مع تصاعد الغضب الشعبي ضد الحوثيين.. إشهار نادي الأكاديميين اليمنيين للمطالبة بالرواتب ودعوات للإضراب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
في ظل تصاعد حالة الغضب الشعبي ضد جماعة الحوثي السلالية، أعلن عدد من الأكاديميين بالجامعات اليمنية، في مناطق سيطرة الحوثيين، إشهار نادي الأكاديميين والإداريين في الجامعات اليمنية للمطالبة بصرف المرتبات المنقطعة منذ سنوات.
وأعلنت اللجنة التحضيرية للنادي، بيان الإشهار الذي قالت إنه تم بموافقة وتأييد عشرات الأكاديميين وأعضاء هيئات التدريس وموظفين إداريين في مختلف الجامعات اليمنية بناطق سيطرة المليشيات الحوثية.
وطالبت اللجنة التحضيرية لنادي الأكاديميين، برئاسة الدكتور، إبراهيم إسماعيل الكبسي، حكومة الجماعة الانقلابية بصنعاء، صرف مرتباتهم ومرتبات مختلف موظفي الجامعات اليمنية، بعدما طفح الكيل وضاق الحال، لأكثر من ثماني سنين عجاف.
وقال الدكتور الكبسي، إن "البيان رقم 1 الصادر من اللجنة التحضيرية لنادي الأكاديميين والإداريين في الجامعات اليمنية للمطالبة بصرف المرتبات خطوة في الإتجاه الصحيح".
اقرأ أيضاً فيديو من وسط ميدان السبعين بصنعاء يؤكد تصاعد الأصوات الحرة الرافضة لمليشيات الحوثي التابعة لإيران برلماني بصنعاء يعلن موقفه من المولد النبوي ويحذر المليشيا: الجوع كافر ويجب تسليم المرتبات صرف المرتبات لن يوقف الغضب الشعبي ضد الحوثيين تحذيرات من الصواعق الرعدية بسبب الأمطار في 15 محافظة خلال الساعات القادمة مليشيا الحوثي تنعي عددًا من ضباطها بعدما فتكت بهم قوات الجيش ذوبان كتلة الثلج في صنعاء ! قفزة جديدة للعملات الأجنبية .. وانهيار متسارع للريال اليمني درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الأحد قصة مجلي مقيم يمني بالسعودية يقارن بين صلاة الجمعة في مساجد المملكة وجوامع سيطرة الحوثي بصنعاء ”فيديو” غرق طفلة وإنقاذ أخرى في سد شلال بني مطر بمحافظة صنعاء طفل صغير يقود سيارة يتسبب بوفاة الدكتور ”عمران القدسي ” بدهسه وسط العاصمة صنعاءوأضاف: "وأتمنى أن تكون الخطوات القادمة عملية بالدعوة للإضراب من أجل اجبار السلطة على احترام حق الأكاديمي والإداري في راتبه، والدعوة عامة لبقية الموظفين".
يأتي ذلك بعد تحقيق نادي المعلمين والمعلمات اليمنيين، نجاحًا كبيرًا في دعوات الإضراب التي دعا لها واستجاب لها عدد كبير من المعلمين في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
ويدخل إضراب المعلمين والمعلمات، شهره الثاني، وسط إجراءات مضادة اتخذتها المليشيات الحوثية، بتقليص فترات الدوام وأعداد الحصص المدرسية، وتغطية العجز بمجموعة من عناصر الجماعة غير المتخصصين، مع اسمترارها بتهديد المشاركين في الإضراب وإعلانها إلغاء الحافز الشهري، الذي سيق وأن تعهدت مع بدء العام الدراسي الجديد.
وكانت المليشيات الحوثية، اتخذت إجراءات غير قانونية بحق الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية، منها منعهم من التدريس في الجامعات الأهلية، ووصفتهم عبر قيادات في الجماعة، بالأنجاس والأراذل وعملاء أمريكا واتهمتهم بالعمل على "هدم الأمة".
والأحد الماضي، أصدرت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء، بيان إدانة على الإجراءات وحملة الاستهداف الحوثية بحق أساتذة الجامعة.
وقالت النقابة إنها "تابعت الاستهداف الممنهج لمنتسبيها، ومنتسبي الجامعات اليمنية الأخرى من على المنابر الإعلامية وأخيراً منابر المساجد بصورة لا تنم إلا عن حالة الانحطاط الأخلاقي التي وصل إليها من يفترض بهم أنهم يحملون مشاعل الفضيلة والخلق الطيب ورقي الخطاب".
ودانت النقابة "بكل عبارات الإدانة هذا الاستهداف السافر، والذي تكرر كثيراً ضد منتسبي الجامعات اليمنية، كما نستنكر بشدة كل الألفاظ النابية والعبارات البذيئة التي قيلت في بيت الله ضد أساتذة الجامعات، والذين يعدون عقل هذه الأمة، ومصدر العطاء الفكري الرافد لهذا الوطن، ومؤشر تميزه العلمي والبحثي والتربوي".
واستغربت النقابة في البيان الذي اطلع عليه "المشهد اليمني" إن "هذا الموقف المتطرف ضد الأكاديميين اليمنيين رغم قيامهم بواجباتهم وأعبائهم التدريسية على أكمل وجه، وحرصهم على استمرار العملية التعليمية رغم انقطاع رواتبهم، وتدهور وضعهم الاقتصادي والصحي. إلا أن تضحياتهم هذه تقابل من قبل البعض بالتطاول والنكران، واستخدام لغات فيها استعلاء وإساءة واستعداء تجاههم بشكل متكرر. ويبدو أن صبرهم على توقف صرف مرتباتهم قد شجع البعض على الإساءة إليهم والتقليل من احترامهم، وهذا ما ترفضه النقابة جملة وتفصيلا".
وفي هذا الصدد، حذرت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء من استمرار هذه الحملات التي تسئ إلى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية وتنال منهم من أجل تشويه صورهم أمام المجتمع اليمني وإثارته ضدهم.
كما أكدت النقابة بأنها تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة كل من يسئ إلى منتسبيها بكافة السبل، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء وفقاً للقوانين المتعلقة بالقذف والسب والتشهير، وبما يضمن رد الاعتبار لأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة صنعاء والجامعات اليمنية الأخرى.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الجامعات الیمنیة هیئة التدریس فی الجامعات
إقرأ أيضاً:
خبير اجتماعي وأسري يحذر: الغيرة تتحول إلى سيطرة مدمّرة في هذه الحالة
قال الكاتب والإعلامي حازم توفيق، الباحث في شؤون الأسرة والمجتمع، إن الغيرة العاطفية في أصلها شعور طبيعي وصحي، تعكس اهتمام الطرف بالآخر وحرصه على العلاقة، لكنها قد تتحول إلى نمط سلوكي مدمّر إذا تجاوزت حدودها الطبيعية وفقدت التوازن والوعي.
وأوضح توفيق خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الأشخاص يخلطون بين الغيرة الإيجابية التي تُعبّر عن الحب والاهتمام، وبين الغيرة المرضية التي تدفع إلى السيطرة والشك والضغط النفسي على الطرف الآخر، مؤكدًا أن الخيط الفاصل بينهما هو الوعي الذاتي والنضج العاطفي.
وأشار الخبير الأسري إلى أن الإفراط في الغيرة غالبًا ما يؤدي إلى اختناق العلاقة وتحويلها إلى ساحة صراع على السيطرة، بدلًا من أن تكون مساحة آمنة للتفاهم والدعم المتبادل، لافتًا إلى أن السيطرة بدافع الخوف أو التملك هي انعكاس لضعف داخلي أو نقص في الثقة بالنفس.
وختم توفيق حديثه بالتأكيد على أن العلاقة الناضجة تتطلب من الطرفين القدرة على ضبط الانفعالات، واحترام المساحة الشخصية، لأن الوعي هو الضمان الحقيقي لاستمرار الحب في صورته النقية بعيدًا عن التملك أو القيد.