عبد اللطيف درويش: النزاعات والحروب جعلت المشهد الاقتصادي العالمي ضبابيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الدكتور عبد اللطيف درويش، الخبير الاقتصادى، أن المشهد الاقتصادي العالمي ضبابي؛ بسبب النزاعات والحروب، والسياسة الحمائية التي تتخذها الدول الغربية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "اكسترا نيوز"،أنه مع الحرب الروسية الأوكرانية، تم تقطيع أوصال الاقتصاد العالمي، حيث أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضا عقوبات اقتصادية على روسيا، لا سيما فى مجالات الطاقة.
الاقتصاد الصيني
وتابع الخبير الاقتصادي، كذلك السياسية التى تتبعها الولايات المتحدة ضد الاقتصاد الصيني، إضافة إلى حالة التشكك نتيجة الأزمات المالية، وارتفاع أسعار الوقود، وارتفاع نسب التضخم.
وأضاف الخبير الاقتصادي،: "الشتاء القادم للأسف لن يكون سهلا على كل الدول؛ بسبب الأوضاع الاقتصادية، وكذا الكوارث الطبيعية، مثل حوادث حرائق الغابات التي اجتاحت العديد من الدول، والتي تدفع الدول إلى الإنفاق أكثر على مجالات الحماية المدنية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار الوقود الاتحاد الأوروبي الشتاء القادم الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
عدد النزاعات المسلحة في العالم هو الاعلى منذ عام 1946
اوسلو "أ ف ب": شهد العالم في عام 2023 أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ عام 1946، لكن عدد الدول التي عانت من هذه النزاعات انخفض، بحسب دراسة نروجية نشرت اليوم.
وذكر تقرير نشره معهد أوسلو لأبحاث السلام (بريو) أنه في العام الماضي، تم تسجيل 59 نزاعاً في العالم، نصفها تقريبا (28) في إفريقيا.
لكن عدد البلدان التي تشهد نزاعات تراجع من 39 في عام 2022 إلى 34. كما انخفضت أعداد القتلى بسبب القتال إلى النصف (حوالي 122 ألف)، وفق بيانات جمعتها جامعة أوبسالا السويدية من منظمات دولية ومنظمات غير حكومية.
وهذا العدد هو ثالث أعلى رقم منذ عام 1989، بسبب حرب أوكرانيا والحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت سيري آس روستاد، الباحثة في بريو والمشاركة الرئيسية في اعداد التقرير الذي يغطي الفترة بين 1946و 2023 "لم يسبق أن كان العنف في العالم مرتفعا إلى هذا الحد منذ نهاية الحرب الباردة".
وأكدت أن "الأرقام تشير إلى أن ساحة النزاع أصبحت اكثر تعقيداً، مع انخراط عدد أكبر من الأطراف المتحاربة في نفس البلد".
يعود ارتفاع عدد النزاعات في جزء منه إلى تنظيم داعش الذي انتشر في آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط، وإلى مشاركة عدد متزايد من الأطراف غير التابعة للحكومة، مثل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة، بحسب المعهد.
واوضحت رستاد "أن هذا التطور يزيد من صعوبة تدخل الجهات الفاعلة مثل المجموعات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني .. وتحسين حياة الناس".
وإذ انخفض عدد القتلى خلال المعارك في العام الماضي، إلا أن العدد الإجمالي للسنوات الثلاث الماضية هو الأعلى خلال العقود الثلاثة الماضية.
وبعد إفريقيا، كانت أكثر مناطق العالم تأثراً بالنزاعات المسلحة آسيا (17) يليها الشرق الأوسط (10) ثم أوروبا (3) والأمريكيتان (1).