فعالية ختامية وعرض كشفي للأنشطة والدورات الصيفية في تعز “صور”
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
الثورة نت/
اختتمت بمحافظة تعز اليوم أنشطة الدورات الصيفية بحفل خطابي وعرض كشفي لطلاب المدارس الصيفية بالمحافظة، نظمته اللجنة الفرعية للأنشطة الصيفية بالمحافظة تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي الاختتام بحضور عضوي مجلس الشورى صلاح بجاش ومحمود بجاش ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد، أشاد عضو اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد السقاف، بحرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والتعبئة والعاملين في الميدان على أداء مهامهم التربوية ومسؤولياتهم الوطنية بكل كفاءة وإخلاصهم.
ولفت إلى أهمية الدورات الصيفية في تحصين النشء وحمايتهم من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة، لافتًا إلى ما تلقاه الطلاب خلال 50 يوماً من دروس وأنشطة في حفظ وتعلم القرآن الكريم والثقافة القرآنية والأنشطة الرياضية والاجتماعية والزراعية وإقامة معارض ومسابقات، ونهلوا من العلوم النافعة.
فيما أشاد مسؤول التعبئة بالمحافظة – نائب رئيس اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية محمد الخليدي، بجهود القائمين على المدارس الصيفية، وبما بذلوه من أدوار عظيمة كان لها الأثر الإيجابي في إنجاح الدورات الصيفية في مديريات المحافظة.
وفي الاختتام الذي حضره مدير أمن المحافظة العميد شكري مهيوب، أوضح مدير الإدارة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بالمحافظة محمد العبادي، أن عدد المدارس الصيفية بلغت 850 مدرسة توزعت على 13 مديرية بلغ عدد الملتحقين فيها 73 ألف طالب وطالبة.
واعتبر الدورات الصيفية استثمارًا مهمًا ومثمراً لمستقبل الأجيال، انعكس أثره الإيجابي على المجتمع وعياً وعلماً ومعرفة وثقافة ومنعة في تحصين النشء والشباب وحمايتهم من الانحراف والضياع.
تخلل الحفل بحضور مدراء مديريات وشخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية وتعبوية، عرض طلابي للمدارس الصيفية وأوبريت وقصيدة شعرية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بغداد إلى الترقيم الانتخابي: سباق الهوية والسلطة من بوابة “الرقم واحد”
11 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تمضي بغداد نحو الانتخابات السادسة منذ سقوط نظام صدام حسين، حاملةً فوق أكتافها أوزار التاريخ وتناقضات الحاضر، لا كعاصمة إدارية لدولة مركزية، بل كساحة رمزية يتنازعها مشروعان، لا يقلّان ضراوة عن النزاعات المسلحة التي عرفتها المدينة منتصف العقد الأول من القرن الحالي.
ويتحول التنافس في بغداد، التي تُعدّ اليوم الثقل السكاني والرمزي الأكبر في العراق، إلى “معركة هوية”، تتجاوز الأوزان الحزبية والتمثيل النيابي، لتعيد إنتاج الأسئلة الكبرى التي لم يُجب عنها الدستور العراقي منذ 2005، رغم مرور عقدين على ولادته المثقلة بالتوافقات الخارجية والصفقات الداخلية.
ويُستشعر في الحملات الانتخابية خطاب مستتر عن إعادة ترسيم خرائط السيطرة الطائفية، تحت عناوين وطنية أو تنموية أو إصلاحية، في وقت تخلّت فيه قوى رئيسية عن ساحة المنافسة، أبرزها “التيار الصدري”، الذي لا تزال بوصلته معلّقة على شرط التغيير الجذري، مما يمنح اللاعبين المتبقين فسحة واسعة لإعادة هندسة “الرقم واحد” في العاصمة.
وتبدو المفارقة جلية في كون أبرز المتنافسين على قيادة بغداد ليسوا من أهلها، وهو ما يُعيد إلى الواجهة سرديات ما قبل الدولة حول “ملكية العاصمة”، التي طالما تغذّت على الصراعات المذهبية والعرقية منذ انهيار الملكية، ومروراً بسنوات ما بعد 2003، حين تحولت أحياؤها إلى خطوط تماس مذهبي، قبل أن تُعاد هيكلتها أمنياً وديموغرافياً بيد الداخل والخارج.
ويتموضع نوري المالكي اليوم على تخوم العودة، مدعوماً بسابقة “الكتلة الأكبر” عام 2010، التي وضعت حجر الأساس لتحويل بغداد إلى “غنيمة دستورية”، لا مجرد دائرة انتخابية، في وقت يسعى فيه رئيس الحكومة الحالي محمد شياع السوداني، ورئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، لاقتحام معركة لا تُحسم بالصناديق وحدها، بل بتحالفات اللحظة الأخيرة وتفسيرات القضاء والسياسة.
وتُشير أرقام مفوضية الانتخابات إلى زخم غير مسبوق في الترشيح داخل العاصمة، حيث يتنافس أكثر من 2300 مرشح على مقاعد بغداد، مما يعكس حجم الرهان السياسي على هذه الدائرة، ليس فقط بوصفها قلب العراق، بل كمعمل لاختبار توازنات ما بعد “الكتل التقليدية” والاصطفافات الطائفية الخشنة.
وتغيب عن الخطاب الانتخابي سردية وطنية قادرة على تجاوز لحظة الانقسام، في ظل دستور كُتب تحت استعجال الاحتلال، وأُقرّ رغم الاعتراض الشعبي، وتحوّل مع الزمن إلى مرجع لأزمات مزمنة لا إلى عقد اجتماعي جامع.
ويبدو أن “اغتيال الدستور” بدأ لحظة وُلد، واستُكمل عبر ممارسات تفسيرية فتحت الباب لتغليب التحالفات على النتائج، والنيات على النصوص.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts