بوابة الوفد:
2025-05-20@16:20:59 GMT

الحالة المدنية وتطورات المد الأصولي

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

-1-

لم يؤد التحول الحداثى فى مصر إلى نقلة مجتمعية كاملة، لكنه لم يكن تحولًا هامشيًا عارضًا كما يروج فى التحليلات الغربية المعاصرة، التى تذهب إلى أن العمليات التحديثية الجارية حول العالم، لم تنتج -خارج أوربا- أكثر من نخب فكرية متعلمنة ذات تأثير شعبى محدود. أهم ما أنتجته الحداثة فى مصر هو الانتقال إلى نموذج «الدولة المدنية» التى تقوم على القانون وليس الفقه.

كان هذا الانتقال فى حد ذاته انقلابًا حداثيًا جسيمًا بالقياس إلى لحظته الثقافية الخاضعة كليًا لنظام تراثى دينى. ومع تطور بناء الدولة وتبنيها لعملية التحديث، ظهرت النخبة التجديدية، وتعززت فكرة «القانون» وفكرة «المواطنة» وتشكلت بالتدريج ملامح «الحالة المدنية» التى صارت تشير إلى تحول مجتمعى واسع النطاق على المستوى السياسى والاجتماعى والثقافى.

وكما ناقشت سابقًا، جرى هذا التشكل فى حينه بسلاسة نسبية، تكشف عن هشاشة النظام التراثى المتقادم وسهولة اختراقه، خصوصًا من نقطة ضعفه المباشرة وهى نقطة الدولة. وتكشف فى الوقت نفسه عن درجة نضوج نسبى فى جاهزية النظام الاجتماعى لاستقبال التغيير. قياسًا بالحالة التركية التى أنشأها أتاتورك فى بداية القرن الماضى، لم تعتمد العملية التحديثية بالأساس على آليات قانونية أو إدارية مباشرة. وباستثناء إجراءات التجنيد الإجبارى المبكرة، التى فرضها محمد على لتكوين جيش حديث مكون من عناصر مصرية، سارت عملية التحديث عبر التسرب التدريجى البطيء، خصوصًا فى شقها الاجتماعى. الذى شهد تحولًا صريحًا فى أشكال المظهر الشخصى ووضعية المرأة (قارن كنموذج بين الحالتين المصرية والتركية فيما يتعلق بآليات الترويج لنزع الحجاب).

كان ظهور النخبة العلمانية لاحقًا على ظهور الدولة، واشترك كلاهما فى تسريب المفاهيم الدينية وتعميمها على نطاق شعبى أوسع، أى فى تحويلها إلى ثقافة «موازية» لثقافة التراث الأصلية التى ظلت قائمة. صحيح أن هذه النخبة ظلت تمثل تيارًا ثقافيًا متمايزًا، أكثر وعيًا بتكوينه المدنى قياسًا إلى المجتمع، لكن بهذا المعنى نفسه سيصبح التيار الأصولى الذى سيظهر لاحقًا «نخبة» تراثية مقابلة، أكثر وعيًا بتكوينها السلفى قياسًا إلى المجتمع أيضًا. أما المجتمع نفسه فصار يتحول إلى الازدواجية الثقافية وظل هدفًا للنخبتين.

-2-

ظهر التيار الأصولى كرد فعل دفاعى من قبل النظام التراثى على العملية التحديثية. واستغرق هذا الرد مدة تزيد على قرن من الزمان، هى الفترة ما بين ظهور الواقعة الحداثية الأولى وهى الدولة المدنية، وظهور الصيغة الأصولية المباشرة ذات البعد السياسى وهى جماعة الإخوان المسلمين. فى غضون هذه الفترة، لم تبد القوى التراثية التقليدية التى يمثلها الأزهر معارضة جدية حيال حدث «الدولة»، الذى كان يجرى بإيقاع تدريجى هادئ.

لكن النظام التراثى سيشرع فى إفراز تيار سلفى من خارج الإطار التقليدى، وسوف يتبلور هذا التيار على وقع الجدل الفكرى مع التيار المدنى المتفاقم، خصوصًا بعد وقوع الانفجار الحداثى الصاخب المتمثل فى إلغاء «الخلافة» رسميًا فى تركيا، وهو الحدث الذى أدى إلى تقليب فكرة الخلافة. وتنبيه الوعى التراثى الناشئ إلى إعادة التفكير فى واقعة الدولة المدنية وفقًا لمعايير المدونة الفقهية، ومن ثم إلى وضع التيار السلفى على مساره السياسى المعروف. فى سياق الجدل الفكرى تخلقت حالة سلفية واعية بذاتها كطرف مقابل للخصم الحداثى، الذى صار يشير أساسًا إلى الدولة، وبالنتيجة، تحول النظام التراثى من إطار تقليدى قديم ومأزوم حيال الحداثة إلى فكرة أيديولوجية طازجة ذات بعد سياسى صريح. بالتوازى مع هذا الجدل الفكرى، ساعدت التطورات السياسية المتشابكة داخليًا ودوليًا على تصعيد الفكرة السلفية وتحويلها من تيار ثقافى نظرى إلى حركة سياسية اجتماعية منظمة تعمل على العمق الشعبي:

1-   عند ثلاثينيات القرن الماضى، وضمن عدد من «الجمعيات» ذات الطابع الخيرى، تم تمرير جماعة الإخوان المسلمين تحت نظر الدولة المصرية والاحتلال البريطانى، بغرض توظيفها سياسيًا من قبل الطرفين لاحتواء الأفكار الشيوعية الآخذة فى الانتشار، وللتشويش على فكرة المقاومة التى كانت تتفاقم ضد الاحتلال تحت راية «وطنية» صريحة. لكن الدولة ستعود للاصطدام بالجماعة بعد أن كشفت عن أهدافها كمنظمة أصولية سياسية ذات بناء تنظيمى هرمى وجناح عسكرى سرى، يسعى إلى استعادة «الخلافة» وهدم فكرة «الدولة الوطنية». وحتى نهاية العهد الناصرى كانت الدولة قد استطاعت احتواء النشاط «الحركي» للجماعة بآليات قمعية صريحة، وبدا وكأن الفكرة الأصولية قد تم استيعابها فى إطار الحالة المدنية التى تحرسها الدولة.

كان حضور جماعة الإخوان قد رفع من إيقاع التوتر السياسى والثقافى. لكن «الحالة المدنية» ظلت عند معدلاتها الثابتة إجمالًا، على مستوى الدولة والمجتمع: الجماعة المنغمسة كليًا فى الغرض السياسى، والتى فشلت فى اختراق الدولة، لم تدخل على المستوى الشعبى فى مواجهة مع مظاهر الحداثة الاجتماعية، ولم تشتبك «جديًا» مع المجتمع حول قضايا من نوع الفن والموسيقا، وحرية المرأة، والاختلاط، والحجاب، ولحية الرجل (وهى القضايا التى سيعاد طرحها لاحقًا من قبل التشكيلات الأصولية الجديدة، المتفرعة عن جماعة الإخوان بعد تطعيمها بالأفكار الوهابية).

2-   قبل نهاية السبعينيات، ستؤدى التطورات السياسية المتشابكة داخليًا ودوليًا، إلى تصعيد «جديد» للفكرة الأصولية باتجاه التشدد والعنف فقهيًا وحركيًا. وهو التصعيد الذى سيؤدى -هذه المرة- إلى تراجع نسبى للحالة المدنية على المستوى المجتمعى الشعبى، وبدرجةٍ ما على مستوى الدولة.

على المستوى الشعبي؛ يمكن رصد ظاهرة انتشار الحجاب، فى ظل تراجع واضح لوضعية المرأة، يشمل حقها المكتسب فى التعبير والعمل والانتقال واختيار الزى. وظاهرة التحول على مستوى الرجل، إلى ارتداء الملابس الريفية التقليدية، أو المنقولة عن سياقات اجتماعية مجاورة، ضمن مظاهر تدين «شكلية» متعددة فى لغة الخطاب وعلاقات الأفراد. لم تعد هذه المظاهر تمارس كجزء من العرف الاجتماعى الموروث، بل كرمز أيديولوجى محمل بزخم سياسى. كما يمكن رصد التحول السلبى فى طريقة النظر إلى الفن والفكر والثقافة، وانكماش مساحة «الرأي» المسموح به فى المسائل «الدينية» فى ظل تصاعد ظاهر «للطبقة الفقهية الرسمية»، التى صارت تتقمص دور الكهنوت الحارس للدين. بوجه عام يمكن الحديث عن اهتزاز نسبي- لكن واضح- لدى الوعى العام حول المفاهيم المدنية الأساسية: المواطنة، والتعددية، والقانون.

أما على مستوى الدولة، فيمكن رصد الاستجابة المتزايدة للضغوط الأصولية. تبدو الدولة وكأنها تخففت جزئيًا من دورها التجديدى المجتمعى المعتاد، فى خضم انشغالها بالمواجهة الأًصولية السياسية. بوجه عام، لم يؤد التصعيد الأصولى إلى ضرب الحالة المدنية فى ركنها الأساسى وهو الدولة الوطنية. لا تزال هذه الدولة قادرة على احتواء الأصولية فى شقها السياسى، وهو يتراجع الآن بعد لحظة الانتصار الخاطفة، التى ركب فيها موجة التذمر السياسى والاقتصادى السارية فى الحقبة الأخيرة.

3- فى تفسير التراجع «الشعبي» للحالة المدنية بدءًا من منتصف السبعينيات سأشير إلى متغيرين بارزين ساعد كلاهما على تمديد الفكرة السلفية وتعزيز حضورها داخل المجتمع:

1-   التيار الأصولى، الذى ضُيق عليه الخناق سياسيًا، والذى صار أكثر حساسية حيال التجديد، توقف مؤقتًا عند منازلة الدولة، وصار يدخل فى مواجهة مع الجانب الشعبى المجتمعى للحداثة. لا يعنى ذلك أنه أصبح أقل تسيسًا، بل أكثر تنبهًا لأهمية الشارع، وأكثر اشتغالًا على الجانب الفقهى (جانب الفروع التكليفية ذات الطابع الشكلانى الفردي). تشكلت هذه النقلة تدريجيًا مع الاحتكاك الإخوانى الوهابى المبكر، والذى أفرز مزيجًا أصوليًا يجمع بين الحيوية الحركية ونقلية الفقه. (لاحقًا سيسفر هذا الاحتكاك عن توليد الجيل الأصولى الثالث الذى سيوسع دائرة التطرف والعنف ضد الدولة تحت مسمى الجهاد).

2-   أدى تواصل المد الأًصولى إلى استفزاز الروح السلفى لدى القوى التراثية التقليدية التى يمثلها الأزهر، والتى صارت أكثر وعيًا بتكوينها التراثى الأصولى، وأكثر اندفاعًا لاستغلال الحالة السلفية الجارية وتوظيفها فى استعادة نفوذها «المعنوي» الذى ظل يتناقص منذ ظهور الدولة الوطنية. (ظهر ذلك بشكل واضح فى سياقات الاهتزاز السياسى الذى أصاب الدولة لبرهة خاطفة عقب سقوط نظام مبارك).

بعيدًا عن السياسة المباشرة، ومن موقف مناقض للأصولية الحركية، صار الأزهر أكثر حضورًا على المستوى الاجتماعى، وتجاوز صلاحياته «التعليمية» المحددة بحكم القانون، ليفرض نفسه كسلطة توجيهية فوق إفتائية، موجهة مباشرة إلى الجمهور (راجع مثلًا مداخلات الأزهر المتأخرة ذات النبرة الآمرة حول مسألة الحجاب، وحجره على حرية الرأى فى مسائل خلافية نظرية مثل مسألة الاسراء والمعراج). وهى سلطة لا تتوافق عمليًا مع القانون، بوصفه مصدر التوجيه الحصرى فى الدولة «المدنية».

وبالنتيجة، لم تعد الفكرة التراثية «الواعية» حكرًا على التيار الأصولى السياسى، بل صارت تحظى برعاية علنية من قبل: المؤسسة الدينية الرسمية المحسوبة على الدولة، وصارت الدولة، المنشغلة بمواجهة الأصولية السياسية، تتساهل حيال التجاوز على سلطة القانون. وهو مؤشر «خطير» على تراجع الحالة المدنية.

يتبع

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحالة المدنية الانتقال الدولة المدنية الحالة المدنیة جماعة الإخوان على المستوى على مستوى لاحق ا تحول ا من قبل

إقرأ أيضاً:

الانتخابات البلدية...أين أخطأ التيار وأين أصابت القوات؟

ثلاثة أطراف سياسية حاولت بكل قوتها اختبار شعبيتها من خلال الانتخابات البلدية والاختيارية للانطلاق منها لرسم معالم المرحلة السياسية المقبلة، والتي ستكون الانتخابات النيابية المقبلة بعد سنة من الآن، أولى محطاتها التغييرية، وذلك مجاراة مع ما تشهده المنطقة من تبدّلات جذرية. وهذا ما تجّلى من خلال الزيارة التاريخية للرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، والتي ستُتابع خطواتها بترجمات عملية قد تبدأ بالظهور تباعًا، وفي ضوء ما ستسفر عنه المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، وإن بدت في مرحلة من المراحل متعثرة. وهذا أمر يعتبره المراقبون طبيعيًا لما يُطرح على طاولة البحث من ملفات شائكة ومعقدّة تحتاج إلى طول أناة وصبر. وهذا ما يُعرف عن الشعب الإيراني، الذي يحتاج الفرد منهم إلى الكثير من الصبر لحياكة سجادة يدوية، وإلى الكثير من الوقت لإنجاز ما بدأ به.
وهذه الأطراف اللبنانية، التي تحاول أن تستثمر نتائج ما تمّ تحقيقه على أرض الواقع البلدي والاختياري من تكريس لهذا الواقع في بعض المناطق، هي "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" في الساحة المسيحية، و"حزب الله" في الجانب الشيعي.
ففي المرحلتين الأولى من هذه الانتخابات، أي في جبل لبنان والشمال، لم يكن لـ "حزب الله" التأثير الفاعل سوى في بعض المناطق، التي له فيها نفوذ كقضائي بعبدا وجبيل في جبل لبنان، وفي مناطق محصورة في الشمال، حيث الثقل الفعلي للمكونين المسيحي والسنّي.
أمّا في ما يتعلق ب "القوات" و"التيار" فإن بعد ما تمّ تحقيقه في هاتين المحافظتين، وتاليًا في محافظتي البقاع وبعلبك – الهرمل، ولاحقًا في بعض أقضية الجنوب، كجزين وقرى شرق صيدا، يمكن استنتاج الخلاصات التالية، على أن يلي هذه الاستنتاجات ما كان هدف "حزب الله" من هذه الانتخابات، التي اعتبرها البعض مفصلية لما لها من غايات وأهداف قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى.
الاستنتاج الأولي بالنسبة إلى التنافس بين "القوات" و"التيار الوطني" في المناطق التي لهما فيها نفوذ نسبي لكل منهما يقود المراقبين إلى الإشارة إلى أن "القوات" أظهرت لما لديها من خبرة انتخابية، ولما تتمتع به من حسن تنظيم، أنها قادرة على الربح حيث ترى أن شعبيتها راجحة، وأنها قادرة على "التراجع التكتيكي"، حيث يستوجب الأمر هذا "التراجع"، تاركة الأمر للتنافس العائلي، مع أن ما سجّلته من نتائج في عدد من المناطق أثبت أنها لا تزال تحافظ على شعبيتها السابقة، وإن كان هذا الاختبار الانتخابي غير معبّر كليًا عن الهوى الشعبي، لأن في هذه الانتخابات تلعب العائلات أدوارًا مهمة بغض النظر عن الانتماءات السياسية والحزبية.
ويعترف هؤلاء المراقبون بأن "ماكينة القوات" هي الأقوى تنظيمًا ومعرفة بالواقع الجغرافي لكل محافظة وقضاء، خصوصًا أن مركزية القرار في "معراب" تعرف كيف تستفيد من "الهوى الشعبي"، وتعرف أين يجب الوقوف في وجه العواصف والمواجهة، وأين يجب "المسايرة" وترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعي، وتترك الخيار النهائي للعائلات.
أمّا بالنسبة إلى "التيار الوطني الحر" فإنه من الملاحظ أن "ماكينته البرتقالية" كانت تعاني من بعض الوهن والتخبّط والضياع، خصوصًا في المناطق، التي كان يعتبرها "مطّوبة" باسمه كقضاء البترون مثلًا، حيث يُرجّح أن يخسر رئاسة الاتحاد فيه، إضافة إلى أن النواب الأربعة الذي خرجوا من صفوفه أثبتوا، ولو بنسب متفاوتة، أن شعبيتهم غير مرتبطة بانضوائهم إلى صفوف "التيار"، وذلك استنادًا إلى النتائج التي حقّقوها في هذه المناطق، والتي يمكن أن يستفيدوا منها للتأسيس لمرحلة الانتخابات النيابية المقبلة، وفق ما يتبيّن لهم تباعًا من معطيات يمكنهم الاستفادة منها لنسج تحالفات موضعية قد تمكّن البعض منهم من الاحتفاظ بمقاعده النيابية، على حساب الرصيد النيابي، الذي كان لـ "التيار" قبل خروجهم منه.
وعليه، فإن كلًا من "القوات" و"التيار" سيحاولان في المرحلة، التي ستلي الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات البلدية والاختيارية، اجراء مراجعة دقيقة لمعرفة أين أصابا وأين أخفقا، لكي يتمكنّا، كل من موقعه وتموضعه، من نسج التحالفات المتاحة والممكنة لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، مع ما يُحكى عن إدخال بعض التعديلات على القانون الحالي للانتخابات، وبالأخصّ لجهة الصوت التفضيلي.
أمّا بالنسبة إلى "حزب الله"، وقياسًا إلى نتائج انتخابات البقاع وبعلبك – الهرمل، بدأ تحضيراته للانتخابات المفصلية بالنسبة إليه في الجنوب، للحديث صلة.
  المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة باسيل: "التيار" ربح الإنتخابات البلدية مع الناس Lebanon 24 باسيل: "التيار" ربح الإنتخابات البلدية مع الناس 20/05/2025 09:01:33 20/05/2025 09:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 خطوة "مالية" ضرورية بعد الانتخابات البلدية Lebanon 24 خطوة "مالية" ضرورية بعد الانتخابات البلدية 20/05/2025 09:01:33 20/05/2025 09:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "القوات" تحسم خيارها: لا لتأجيل الإنتخابات البلدية Lebanon 24 "القوات" تحسم خيارها: لا لتأجيل الإنتخابات البلدية 20/05/2025 09:01:33 20/05/2025 09:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "القوات": نعلن تحالفنا مع النائب السابق منصور البون في الانتخابات البلدية Lebanon 24 "القوات": نعلن تحالفنا مع النائب السابق منصور البون في الانتخابات البلدية 20/05/2025 09:01:33 20/05/2025 09:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً إعلان لائحة "كفررمان تستحق" المدعومة من الشيوعي والمستقلين والعائلات Lebanon 24 إعلان لائحة "كفررمان تستحق" المدعومة من الشيوعي والمستقلين والعائلات 01:57 | 2025-05-20 20/05/2025 01:57:37 Lebanon 24 Lebanon 24 رفع الحد الأدنى للأجور لم يُبت.. وهذا ما يتم التحضير له في الشارع Lebanon 24 رفع الحد الأدنى للأجور لم يُبت.. وهذا ما يتم التحضير له في الشارع 01:45 | 2025-05-20 20/05/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إجراءات دقيقة واستثنائية السبت Lebanon 24 إجراءات دقيقة واستثنائية السبت 01:30 | 2025-05-20 20/05/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 صدمة للاحزاب في دائرة بيروت الأولى Lebanon 24 صدمة للاحزاب في دائرة بيروت الأولى 01:15 | 2025-05-20 20/05/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إليكم نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في قضاء البقاع الغربي Lebanon 24 إليكم نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في قضاء البقاع الغربي 01:14 | 2025-05-20 20/05/2025 01:14:41 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بكت بشدّة... لأوّل مرّة ناديا شربل تتحدّث عن إنفصال والديها: "هيك كانوا بالبيت" (فيديو) Lebanon 24 بكت بشدّة... لأوّل مرّة ناديا شربل تتحدّث عن إنفصال والديها: "هيك كانوا بالبيت" (فيديو) 06:13 | 2025-05-19 19/05/2025 06:13:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... ممثل لبنانيّ ينفصل عن زوجته: "رايحين انطلق ما مشي الحال" Lebanon 24 بالفيديو... ممثل لبنانيّ ينفصل عن زوجته: "رايحين انطلق ما مشي الحال" 10:17 | 2025-05-19 19/05/2025 10:17:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مهرها يتجاوز الـ 60 مليون دولار.. ليس كويتيا هذا هو عريس "يومي" الثري (صور) Lebanon 24 مهرها يتجاوز الـ 60 مليون دولار.. ليس كويتيا هذا هو عريس "يومي" الثري (صور) 04:48 | 2025-05-19 19/05/2025 04:48:23 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. مذيعة الـ"ام تي في" تعلن عن خطوبتها Lebanon 24 بالصور.. مذيعة الـ"ام تي في" تعلن عن خطوبتها 06:33 | 2025-05-19 19/05/2025 06:33:16 Lebanon 24 Lebanon 24 مع ارتفاع درجات الحرارة.. كارين رزق الله بملابس البحر تستمتع بوقتها مُفتتحة فصل الصيف (صور) Lebanon 24 مع ارتفاع درجات الحرارة.. كارين رزق الله بملابس البحر تستمتع بوقتها مُفتتحة فصل الصيف (صور) 03:19 | 2025-05-19 19/05/2025 03:19:48 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:57 | 2025-05-20 إعلان لائحة "كفررمان تستحق" المدعومة من الشيوعي والمستقلين والعائلات 01:45 | 2025-05-20 رفع الحد الأدنى للأجور لم يُبت.. وهذا ما يتم التحضير له في الشارع 01:30 | 2025-05-20 إجراءات دقيقة واستثنائية السبت 01:15 | 2025-05-20 صدمة للاحزاب في دائرة بيروت الأولى 01:14 | 2025-05-20 إليكم نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في قضاء البقاع الغربي 01:00 | 2025-05-20 اورتاغوس في لبنان الاسبوع المقبل بجدول اعمال مكرر..عون: لبنان لا يمكنه أن يكون خارج معادلة السلام فيديو أطلت وهي تبكي وتتوسل.. فنانة تركية تُناشد أردوغان وزوجته إليكم السبب (فيديو) Lebanon 24 أطلت وهي تبكي وتتوسل.. فنانة تركية تُناشد أردوغان وزوجته إليكم السبب (فيديو) 00:23 | 2025-05-19 20/05/2025 09:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "سوبر ستار" السورية؟ عادت بعد غياب 17 عاماً شاهدوا كيف أصبحت (فيديو) Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "سوبر ستار" السورية؟ عادت بعد غياب 17 عاماً شاهدوا كيف أصبحت (فيديو) 23:22 | 2025-05-18 20/05/2025 09:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر: تعهدٌ بجعل الكنيسة رمزا للسلام Lebanon 24 حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر: تعهدٌ بجعل الكنيسة رمزا للسلام 06:24 | 2025-05-18 20/05/2025 09:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • عودة التيار الكهربائي تدريجياً إلى محافظة السويداء بعد إصلاح العطل
  • مصرع شخص إثر انقلاب تروسيكل شرق قناة السويس بالإسماعيلية
  • التيار لم يصوت لـ القوات
  • الانتخابات البلدية...أين أخطأ التيار وأين أصابت القوات؟
  • طقس اليوم صحو وغائم جزئياً ورطب ليلاً
  • الرئيس تبون يأمر وزير العدل بإثراء مشروع قانون الحالة المدنية
  • ماذا لو أحببنا الوطن.. .؟
  • بودكاست يوسف السنوسي
  • سليم عون: التيار لم يقطع التواصل مع أحد
  • فصل الموظف من العمل في هذه الحالة طبقا لقانون الخدمة المدنية