نقيب الزراعيين : مشروع توشكى واجه تحديا كبيرا لإنشاء الترع
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشف سيد خليفة، نقيب الزراعيين، عن أهمية مشروع توشكى كواحد من المشروعات القومية البارزة التي قامت بها الدولة. وأوضح أن هذا المشروع واجه تحديًا كبيرًا حيث تم تفجير أحد الجبال لإنشاء الترع في منطقة توشكى.
وأضاف خليفة خلال مداخلة هاتفية في برنامج "على مسؤوليتي" الذي يُذاع على قناة صدى البلد، أن تم استصلاح 550 ألف فدان في منطقة توشكى، وهناك خطط للوصول إلى مليون فدان.
وأوضح نقيب الزراعيين أن بعض الأراضي في توشكى تمتلكها شركات القطاع الخاص، وهذه الأراضي تنتج محاصيل متنوعة مثل القمح والفواكه والنخيل.
وفيما يخص المطالبات بوقف المشروعات الزراعية، رد خليفة قائلاً: "لولا المشروعات القومية، كان وضعنا كان إزاي؟!" مشيرًا إلى أهمية هذه المشروعات لتحقيق التنمية.
وأكد أن هناك استقرارًا في إنتاج الخضروات والفاكهة في مصر، لكن مع ذلك يتم استيراد كميات كبيرة من القمح والذرة. وعبّر عن تمنيه بزيادة المساحات الزراعية في الودي والدلتا من خلال حزم تحفيزية.
وأشار نقيب الزراعيين إلى أهمية تقديم دعم للمزارعين وتوسيع المساحات الزراعية في الوادي والدلتا، مشيرًا إلى توجيه الرئيس السيسي بإيلاء الأولوية لزراعة القمح والذرة في تلك المناطق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخضروات والفاكهة القطاع الخاص المشروعات القومية المشروعات الزراعية نقیب الزراعیین
إقرأ أيضاً:
اليونان تُواجه موجة هجرة جديدة من السواحل الليبية وسط اكتظاظ مراكز الإيواء
تشهد اليونان تدفّقًا متزايدًا للمهاجرين غير النظاميين القادمين من السواحل الليبية، حيثُ رُصدت خلال الليل سفينة تقلّ 520 شخصًا قبالة جزيرة جافدوس، جنوب جزيرة كريت، وسط أحوال جوية سيئة بلغت فيها الرياح قوة 6 بوفورت. اعلان
وقد جرى نقل المهاجرين غير النظاميين مباشرة إلى مدينة لافريو، بعدما بلغت مراكز الإيواء في الجزيرة أقصى قدراتها الاستيعابية، بحسب ما أفادت به السلطات المحلية. وتشير التقديرات إلى أن جزيرة إيجينا تؤوي نحو 900 مهاجر، فيما تجاوز عدد المقيمين في ظروف غير ملائمة بمدينة ريثيمنو 600 شخص.
تمّت عملية إنقاذ المهاجرين على مسافة 17 ميلاً بحريًا قبالة جافدوس، شاركت فيها سفينة تابعة للبحرية، وأخرى تجارية ترفع علم جزر البهاما، إلى جانب طائرتين وأربع سفن دعم.
وبحسب السلطات اليونانية، فإن أكثر من 1,200 مهاجر تم احتجازهم في جزيرتي كريت وجافدوس خلال الأيام الماضية. ومنذ بداية العام الجاري، وصل نحو 8,000 مهاجر إلى كريت، ما أثار مخاوف متزايدة بشأن قدرة الجزيرة على الاستيعاب.
وقد أكد المتحدث باسم الحكومة اليونانية، بافلوس ماريناكيس، أن "جزيرة كريت وسكانها يعانون من ضغوط كبيرة"، مشيراً إلى أن "الوضع معقّد وخطير للغاية"، وأن بلاده قد تلجأ إلى "إجراءات أكثر صرامة وبنطاق أوسع" ما لم تُثمر الجهود الدبلوماسية. كما لفت إلى التوجه لتكثيف دوريات خفر السواحل والقوات البحرية في المنطقة.
توتر دبلوماسي يعقّد المشهدتصاعدت المخاوف الأوروبية بعد تحوّل مفاجئ في زيارة وفد من الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا، تزامنًا مع زيارة وزير الخارجية اليوناني جيورجوس جيرابيتريتس إلى طرابلس وبنغازي لإجراء محادثات مع كل من الحكومة المعترف بها دوليًا والحكومة المنافسة، ضمن مساعٍ لاحتواء أزمة الهجرة والنزاع المتجدد على الحدود البحرية.
غير أن حكومة شرق ليبيا رفضت استقبال الوفد الأوروبي الذي ضمّ مفوض الهجرة ماغنوس برونر، ووزيري الهجرة في اليونان ومالطا، ووزيرة الداخلية الإيطالية، ومنعتهم من دخول البلاد عقب وصولهم إلى مطار بنغازي، واتهمتهم بانتهاك الأعراف الدبلوماسية والتشريعات الليبية.
Relatedاليونان: إنقاذ أكثر من 750 مهاجرًا في عمليات متزامنة جنوب جزيرة كريتمسيحيون يغوصون في مياه اليونان لاسترداد الصليب في عيد الغطاسحكومة حفتر ترفض استقبال وفد وزاري أوروبي لشؤون الهجرة بدعوى انتهاكه القوانين الليبيةهذا التصعيد المفاجئ ألقى بظلاله على آمال التعاون بين بروكسل وطرابلس في ضبط سواحل المتوسط، وفتح الباب أمام مزيد من تدفق المهاجرين الذين يلجؤون في الغالب لاستعمال قوارب غير صالحة للإبحار.
وقد أصبحت جزيرة جافدوس الصغيرة، الواقعة جنوب كريت، مسرحًا لهذه الأزمة، إذ تغصّ شواطئها بالقوارب المهجورة، وبعضها لا يمكن الوصول إليه إلا سيرًا على الأقدام، ما يضيف تحديات لوجستية على جهود الإنقاذ والإيواء.
المصادر الإضافية • ΑΠΕ-ΜΠΕ
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة