خاص| ميرا فيكتور بطلة فيلم 40 يوم تكشف الكواليس قبل عرضه بأمريكا: قصة حقيقية من قلب ست مصرية
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
كشفت الفنانة ميرا فيكتور، عن كواليس فيلم 40 DAYS ( 40 يوم ) المقرر عرضه في السينما في الولايات المتحدة الأمريكية 30 مايو.
وفي حديث خاص مع صدى البلد قالت ميرا فيكتور، إن الفيلم يتناول قضية الهجرة غير الشرعية، والوهم الذي يظنه المبادرون بالهجرة خارج البلاد، والمتاعب والمشاق التي يواجهونها في واقع أشبه بالجحيم، مشيرة إلى أن الفيلم يُعظم من قيمة الوطن ويحمل قيّمًا عظيمة عن مصر وما تتمتع به من أمن وسلام واحتضان لكافة أبنائها.
وقالت ميرا إنها قدمت في الفيلم دور البطلة الزوجة الحامل التي سافرت مع زوجها ( الفنان حسام داغر ) من أجل تحقيق حلمه بالسفر للخارج.
وكشفت ميرا أن قصة الفيلم حقيقية وتعود إلى واقعة هجرة غير شرعية من مصر لأمريكا مرورا بسبع دول، عرّض خلالها المهاجرون حياتهم للخطر والخطف والاختفاء، وذلك في أبريل 2023.
وعن أماكن التصوير كشفت أن الرحلة الحقيقية استغرقت ٤٠ يوم من خلال 7 بلاد، لكن الفيلم تم تصويره في غابات مختلفه في كاليفورنيا.
وأضافت: "الفيلم أول تجربة لي ككاتبة للقصة وبطلة العمل، فيلم 40 يوم قصة حقيقية عن رحلة مرعبة لزوجة حامل مصرية عبر 7 دول لحد حدود أمريكا، عشان تساند جوزها على أمل لحياة أفضل، الفيلم بيحمل رسالة قوية: “الطريق الصح هو الطريق الوحيد.”
يذكر أن الفيلم، من إخراج وسيناريو بيتر تكلا- وبطولة ميرا فيكتور، والفنان المصري حسام داغر، والنجم الهندي الشهير أمان دهاليول.
واختتمت ميرا فيكتور حديثها لصدى البلد: “فيلم ٤٠ يوم قصة أنا عشتها، وشوفت وجعها في ناس حقيقية. يمكن لأول مرة بيتعرض في عمل فني قصة الهجرة غير الشرعية من زاوية إنسانية بالشكل ده، ومن قلب ست مصرية حبت تساعد جوزها، ودخلت رحلة ماكنتش مستعدة ليها”.
وتابعت: “أنا كتبت القصة دي علشان أوصل صوت ناس كتير مش عارفين يتكلموا، وعلشان أوعي كل شاب وكل أسرة إن الطريق الصح هو الأمان الحقيقي، الفيلم فيه حب، تضحية، فُراق، وخطر… لكنه كمان فيه أمل”.
وأضافت ميرا: فخورة إن الفيلم ده بيحمل اسم مصر، وبيوصل رسالة قوية في وقت الكل بيتكلم عن الهجرة، الرسالة بسيطة: حافظ على حياتك، واحمي بيتك، وخلي دايمًا اختياراتك صح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيلم 40 يوم فیلم 40
إقرأ أيضاً:
إطلاق النار بجامعة براون بأمريكا.. ماذا نعلم للآن عن المُسلح الطليق وتفاصيل ما فعله؟
(CNN)-- هزّ إطلاق نار جماعي في جامعة براون الأمريكية، السبت، المجتمع إذ أنه أول حادث إطلاق نار في جامعة بولاية رود آيلاند منذ عام 2008 على الأقل، وهو العام الذي بدأت فيه شبكة CNN إنشاء قاعدة بياناتها الخاصة بحوادث إطلاق النار في المدارس.
وفيما يلي أبرز التطورات:الضحايا: قُتل طالبان على الأقل وأُصيب 9 آخرون عندما أطلق مُسلّح النار في جامعة براون، وهي جامعة بحثية خاصة من جامعات رابطة آيفي ليغ، تقع في بروفيدنس، رود آيلاند.
المُسلح: أفادت السلطات أنها لا تزال تبحث عن المُسلّح، الذي وُصف بأنه يرتدي ملابس داكنة ويُقدّر عمره في الثلاثينيات، وقد طُلب من السكان البقاء في منازلهم.
موقع إطلاق النار تحديدا: وقع إطلاق النار أثناء جلسة مراجعة للامتحان النهائي في قاعة دراسية بمبنى الهندسة والفيزياء.
دونالد ترامب: صرّح الرئيس الأمريكي بأنه أُطلع على تفاصيل الحادث، ويوجد أكثر من 400 من ضباط إنفاذ القانون من الوكالات المحلية والولائية والفيدرالية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، في المنطقة القريبة من موقع الحادث.
شاهد عيان: كان إيثان شينكر، طالب جامعة براون، يدرس لامتحاناته النهائية في قبو مكتبة الحرم الجامعي عندما تلقى رسالة نصية من الجامعة تدعو جميع الطلاب إلى الدخول في حالة إغلاق تام، وقال بتصريح لـCNN: "اتصلتُ فورًا بوالديّ وشقيقي لأطمئنهم عليّ وعلى أصدقائي. لم أصدق ما حدث. أعتقد أن هذا ما يشعر به الكثيرون، وهذا ما فعلته أنا أيضًا"، ووصف الساعات التي قضاها في حالة الإغلاق بأنها كانت مرعبة، قائلاً إن "الجميع في المكتبة كانوا متوترين للغاية بينما كانت قوات الأمن تُخلي جميع الفصول الدراسية وتُسيّر دوريات في المبنى".