جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-28@20:50:56 GMT

بناء وإعادة بناء الأمم

تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT

بناء وإعادة بناء الأمم

 

 

محمد بن أنور البلوشي

"لم تُبنَ روما في يومٍ واحد".. هذه المقولة القديمة تختزل حقيقة خالدة، وهي أن الأمم، شأنها شأن المدن العظيمة والحضارات الكبرى، لا تُولد بين ليلةٍ وضحاها؛ بل تُصاغ على مدى أجيال عبر الرؤية، والكفاح، والتعلُّم، والإرادة الجماعية. وفي صميم هذا المسار تكمن التربية والتعليم، المحرك الأساسي لنهوض الأمم، وصمودها، وتجددها.

وبناء الأمة لا يقتصر على إنشاء البنية التحتية، أو صياغة الدساتير، أو ترسيم الحدود الجغرافية. بل هو عملية غرس الشعور بالهوية والهدف والقيم المشتركة بين أفراد الشعب. هو تأسيس مؤسسات قوية، وتمكين المواطنين من التفكير النقدي، والتصرف بأخلاقية، والمساهمة الفاعلة في خدمة وطنهم. ويُعد التعليم الأداة الأقوى في هذا المسعى النبيل.

وعلى مرّ العصور، كانت المجتمعات التي أعطت أولوية للتعليم هي الأقدر على إرساء أسس التنمية الوطنية المستدامة. ففي عمله الشهير "الجمهورية"، تصوّر أفلاطون دولة مثالية يحكمها ملوك فلاسفة، قادة تم تشكيلهم من خلال تعليم أخلاقي وفكري امتد لعقود.

وبعد قرون، عزّز مفكرون مثل باولو فريري وأمارتيا سن هذه الفكرة. فريري رأى أن التعليم يجب أن يوقظ الوعي النقدي ويحرر العقول من الخضوع السلبي، بينما أكد سن، الحائز على جائزة نوبل، أن التعليم لا يقتصر على الفائدة الاقتصادية؛ بل هو توسعة لحريات الإنسان وقدرته على العيش بكرامة، والمشاركة المجتمعية، وتحقيق الذات.

وتُقدِّم التجارب الحديثة أمثلة حية على ذلك؛ فبعد الدمار الشامل الذي خلفته الحرب العالمية الثانية، استطاعت ألمانيا واليابان النهوض من تحت الركام من خلال إصلاحات تعليمية جذرية. فقد أدخلت ألمانيا برامج للتربية المدنية لإعادة تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز القيم الديمقراطية، بينما ركّزت اليابان على ضمان الوصول الشامل للتعليم، والابتكار، والتربية الأخلاقية.

واستخدم البلدان المدارس ليس فقط للتعليم؛ بل أيضًا للشفاء المجتمعي. وعلى نهجهما، تحولت كوريا الجنوبية، التي مزّقتها الحرب، إلى التعليم كمسار رئيسي للتنمية، فاستثمرت بكثافة في محو الأمية، وتدريب المعلمين، والبحث العلمي، لتصبح خلال جيل واحد من أقوى الاقتصادات في العالم.

غير أن نوعية التعليم لا تقل أهمية عن مدى انتشاره. فالمناهج التعليمية التي تقتصر على إنتاج عمال مهرة لا تكفي لبناء أمة. لا بد من تعليم شامل، يُنمّي المعرفة إلى جانب التعاطف، والشجاعة، والإبداع، والخلق القويم. تعليم يُعلّم الطالب كيف يسأل، ويتقبل التنوّع، ويشارك في الحياة المدنية. تعليم لا يُعدّه فقط لكسب الرزق؛ بل لصنع الفرق.

ولا يمكن إغفال دور من يقدم هذا التعليم. فالمعلمون هم المهندسون الحقيقيون لبناء الأمم، ومع ذلك، لا يزال كثيرون منهم في دول مختلفة يعانون من التهميش وسوء التقدير. إن جودة المعلمين تنعكس مباشرة على جودة المواطنين. ولهذا، فإن الاستثمار في تدريب المعلمين، وضمان الحرية الأكاديمية، وتحفيز أساليب التعليم المبتكرة، هو استثمار طويل الأمد في صمود الأمة.

كما قال نيلسون مانديلا: "التعليم هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم". لقد أدرك مانديلا أن إعادة بناء جنوب أفريقيا بعد نظام الفصل العنصري يتطلب أكثر من مجرد تغييرات قانونية وسياسية؛ بل تغييرًا في العقول والقلوب، وهو ما لا يقدر عليه إلا التعليم.

وحينما تنهار الأمم نتيجة للحروب، أو الاستعمار، أو الأزمات الاقتصادية، يصبح التعليم هو بوابة الانبعاث. فقد شملت عملية تعافي رواندا بعد الإبادة الجماعية تركيزًا كبيرًا على تعليم السلام وتعزيز الوحدة الوطنية من خلال المدارس. وفي الهند، بعد الاستقلال، اعتبر القادة أمثال جواهر لال نهرو والشيخ مولانا آزاد أن التعليم هو القوة الدافعة لبناء دولة ديمقراطية علمانية حديثة. فأنشأوا مؤسسات تعليمية عليا، وشجعوا التفكير العلمي والنقدي كأدوات للوحدة الوطنية.

أما في عالمنا المعولم اليوم، فإن التحديات التي تواجه الدول كالتغير المناخي، وعدم المساواة، والتطرف تستدعي جيلًا جديدًا من المواطنين الذين يفكرون عالميًا ويتصرفون محليًا.

ولذلك، يجب أن يُدمج التعليم المدني، والأخلاق، والوعي البيئي، والقيادة في صلب العملية التعليمية. وقد نجحت دول مثل فنلندا وسنغافورة في غرس هذه القيم في أنظمتها التعليمية، حيث خرجت طلابًا لا يملكون المعرفة فحسب؛ بل يتحلون أيضًا بروح المسؤولية الاجتماعية والانتماء الوطني.

وفي النهاية.. فإن بناء الأمم يبدأ من داخل الإنسان، من عقله وقلبه؛ فتغيير الدول لا يتحقق عبر السياسات والمشاريع فقط؛ بل من خلال أفراد يُجسّدون قيم العدالة، والرحمة، والحكمة. والتعليم هو من يوقظ هذا الإمكان، ويبني الشخصية، والثقة، والمجتمع، ويُحوِّل الفرد من مُتلقٍ سلبي إلى مواطن نشط.

لذا، فإن بناء أو إعادة بناء الأمة يبدأ من عقول أبنائها؛ فالسبورة أقوى من ساحة المعركة، والقلم يحمل وعدًا أكبر من السيف، والمجتمع الذي يزرع التعليم، سيحصد السلام، والازدهار، والتقدم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

“التعليم” تُطلق منصة “قبول” الوطنية لتوحيد إجراءات القبول الجامعي - عاجل

أطلقت وزارة التعليم المنصة الوطنية للقبول الموحد “منصة قبول” عبر الرابط www.uap.sa، ضمن مبادراتها الإستراتيجية الهادفة إلى تسريع التحول الرقمي وتوحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية في المملكة، بما يضمن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب والطالبات في جميع المناطق.
وتُعد “منصة قبول” بوابة رقمية موحدة تُيسّر تجربة القبول الجامعي، من خلال أدوات ذكية تُمكن الطلبة من اختيار التخصصات الأكاديمية المناسبة لهم، بناءً على بيانات دقيقة ومحدثة تتوافق مع ميولهم وقدراتهم، وفي بيئة تتسم بالشفافية والتنافسية والموثوقية.
أخبار متعلقة جاهزية قصوى للحج: ”بيئة مكة“ تشدد على ضبط الأسعار والتوطين ونظامية العمالة"البيئة" تستثني 4 طبقات جيولوجية رئيسية من تراخيص حفر الآبار الجديدةوتغطي المنصة في مرحلتها الأولى 28 جهة تعليمية حكومية، تشمل 26 جامعة، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بالإضافة إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي “إمداد” لمرحلة البكالوريوس.
وتتكامل المنصة مع عدد من الجهات الحكومية لضمان استرجاع البيانات من مصادرها الرسمية، ما يُسهم في رفع موثوقية النظام، ودقة الإجراءات، وسهولة الاستخدام، كما تُعد أداة مساندة لصنّاع القرار ومنسوبي الجامعات، من خلال توفير بيانات لحظية وتقارير تحليلية تسهم في تطوير منظومة القبول، وتعزيز كفاءة التخطيط للطاقة الاستيعابية وإدارة المقاعد الجامعية. .aksa-related-articles-widget .aksa-row{margin:0 -10px}.aksa-related-articles-widget .article-bx{background-color:#fff;padding:10px;min-height:84px}.aksa-related-articles-widget .article-bx a{display:block}.aksa-related-articles-widget .col-sm-4:nth-child(3n+1){clear:both}@media screen and (max-width:768px){.aksa-related-articles-widget .col-sm-4:nth-child(n){clear:both}.aksa-related-articles-widget .aksa-o1{display:flex}} .aksa-related-articles-widget .ratio img{object-fit: contain; object-position: center; position: absolute;} مواضيع ذات علاقة المزيد الأربعاء 2025/05/28 10:55 300 عالم وداعي لتقديم الفتاوى الشرعية لحملات حجاج الداخل لحج 1446 الأربعاء 2025/05/28 10:45  ”بيئة رابغ“ تردم بئراً مهجورُة وتدعو للإبلاغ عن المواقع الخطرة الأربعاء 2025/05/28 10:40 عبر "فارس".. إطلاق آلية جديدة للاطلاع على تقييم الوظائف التعليمية-عاجل الأربعاء 2025/05/28 09:50 عدم الأهلية وتوقف المعاش.. كيف تتحقق عبر منصة الضمان الاجتماعي؟ الأربعاء 2025/05/28 08:25 مبادرة طريق مكة.. نقلة نوعية في تيسير إجراءات سفر ضيوف الرحمن المزيد من المقالات المزيد var current_article_id; var stored_article_id; function infographicAction() { $(".infographic-image img").zoomify() } function displayMultipleImages() { var b = $(".owl-multipleImagesSlider"); b.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: "owl-page", dotsClass: "owl-pagination", loop: false, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: {990: {items: 1}, 768: {items: 1}, 0: {items: 1}} }); var b = $(".owl-articleMedia"); b.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: "owl-page", dotsClass: "owl-pagination", loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: {990: {items: 1}, 768: {items: 1}, 0: {items: 1}} }) } function aksaArticleDetailsWidget() { $(window).scroll(function () { changeeArticleUrl(); loadArticlesAction(); }); $(".footer-loader.loader-button .md-title").on("click", function () { loadArticlesAction() }) } function loadArticlesAction() { $(".more-subsection").click(function () { $(".subsection-header.mobile").toggleClass("show_menu") }); var i = $(window).scrollTop() + window.innerHeight; var m = $(window).scrollTop(); $(".aksa-article-details").each(function () { var a = $(this).offset().top; var b = $(this).offset().top + $(this).outerHeight(); if ((i > a) && (m a:nth-child(1) { line-height: 22px } .footer .footer-rights { padding: 10px 0; display: table; margin: auto } .footer .footer-rights > a { float: left; padding-right: 5px; color: #fff; font-size: 16px } .footer .footer-rights > a:nth-child(1), .footer .footer-rights > a:nth-child(2), .footer .footer-rights > a:nth-child(4) { font-family: sans-serif } .footer .footer-rights > a:nth-child(3) { padding-top: 1px } .footer .col-left { width: 370px; margin-top: 30px; display: flex; flex-flow: column; align-items: flex-end; position: relative } footer .footer-top .social-o { display: flex } footer .footer-menu .social-o { display: none; } footer .social-o .social-o1 { display: flex; align-items: center; justify-content: center; color: #FFFFFF; background-color: #00509F; border-radius: 50%; font-size: 14px; height: 30px; width: 30px; margin-left: 5px } footer .social-o .gab-social { width: 30px; display: flex; align-items: center; margin-left: 5px; border-radius: 50%; background-color: #00509F; overflow: hidden; padding: 4px; height: 30px } footer .social-o .gab-social img { width: 100% } .footer .col-left .subscribe-footer { width: 100%; display: flex; flex-flow: column; margin: 0; position: absolute; bottom: 0; left: 0; position: relative } .footer .popup { position: relative; display: table; margin: auto; cursor: pointer } .footer .popup .popuptext { visibility: hidden; width: 317px; background-color: #393534; color: #fff; text-align: center; border-radius: 0; padding: 5px; position: absolute; z-index: 1; bottom: -20px; left: -1px; border: solid 1px #fff } .footer .popup .popuptext button { margin-top: 5px; background-color: #677f99; color: #fff; border: 0; width: 80px; height: 35px } .footer .popup .show { visibility: visible; -webkit-animation: fadeIn 1s; animation: fadeIn 1s } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-title { font-family: 'Cairo'; font-weight: 800; font-size: 20px; line-height: 24px; color: #00509F; margin-top: 10px; margin-bottom: 10px; text-align: right; } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-description { font-family: 'Cairo'; font-weight: 500; font-size: 12px; line-height: 24px; color: #979797; margin-bottom: 20px; margin-top: 10px; } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-form { display: flex } .footer .col-left .subscribe-footer input[type=text] { height: 55px; border: 0; background-color: #F5F5F5; color: #333; padding: 0 7px; font-size: 14px; font-family: 'alyaumFirst'; width: calc(100% - 105px); text-align: left; background-image: url(images/envelope.png); background-repeat: no-repeat; background-position: 14px 18px; } .footer .col-left .subscribe-footer input[type=button] { background-color: #00509F; color: #fff; border: 0; width: 105px; height: 55px } .terms-footer .content { padding: 10px 15px } .terms-footer .modal-footer { padding: 0 } .terms-footer .modal-footer button { width: 100%; opacity: 1; background-color: #005a99; border: 0; color: #fff; padding: 6px 0 } a.footer-morePages { display: table; border: solid 2px #337ab7; margin: auto; margin-bottom: 30px; font-size: 18px; padding: 10px; cursor: pointer; transition: .3s; color: #337ab7 } a.footer-morePages:hover { background-color: #337ab7; color: #fff } .footer-mobile-ad,.footer-desktop-ad{ display: table; width: 970px; min-height: 90px; margin: 20px auto; background-image: url(images/square-ad.jpg); background-position: center; background-repeat: no-repeat; background-color: #f2eeef; background-size: contain; } @media screen and (max-width: 990px) { .footer .footer-menu .title-menu a { font-size: 16px } .footer .footer-menu a { font-size: 12px } .footer-mobile-ad { width: 320px; min-height: 100px; overflow: hidden; } .footer-top .logo{ padding: 10px 15px; } footer .footer-top .social-o{ display: none; } .footer{ border-bottom: 0px; } .footer-bottom{ padding: 0px; } .footer-bottom .col-outer{ display: block; } .footer-bottom .col-right{ width: 100%; justify-content: center; padding-top: 10px; padding-bottom: 10px; } .footer-bottom a{ margin-left: 0px; } .footer-bottom .col-left{ width: 100%; justify-content: center; border-top: 1px solid #dddddd; border-bottom: 1px solid #dddddd; padding-top: 10px; padding-bottom: 10px; } .footer .footer-rights { display: flex; align-items: center; justify-content: center; flex-wrap: wrap } .footer .footer-menu { padding: 0 10px; display: block } .footer .footer-menu .col-footer{ width: 45%; margin-left: 6%; display: inline-block; vertical-align: top; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1){ width: 45%; margin-bottom: 30px; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(2){ margin-left: 0px; margin-bottom: 30px; } .footer-bottom .copyrights-desktop{ display: none; } .footer-bottom .copyrights-mobile{ display: flex; } footer .footer-menu .col-footer.social-o{ margin-left: 0px; } footer .footer-menu .social-o .gab-social{ display: inline-block; width: 50px; height: 50px; overflow: unset; margin-left: 20px; margin-bottom: 12px; padding: 17px 10px; } footer .footer-menu .social-o .social-o1{ display: inline-block; width: 50px; height: 50px; margin-left: 20px; margin-bottom: 12px; font-size: 23px; padding: 12px; } .footer .col-outer { display: block } .footer .col-right { width: 100%; } .footer .col-left { display: none; } } @media screen and (max-width: 767px) { .footer-desktop-ad{display: none;} } @media screen and (max-width: 360px) { footer .footer-menu .social-o .social-o1{ width: 40px; height: 40px; font-size: 18px; } footer .footer-menu .social-o .gab-social{ width: 40px; height: 40px; padding: 11px 9px; margin-bottom: 11px; } } googletag.cmd.push(function () { googletag.display('div-gpt-ad-1554905509991-0'); }); أقسام الموقع الأخبار الاقتصاد الحياة الثقافة والفن الميدان الرياضي الرأي فيديو خدمات الموقع كُنْ مُراسِلًا الارشيف اتصل بنا الإعلانات شعارات دار اليوم الخلاصات RSS دار اليوم من نحن الهيكل الإداري شروط الاستخدام للاشتراك بجريدة اليوم إشترك إشعار حقوق النشر هو بيان يتم وضعه على النسخ © www.alyaum.com إشعار حقوق النشر هو بيان يتم وضعه على النسخ © www.alyaum.com window.rsConf = {general: {usePost: true}}; new LazyLoad({threshold: 0}); $('section > .container:nth-child(5) > .row > .col-md-3').wrapInner('')(function(w,d,s,l,i){w[l]=w[l]||[];w[l].push({'gtm.start': new Date().getTime(),event:'gtm.js'});var f=d.getElementsByTagName(s)[0], j=d.createElement(s),dl=l!='dataLayer'?'&l='+l:'';j.defer=true;j.src= 'https://www.googletagmanager.com/gtm.js?id='+i+dl;f.parentNode.insertBefore(j,f); })(window,document,'script','dataLayer','GTM-WK52RPS');(function(w,d,s,l,i){w[l]=w[l]||[];w[l].push( {'gtm.start': new Date().getTime(),event:'gtm.js'} );var f=d.getElementsByTagName(s)[0], j=d.createElement(s),dl=l!='dataLayer'?'&l='+l:'';j.async=true;j.src= 'https://www.googletagmanager.com/gtm.js?id='+i+dl;f.parentNode.insertBefore(j,f); })(window,document,'script','dataLayer','GTM-TQT8TFNL'); var flag_recaptcha = 1; $(window).scroll(function () { var height = $(window).scrollTop(); if (height >= 10 && flag_recaptcha) { flag_recaptcha = 0; var script_recaptcha = document.createElement('script'); script_recaptcha.setAttribute("async", "async"); script_recaptcha.src = 'https://www.google.com/recaptcha/api.js?onload=CaptchaCallback&render=explicit'; document.head.appendChild(script_recaptcha); } }); document.addEventListener("scroll", initialize); document.addEventListener("touchstart", initialize); var initiate = 1; document.addEventListener("mousemove", initialize); setTimeout(function(){ initialize(); },3000) var _home_ = "https://www.alyaum.com/"; var current_href = window.location.href; var current_title = ""; $(document).ajaxSend(function(e, xhr, options) { var csrfToken = $("meta[name='csrf-token']").attr("content"); xhr.setRequestHeader("X-Csrf-Token", csrfToken); });

مقالات مشابهة

  • جامعة قطر تطلق دورة جديدة من برامج المنح البحثية الداخلية لدعم التميز الأكاديمي وبناء القدرات الوطنية
  • التعليم تُطلق منصة قبول الوطنية لتوحيد إجراءات القبول في الجامعات
  • الجبهة الوطنية: الأزمات والتحديات التي تواجهها الدولة تتطلب حلولاً مبتكرة خارج الأطر التقليدية
  • حزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يبحث خطة عمل أمانات التعليم
  • “التعليم” تُطلق منصة “قبول” الوطنية لتوحيد إجراءات القبول الجامعي - عاجل
  • «التعليم» تُطلق «منصة قبول» الوطنية لتوحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية
  • “التعليم” تُطلق “منصة قبول” الوطنية لتوحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية
  • أمانة مهنية الجبهة الوطنية: النقابات شريك رئيسي في بناء الجمهورية الجديدة
  • وزير الكهرباء يبحث مع وزير النفط والطاقة السوداني التعاون وإعادة بناء وتأهيل الشبكات ومستجدات مشروع الربط