فصل الأغذية الساخنة عن الباردة عند نقلها.. «البلديات والإسكان» تحدث اشتراطات خدمة التوصيل المنزلي
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الشؤون البلدية والإسكان تحديث اشتراطات خدمة التوصيل المنزلي، بما يشمل المواد الغذائية وغير الغذائية، بهدف تحسين جودة وسلامة هذه الخدمة الحيوية.
وأكدت الوزارة أن الضوابط الجديدة تضمن سلامة وجودة خدمة التوصيل سواء من المنشآت أو عبر التطبيقات، وذلك وفقًا لمعايير الصحة والسلامة المعتمدة للمنشآت الغذائية وغير الغذائية.
وتركز الاشتراطات الجديدة على تنظيم خدمة التوصيل المنزلي بشكل يحافظ على الصحة العامة ويعزز ثقة المستهلكين، حيث تم التأكيد على منع تدخين أو أكل أو شرب العاملين في التوصيل أثناء توصيل المنتجات الغذائية. كما تهدف الاشتراطات إلى ضمان التوصيل الآمن وحماية الصحة العامة للأفراد والمجتمع، إضافة إلى توفير البيئة الصحية المناسبة لنقل وتوصيل المواد.
وذكرت الوزارة أن الاشتراطات البلدية المحدثة تركز على:
ضمان سلامة وجودة خدمة التوصيل من المنشآت أو التطبيقات.
الالتزام بمعايير الصحة والسلامة المعتمدة.
توفير بيئة صحية وآمنة لنقل وتوصيل المنتجات الغذائية وغير الغذائية.
حماية الصحة العامة وتنظيم الخدمة لضمان أفضل تجربة للمستهلكين.
ودعت الوزارة جميع المنشآت والعاملين في مجال التوصيل المنزلي إلى الالتزام التام بالاشتراطات الجديدة، حفاظًا على صحة وسلامة المجتمع وتعزيزًا لمستوى جودة الخدمات المقدمة.
لخدمة توصيل منزلي أكثر أمانًا وتنظيمًا..
حدّثت #وزارة_البلديات_والإسكان اشتراطات خدمة التوصيل المنزلي للمواد الغذائية وغير الغذائية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية البلديات والإسكان الغذائیة وغیر الغذائیة
إقرأ أيضاً:
العلامة مفتاح يناقش سبل تطوير أداء القطاع الصحي
وتطرق اللقاء الذي حضره مسؤولو القطاعات التخصصية ومدراء العموم في الوزارة، إلى سير تنفيذ خطة الوزارة للعام 1447هـ، وأبرز التحديات والصعوبات التي تواجه عمل طواقم الوزارة الطبية والفنية والإدارية والمعالجات الممكنة للحد منها وصولًا للتغلب عليها، بالإضافة إلى موضوع التوعية والتثقيف الصحي ودوره الحيوي في الوقاية من الأمراض.
وتحدث القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء، مؤكدًا على عِظم المسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية الواقعة على القطاع الصحي بمؤسساته العامة والخاصة تجاه صحة وسلامة المواطنين وتحديدًا المرضى منهم وتخفيف معاناتهم.
وأشاد بدور وزارة الصحة وفرق الطوارئ التابعة للمستشفيات العامة والخاصة على جهدهم في إسعاف المصابين والجرحى جراء العدوان الصهيوني على الأحياء والأعيان المدنية، مبينًا أن دور القطاع الصحي لا يقل عن أي جبهة تحمي البلاد باعتباره المعني عن صحة الناس ورعايتهم الطبية السليمة وضمان أمنهم الدوائي.
وشدد العلامة مفتاح، على أهمية إيلاء الطب الوقائي عناية خاصة وإحداث تحول نوعي في مسار التثقيف الصحي لما يمثله من أهمية في الوقاية من الكثير من الأمراض وحماية المواطنين من الإصابة بها، مشيرًا إلى ما توليه الحكومة من عناية واهتمام خاص بمختلف مكونات القطاع الصحي ومعالجة التحديات التي تواجهه وفقا لما هو متاح من إمكانات.
ولفت إلى أهمية تعزيز العمل المشترك بين الوزارة والسلطات المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات بما يخدم الارتقاء المستمر بمستوى الخدمات الصحية والرعاية العلاجية. ووجه القائم بأعمال رئيس الوزراء، بإجراء التقييم المستمر لمستوى الأداء العام في الوزارة والمؤسسات التابعة لها والرقابة المسؤولة على المنشآت الصحية الخاصة والأهلية، بما يعزز من قصص النجاح ومعالجة أيما إختلالات أو قصور في تقديم الرعاية الطبية والعلاجية.
فيما استعرض وزير الصحة والبيئة الدكتور شيبان ونائبه القعود، وضع القطاع الصحي والجهود المبذولة من قبل الوزارة لتوطيد وتطوير مستوى الأداء العام للقطاع بالرغم من التحديات والصعوبات التي تواجه العمل.
وأشار إلى حرص الوزارة على تمتين العمل المشترك مع عدد من الجهات المعنية على المستويين المركزي والمحلي بما يعزز من جهود الوزارة في المجالين الصحي والبيئي.
وتطرق شيبان، والقعود إلى سير خطة التدريب للكوادر الصحية في مجال الطوارئ والتي جرى من خلالها تدريب 15 ألف شخص.
ولفتا إلى حجم تداعيات العدوان والحصار الأمريكي، السعودي والإماراتي على قطاع الصحة والجهود المبذولة للحد منها.
وأكدا وزير الصحة ونائبه، أن وزارة الصحة والبيئة ماضية في تنفيذ خطتها السنوية وبرامجها المعتمدة وبذل قصارى الجهود من أجل الارتقاء المستمر بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية على المستوى الوطني.