الفريق السامعي: يدعو لتحرك عربي وإسلامي لوقف الانتهاكات في الأقصى
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
وأوضح الفريق السامعي في تصريح صحفي أن ما تقوم به سلطات الاحتلال يمثل إهانة كبرى للأمة الإسلامية، ولا يليق بالأنظمة والشعوب أن تصمت أو تتعامل مع هذا التهديد الخطير بذلّ وهوان، معتبراً أن الصمت على هذا التمادي يشجع العدو على المزيد من التصعيد والانتهاك.
وأكد أن مشاهد اقتحامات المستوطنين لباحات الأقصى المبارك تستوجب تحركاً عربياً وإسلامياً مسؤولاً وقوياً، داعياً إلى موقف موحد يرتقي إلى حجم الخطر الذي يشكله الاحتلال الصهيوني على المقدسات الإسلامية.
وأضاف الفريق السامعي أن الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، من مجازر إبادة ودمار شامل، هي أكبر شاهد على وحشية العدو، وأقوى حجة لوجوب إعلان النفير العام والتعبئة الجهادية الشاملة ضده، مشدداً على أن الجهاد بات واجباً شرعياً على كل الأنظمة والجيوش والشعوب العربية والإسلامية.
وحمل الفريق السامعي دول الطوق المجاورة لغزة المسؤولية الأولى في نصرة الشعب الفلسطيني، وكسر الحصار الظالم المفروض عليه، داعياً إلى خطوات عملية عاجلة في هذا السياق.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن موقف الشعب اليمني وقيادته الثابتة في دعم فلسطين وغزة، يمثل تجربة ملهمة وحجة على كل الشعوب العربية والإسلامية التي تتطلع للحرية والسيادة ورفض الاحتلال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بدبدة بمأرب
الثورة نت/..
نفذت قوات التعبئة في مديرية بدبدة بمحافظة مأرب، اليوم، مسيراً راجلاً وتطبيقاً ومناورة عسكرية لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى، المستوى الثاني بالمديرية، إعلاناً للجهوزية لمواجهة التصعيد الصهيوني.
وردد المشاركون في المسير، الذي شاركت فيه قيادات محلية، شعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل وهتافات معبّرة عن ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والاستعداد للتصدي للعدوان وأدواته.
وبارك خريجو دورات “طوفان الأقصى”، الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لردع العدو الصهيوني ونصرة غزة.
وأشادوا بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في فرض حظر جوي على مطار “بن غوريون” وحظر بحري على ميناء “حيفا” للضغط على العدو لإيقاف عدوانه ورفع الحصار عن غزة.
وجدّد المشاركون، التأكيد على الجهوزية الكاملة لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، والوقوف صفاً واحداً ضد من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن، والتصدي للعدو الخارجي، والثبات والاستعداد للتضحية، حتى يتحقق النصر الكامل للشعبين الفلسطيني واليمني.
ونفذ الخريجون تطبيقاً بالذخيرة الحية، جسّدوا من خلاله ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في استخدام السلاح، وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو واقتحام مواقع العدو.