عاد من إسبانيا إلى الموت.. أول إجراء من النيابة بشأن مقتل حفيد نوال الدجوي
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
تجري النيابة العامة بأكتوبر، تحقيقات موسعة في وفاة حفيد الدكتورة نوال الدجوي، بطلق ناري، داخل فيلته في أكتوبر.
حفيد الدكتورة نوال الدجويطلبت النيابة العامة، تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة؛ للوقوف على ملابساتها، ومعرفة تفاصيلها، والاستماع إلى أقوال الشهود، إلى جانب التحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بمكان الحادث، للتوصل إلى التفاصيل الكاملة.
وكشفت التحريات الأولية أن المتوفى كان يعاني من اضطرابات نفسية خلال الفترة الأخيرة، وسافر خارج البلاد لتلقي العلاج، قبل أن يعود إلى مصر مساء الجمعة 24 مايو الجاري.
وأوضحت وزارة الداخلية، في بيان لها، اليوم، تفاصيل الواقعة، أنه بتاريخ اليوم 25 مايو، ورد بلاغ إلى قسم شرطة أول أكتوبر من أسرة المتوفى، يفيد بإطلاقه عيارا ناريا على نفسه، باستخدام “طبنجة مرخصة” بحوزته، داخل محل إقامته في أحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم، مما أسفر عن وفاته في الحال.
أمراض نفسيةوأضاف البيان“ أن التحريات الأولية أشارت إلى أن المتوفى كان يعاني في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية، وسافر في رحلة علاجية خارج البلاد لهذا السبب.
وانتقل فريق من النيابة العامة وخبراء الأدلة الجنائية إلى مكان الواقعة، حيث جرى رفع البصمات وفحص السلاح المستخدم وتحريز الآثار البيولوجية.
كما يجري استجواب عدد من الشهود والمقربين للوقوف على ملابسات الحادث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نوال الدجوي أحفاد الدكتورة نوال الدجوي أحفاد نوال الدجوي الدكتورة نوال الدجوي مقتل حفيد نوال الدجوي
إقرأ أيضاً:
النيابة الفرنسية تحقق بـجرائم حرب في غزة بعد قتل الاحتلال طفلين فرنسيين
طلبت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب فتح تحقيق في "جرائم حرب" على خلفية "مقتل" طفلين فرنسيين بقصف إسرائيلي على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقتلت قوات الاحتلال الطفلين جنى أبو ضاهر (6 سنوات) وعبد الرحيم أبو ضاهر (9 سنوات) بقصف في 24 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وعلى إثر ذلك، رفعت جاكلين ريفولت جدة الطفلين لأمهما دعوى قضائية بتهمة "القتل" و"الإبادة الجماعية" ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، وانضمت رابطة حقوق الإنسان إلى القضية كطرف مدني. بحسب "فرانس برس".
وجاء في الشكوى أن "القصف المتكرر" الذي شنه "الجيش الإسرائيلي" دفع العائلة إلى اللجوء لمنزل في "شمال قطاع غزة" أُصيب لاحقا بصاروخين أحدهما "أصاب مباشرة غرفة النوم حيث كانت العائلة"، فقتل عبد الرحيم "فورا"، ثم توفيت جنى بعد وقت قصير. وأُصيب شقيقهما الأصغر عمر ووالدتهما "ياسمين ز" بجروح بالغة.
في المقابل، رأت النيابة المختصة بجرائم الحرب المرتكبة ضد مواطنين فرنسيين، أنه "لا داعي" للتحقيق في "إبادة جماعية" أو "جرائم ضد الإنسانية"، بعدما طلبت جدة الضحيتين ورابطة حقوق الإنسان ذلك في شكواهما.
وقال محامي الجدة، أرييه عليمي: "يسرنا أن النيابة العامة وافقت على فتح تحقيق وقبلت دعوانا المدنية، سيُجرى تحقيق في القصف الإسرائيلي الذي أودى بهذين الطفلين الفرنسيين".
وعبّر إيمانويل داود، محامي رابطة حقوق الإنسان، عن أسفه قائلا: "حتى قبل بدء التحقيق، لدى النيابة العامة رغبة حازمة في حصر التحقيق بجرائم الحرب". وقُدّمت شكاوى أخرى في فرنسا تتعلق بانتهاكات محتملة ارتكبت بحق فلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة.
وقدمت منظمات غير حكومية بينها الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان، شكوى الصيف الفائت ضد جنديين فرنسيين إسرائيليين من وحدة نخبة في جيش الاحتلال معروفة باسم "وحدة الأشباح"، بتهمة ارتكاب إعدامات ميدانية بحق مدنيين في غزة.