الغيص أول عربي يرأس لجنة «وسط المحيط الهندي»
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
استضافت رأس الخيمة على مدار 5 أيام، الاجتماع الأول والورشة التخصصية الموازية للجنة الفرعية لوسط المحيط الهندي، التابعة للمنظمة الدولية لعلوم المحيطات والواقعة تحت مظلة «اليونسكو».
وفاز الدكتور سيف الغيص، المدير العام السابق لهيئة حماية البيئة برأس الخيمة، أستاذ الأحياء البحرية في جامعة الإمارات سابقاً، المُرشح من قبل دولة الإمارات، بمنصب رئيس اللجنة الفرعية لوسط المحيط الهندي، ليكون أول إماراتي وعربي يتقلد المنصب، فيما فاز ممثلا الهند وإيران بمنصبي نائبي الرئيس.
حضر الاجتماع، الذي أُقيم بدعم ورعاية وزارة التغير المناخي والبيئة وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة، مختصون يمثلون الجهات المعنية من أبوظبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة، بمشاركة 45 مسؤولاً وخبيراً من المتخصصين في علوم البحار، من 13 دولة، هي الإمارات والسعودية وعُمان والكويت وروسيا والصين والهند والمالديف وإندونيسيا وسريلانكا وإيران وسيشل وموريشيوس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ملتزمون بخطط رفع الطاقة الإنتاجية للنفط
أكدت وزارة الطاقة والبنية التحتية أن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تزال ملتزمة بتحقيق طاقتها الإنتاجية المخطط لها البالغة 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2027.
وذكرت الوزارة في بيان لها أنه لا تغيير في هدفها فيما يتعلق بطاقة الإنتاج.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، شدد وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، سهيل المزروعي، على أهمية دور دولة الإمارات في منظمة البلدان المصدر للنفط "أوبك" وتحالف "أوبك بلس"، مشيراً إلى دعم الإمارات لكل قرارات تحالف "أوبك بلس"، بهدف تحقيق التوازن والاستقرار في أسواق النفط العالمية، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".
وقال إن بلاده تبذل جهوداً كبيرة تفوق تلك، التي يبذلها أي منتج آخر في العالم، من أجل تحقيق توازن سوق النفط العالمي مشددا على أن "سياسة بلاده تنطلق من حرصها على تحقيق توازن السوق العالمي".
وعبّر عن ارتياحه لعودة حصة "أوبك" إلى الأسواق تدريجياً، لافتاً إلى عدم تأثيرها بالسلب على استقرار الأسعار، الأمر الذي يثبت أن المنظمة ومجموعة "أوبك بلس" كانتا على دراية كاملة باحتياجات السوق.
وتوقع أن تزداد حصة المجموعة بفضل الاستثمارات المتوقعة، والدول الأعضاء مثل دولة الإمارات، التي ضخت استثمارات كبيرة لزيادة قدرتها الإنتاجية.
وأوضح أن الزيادات التدريجية في حجم الإنتاج جاءت بشكل مدروس، وكان لها دور إيجابي أسهم في تعزيز التوازن واستقرار الأسعار عند مستويات متقاربة، ظلت تقريباً عند المستوى نفسه مع تسجيل ارتفاع طفيف يعكس تحسّن الطلب العالمي على النفط.