إصابة جنديين صهيونيين في معارك شمال قطاع غزَّة
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلنت وسائل إعلام صهيونية ، اليوم الثلاثاء عن إصابة جنديين صهيونيين في معارك مع المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة
وقال موقع “حدشوت للو تسنزورا” ، إنّ جنديين من جيش العدو أُصيبا بجراح خطيرة في معارك شمال قطاع غزة.
وصباح اليوم، أعلنت منصات للمستوطنين عن وقوع جنود العدو في كمين للمقاومة في المناطق الشمالية لقطاع غزة.
وذكرت مصادر صحفية، أنّ الكمين نفذته المقاومة غرب بيت لاهيا، وشوهد عملية هبوط للطيران المروحي مع تغطية نارية وتحليق مكثف للطيران الحربي بالمكان.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت كتائب القسَّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إنّها تمكّنت من استهداف قوة صهيونية راجلة وأوقعتها بين قتيل وجريح في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام في بلاغ عسكري، أنه بعد عودة المجاهدين من خطوط القتال، أبلغوا أنهم تمكّنوا من استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة العطاطرة بيت لاهيا شمال القطاع بتاريخ 25 مايو .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: شمال قطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول استهداف 10 جنود إسرائيليين في بيت لاهيا
غزة - الوكالات
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهدافها بقذيفة قبل يومين "قوة صهيونية من 10 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح" بالعطاطرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأمس الاثنين، كشفت الكتائب عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الكتائب أن "مجاهدي القسام، وبعد عودتهم من خطوط المواجهة، أكدوا أنهم فجروا المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح".
وأضاف البيان أن "مجاهدي القسام فجروا أيضا عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة، كما تم رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع العملية".
وأوضحت الكتائب -في بيانها- أن العملية نفذت صباح الثلاثاء الموافق 20 مايو/أيار الجاري، مشيرة إلى أنها "تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال واستمرارا لمسيرة المقاومة".
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات الآلاف من النازحين.