حال رحيله إلى الهلال.. إنتر ميلان يحدد بديل إنزاجي
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
كشفت تقارير صحفية إيطالية عن اتفاق إدارة إنتر ميلان على عقد اجتماع عاجل مع المدرب سيموني إنزاغي عقب نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب أمام باريس سان جيرمان، من أجل حسم مستقبله مع النادي. ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع يوم 2 يونيو المقبل، أي بعد يومين فقط من النهائي الأوروبي في ميونيخ.
ويأتي هذا التحرك من جانب إدارة "النيراتزوري" في ظل تلقي إنزاغي عرضًا ضخمًا من نادي الهلال السعودي، الذي يسعى للتعاقد معه مقابل 30 مليون يورو سنويًا لقيادة الفريق بدءًا من كأس العالم للأندية المقبلة.
ووفقًا لموقع "كالتشو ميركاتو"، فإن إنتر بدأ بالفعل في دراسة البدائل المحتملة لخلافة إنزاغي، وقد وقع الاختيار على الإسباني سيسك فابريغاس، الذي خطف الأنظار بعد تقديمه موسمًا تدريبيًا مميزًا مع فريق كومو في الدوري الإيطالي.
واستبعد مسؤولو إنتر أسماء بارزة مثل فينتشنزو إيتاليانو مدرب بولونيا، الذي بات قريبًا من تمديد عقده بعد تتويجه بكأس إيطاليا، إضافة إلى ماسيميليانو أليغري الذي يُرجح عودته إلى ميلان.
وكان اسم فابريغاس قد طُرح سابقًا لتدريب روما، كما ارتبط بتولي المسؤولية الفنية في باير ليفركوزن قبل أن يستقر الأخير على إيريك تن هاغ. ويحظى النجم السابق لأرسنال وبرشلونة وتشيلسي بإعجاب خاص داخل أروقة إنتر، بسبب قدرته الواضحة على تطوير المواهب الشابة، مثل نيكو باز وآسان دياو وأليكس فايي.
وبات مستقبل الجهاز الفني لإنتر على المحك، مع ترقب كبير لما ستسفر عنه الأيام المقبلة في ظل سعي النادي للحفاظ على استقراره الفني وسط العروض المغرية التي تلاحق مدربه الناجح.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
5 مواجهات ثنائية بنهائي أبطال أوروبا بين إنتر ميلان وسان جيرمان
تحفل المباراة النهائية بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي بدوري أبطال أوروبا في كرة القدم بالمواجهات الثنائية مساء السبت، على ملعب "أليانز أرينا" في مدينة ميونخ الألمانية.
وسيشهد الثنائي صراعات ثنائية في جميع مراكز اللعب، ومنها عثمان ديمبلي ضد لاوتارو مارتينيز، فيتينيا ضد هاكان تشالهان أوغلو، ويليان باتشو ضد ماركوس تورام.
ديمبلي-مارتينيز، قائدا الهجوم والضغطينتمي الدوليان الفرنسي عثمان ديمبلي (28 عاما) والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (27 عاما) إلى الجيل نفسه من اللاعبين.
لكن ديمبلي هو اللاعب المخضرم في فريق واعد جدا، على عكس مارتينيز.
وكلاهما يقود خط الهجوم في فريقه، 33 هدفا و13 تمريرة حاسمة في 48 مباراة في جميع المسابقات للأول، و22 هدفا و7 تمريرات حاسمة في 48 مباراة للثاني.
ويبدو أن ديمبلي ومارتينيز قادران على إبراز قيمة زملائهما والعودة إلى خط الوسط لمساعدتهم إذا لزم الأمر. كما أن كلا المهاجمين من قادة الضغط على المدافعين دون هوادة.
دوناروما-سومر، حارسان في القمةأنقذ كلا الحارسين فريقيهما مرات عدة خلال هذه الحملة الأوروبية وكلاهما لعب في أفضل حالاته في اللحظات المهمة. بدونهما، لم يكن إنتر ولا سان جيرمان ليتأهلا إلى المباراة النهائية في ميونخ: ترك الإيطالي جانلويجي دوناروما بصمته في ليفربول حيث كان بطل ركلات الترجيح في ثمن النهائي، وكان متألقا تألقا لافتا في المباراة التي خسرها فريقه في برمنغهام أمام أستون فيلا (2-3) في إياب ربع النهائي من خلال العديد من التصديات، تماما كما فعل في نصف النهائي ضد أرسنال الإنجليزي.
عاد حارس المرمى الإيطالي فارع الطول (متر و96 سنتيمترا) إلى قمة مستواه التي كان عليها في كأس أوروبا المتوج بها مع منتخب بلاده عام 2021.
إعلانفي المقابل، لن ينسى لاعبو برشلونة، بقيادة المعجزة لامين جمال، ما فعله سومر الذي حرمهم من الوصول إلى المباراة النهائية بتصديين مذهلين في إياب نصف النهائي عندما فاز إنتر 4-3 بعد التمديد (الوقتان الأصلي للذهاب والإياب 3-3).
فيتينيا-تشالهان أوغلو، صانعا اللعب ومنفذا ركلات الجزاءفي عمر الـ25 عاما، فرض البرتغالي فيتينيا نفسه قائدا لخط وسط سان جيرمان. يتألق هذا اللاعب ذو البنية الصغيرة (متر و72 سنتيمترا) من خلال توزيع الكرات بهدوء، ويتميز بانتظام بالاختراقات ويثبت أنه من المستحيل تقريبا الضغط عليه بفضل حمايته الجيدة للكرة.
من جهته، يتمتع اللاعب التركي المولود في ألمانيا تشالهان أوغلو ببنية جسدية أكثر قوة وخبرة أكبر في عمر (31 عاما)، وهو ليس أقل تقنية وذكاء، ولا أقل خطورة عند التسديد من مسافة بعيدة، كما يتميز بالهدوء والكاريزما التي تجعله قائدا للمنتخب التركي.
فيتينيا، هو المسؤول عن تنفيذ ركلات الجزاء في ناديه. لكن الباريسي فشل في ترجمة ركلة جزاء أمام أرسنال في إياب نصف النهائي (2-1)، في حين نجح تشالهان أوغلو في ترجمة ركلة جزاء بشكل مثالي في مرمى برشلونة في إياب دور الأربعة أيضا عندما منح فريقه التقدم 2-0.
باتشو-تورام، ثنائية الأقوياءمدافع صلب ولكنه هادئ، يعتبر قطب الدفاع الإكوادوري ويليان باتشو الذي انتقل إلى سان جيرمان الصيف الماضي، أحد اللاعبين الأساسيين في الحملة الأوروبية للنادي الباريسي. ستكون مهمته مراقبة الدولي الفرنسي لإنتر، ماركوس تورام الذي قدم في سن 27 عاما أفضل موسم في مسيرته في البطولة بالنظر الى إحصائياته في "سيري أ" حيث سجل 14 هدفا مع سبع تمريرات حاسمة، إلى جانب أربعة أهداف وتمريرتين حاسمتين في دوري أبطال أوروبا.
تراجع أداؤه في النصف الثاني من الموسم (هدفان في الدوري وثلاثة أهداف في دوري أبطال أوروبا منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول) بسبب إصابة في الكاحل، لكن شراكته مع لاوتارو مارتينيز استمرت في التألق.
حكيمي-ديماركو، منافسة محمومةستكون هناك منافسة حقيقية بين الظهير الأيمن لسان جيرمان الدولي المغربي أشرف حكيمي والظهير الأيسر لإنتر فيديريكو ديماركو، حيث سيلعبان في نفس الجهة من الملعب. ربما يتعين عليهما مساعدة جناحيهما في الهجمات والاختراقات.
في عمر 26 عاما، أصبح المغربي قادرا على القيام بشن هجمات والعودة للدفاع أكثر من مرة في المباريات بفضل لياقته البدنية الاستثنائية. هو لاعب رائع في التمريرات الحاسمة (14 تمريرة حاسمة في 47 مباراة) ولا يتردد في إنهاء الهجمات (8 أهداف).
إعلانكما أن ديماركو هو أحد مسرعي أسلوب لعب إنتر، إذ إنه قادر على التقدم إلى الأمام بسرعة كبيرة لقيادة إحدى الهجمات المرتدة القاتلة التي يتقنها إنتر. من سيجعل الآخر يعاني؟ يأمل سان جيرمان في أن يعاني ديماركو على غرار ما حدث معه في المواجهة المزدوجة أمام برشلونة، حيث تفوق عليه الجناح الواعد للنادي الكتالوني لامين جمال، واضطر المدرب سيموني إنزاغي إلى استبداله في الدقيقتين 55 و56 تواليا في المباراتين.
دمفريس-مينديز، ظهيران هجوميان آخرانرغم انتقاده بسبب قلة تركيزه في الدفاع، قدم الدولي البرتغالي نونو مينديز الظهير الأيسر لسان جيرمان أداء رائعا ضد ليفربول برقابته نجمه المصري محمد صلاح وحرمانه من تشكيل أي خطورة، وكرر الأمر ذاته أمام جناح أرسنال بوكايو ساكا.
يتمتع مينديز البالغ 22 عاما بالمهارة في التعامل مع الكرة، كما تحسن أداؤه هجوميا، وأصبح فعالا في منطقة جزاء الخصم بتسجيله 4 أهداف هذا الموسم في دوري الأبطال.
سيتعين عليه السبت الصمود في الدفاع ضد المدافع الهولندي لإنتر دنزل دمفريس المتألق في نصف النهائي أمام برشلونة بتسجيله هدفين وتمريرة حاسمة في مباراة الذهاب، وتمريرتين حاسمتين في مباراة الإياب.
أصبح الهولندي الذي عاد إلى الملاعب عقب فترة راحة اضطرارية لمدة شهر بسبب إصابة في عضلة الفخذ، ثالث لاعب فقط يساهم في تسجيل خمسة أهداف في نصف نهائي دوري الأبطال.