طبيب نوال الدجوي: لم أتلق أي تهديدات وصعقت بخبر وفاة أحمد
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أكد الدكتور محمد محسن، طبيب العلاج الطبيعي للدكتورة نوال الدجوي، أنه أدلى بشهادته أمام نيابة أكتوبر الكلية بناءً على طلب رسمي، وذلك بحكم متابعته لحالتها الصحية خلال السنوات الماضية، موضحًا أنه كان يتابع حالة السيدة نوال الدجوي طبيًا منذ عام 2022 وحتى 2024، بل وقبل تلك الفترة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن له علاقة قديمة بالعائلة، وكان يتردد عليهم بشكل شبه يومي، حيث قام بعلاج عدد من أفراد الأسرة، قائلًا: "يكفيني شرفًا أني تعاملت مع الدكتورة نوال الدجوي"، موضحًا أنه توقف عن علاجها في مرحلة لاحقة دون أن يعرف سببًا واضحًا لذلك، مؤكدًا أن حالتها الصحية كانت تعاني من مضاعفات ما بعد الإصابة بفيروس كورونا.
وتابع: "غادرت إحدى جلسات المحكمة ليتلقى خبر وفاة الدكتور أحمد الدجوي، الأمر الذي صدمه، صُعقت بخبر الوفاة، وشعرت بتوتر شديد لأن تسلسل الأحداث كان غير طبيعي"، موضحًا أنه بدأ يشعر بالتوتر منذ خبر وفاة حفيد الدكتورة نوال الدجوي، مضيفًا: "شعرت بالضيق الشديد بعد سماع خبر وفاته، وكنت ألاحظ أن الأمور تتجه نحو التوتر".
وشدد على أنه لم يتلقَ أي تهديدات أو تحذيرات من أي جهة خلال فترة تعامله مع العائلة، لافتًا إلى أن العلاقة بين السيدة نوال الدجوي وحفيدها المتوفى كانت جيدة جدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوال الدجوي طبيب العلاج الطبيعي السيدة نوال الدجوي نوال الدجوی
إقرأ أيضاً:
استئناف المحادثات النووية في إسطنبول.. تهديدات أوروبية بعودة العقوبات
يجتمع وفد إيراني في إسطنبول اليوم الجمعة، مع مبعوثين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا لاستئناف المحادثات المتعلقة ببرنامج طهران النووي، في ظل تهديدات الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران.
يأتي هذا الاجتماع الأول بين الطرفين منذ الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على مواقع نووية وعسكرية إيرانية في يونيو الماضي، والذي تسبب في توتر إقليمي كبير.
الدول الأوروبية الثلاث، التي وقعت إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين على الاتفاق النووي لعام 2015، تدعو إيران لاستئناف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مهددة بتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات إذا لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي قبل انتهاء مهلة في أكتوبر المقبل.
في المقابل، تؤكد طهران أن اللجوء إلى هذه الآلية “غير قانوني”، معبرة عن تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم، وهو أمر تصفه بـ”الفخر الوطني”، وتعلن تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ بداية يوليو الماضي.
ويظل التوتر كبيراً بين إيران والغرب حول مستوى تخصيب اليورانيوم، حيث تجاوزت طهران نسبة 60%، في حين يعتبرها الغرب خطاً أحمر، وتستمر إيران في نفي السعي لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها يهدف للأغراض المدنية فقط.