها ومعداتها من قِبل الطائرات المسيّرة وأنظمة الرصد المتطورة.
لكن، وعلى عكس ما كان متوقعًا، بدأت تتصاعد تساؤلات حول مدى فعالية هذه التقنية، بعدما كشفت تقارير أن بعض هذه البدلات قد تكون سببًا في كشف الجنود بدلًا من حمايتهم.
وضمن أبرز تقنيات التمويه التي اعتمدتها موسكو، تبرز منظومة “ناكيدكا” التي تعتمد على مواد خاصة لامتصاص الإشعاع وتقليل البصمة الحرارية والبصرية للمركبات، والهدف منها كان الحد من فرص رصد الدبابات والعربات القتالية.
كما طورت روسيا بدلات فردية توصف بـ”الشبحية”، صُممت لتقليل ظهور الجنود على أجهزة الرصد الحراري، ما يمنحهم أفضلية في التنقل والتخفي، خاصة في العمليات الخاصة.
ومن بين هذه الابتكارات، بدلة “بوغومول-زيد” التي طُورت خصيصًا للقناصة، وتعد من أكثر الأنظمة تعقيدًا في مجال التمويه الفردي.
لكن رغم هذا التقدم، لم تسلم هذه التقنيات من الانتقادات، إذ أفادت تقارير ميدانية بأن بعض هذه البدلات فشلت في توفير التمويه المطلوب، بل وساهمت أحيانًا في تحديد موقع الجنود بدقة من قبل الطائرات المسيّرة المزودة بكاميرات حرارية متقدمة.
ويُرجّح بعض الخبراء أن المشكلة تكمن في ضعف الأداء العملي لهذه البدلات في بيئات قتالية حقيقية، خصوصًا تحت ظروف جوية متغيرة، مما يجعل الجنود أهدافًا سهلة بدلًا من أن يكونوا أشباحًا على الأرض.
في الوقت الذي تواصل فيه روسيا استثمارها في تطوير معدات التمويه، يبدو أن الفجوة لا تزال قائمة بين ما تُعلنه التقارير التقنية، وما تُظهره ساحات المعارك.
وهو ما يدفع المراقبين إلى المطالبة بمزيد من التقييم الواقعي لهذه التقنيات، وتطويرها بما يتماشى مع التهديدات المتزايدة التي تفرضها الطائرات المسيّرة وأنظمة الرصد الحراري الحديثة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/5TnrHpJFsOvMLyY_.mp4إقرأ أيضًا
https://slaati.com/2025/05/20/p2686624.html
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: روسيا طائرات مسيرة مواقع الجنود
إقرأ أيضاً:
خامنئي يتوعد: ضرباتنا للمواقع الأميركية مستمرة وصور تكشف أضرار هجوم العديد
صراحة نيوز- قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن طهران تمتلك القدرة على استهداف مواقع أميركية “مهمة في المنطقة” في أي وقت، معتبراً أن الهجوم على قاعدة العديد الأميركية في قطر “ضربة كبيرة قابلة للتكرار”.
تصريحات خامنئي جاءت بعد نشر وكالة “أسوشييتد برس” صور أقمار صناعية تُظهر آثار الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف القاعدة في 23 حزيران الماضي، ردًا على قصف أميركي استهدف 3 مواقع نووية داخل إيران.
وبحسب التقرير، أصابت الضربة قبة تحتوي على معدات اتصالات آمنة يستخدمها الجيش الأميركي. وأكد المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل إصابة القبة بصاروخ باليستي.
وبينما لم يسفر الهجوم عن أضرار كبيرة، أشارت التقارير إلى أن واشنطن كانت قد نقلت طائراتها من القاعدة قبل الضربة، كما أن إيران أبلغت مسبقًا بتوقيت الانتقام، ما أتاح للدفاعات الأميركية والقطرية الاستعداد.
ورغم توقف الطيران مؤقتًا في أجواء الشرق الأوسط، إلا أن الضربة لم تتسبب في حرب إقليمية واسعة، لتنتهي المعركة بين طهران وتل أبيب – التي استمرت 12 يومًا – بوساطة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.