محمد الجليحي – الرياض

أعلن الاتحاد السعودي للبليارد والسنوكر اليوم الخميس قائمة لاعبي ولاعبات المنتخب المشاركين في بطولة كأس العرب للبليارد والسنوكر 2025 والتي تقام منافساتها بمدينة طنجة المغربية خلال الفترة من 12 إلى 24 يونيو المقبل.

وضمت القائمة أربع لاعبين يشاركون في منافسات السنوكر هم ” عمر العجلاني وأحمد عسيري وأيمن العمري وزياد القباني ” و أربع لاعبين في منافسات البليارد هم “عبدالله الشمري ومحمد باعباد وخالد الغامدي ومهند الغميز “.


وتم ضم أربع لاعبات للمنتخب السعودي للبليارد هن “رحاب شكري وجود بخاري ورولا عاشور ولارا الزنان “.

ويقيم المنتخب السعودي للبليارد والسنوكر معسكر داخلي بمدينة الرياض لمدة خمس أيام قبل المغادرة إلى مدينة طنجة المغربية ينطلق يوم 7 يونيو حيث تقام تدريبات لاعبي السنوكر بصالة أكاديمية روني اوسيلفان للسنوكر وتقام تدريبات منتخب البليارد في صالة بلاك أيت للبلياردو.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المنتخب السعودي للبلياردو

إقرأ أيضاً:

من دون تكييف ولا دعم.. لاعبات عراقيات على الكراسي المتحركة إلى العالمية

30 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تمضي نور الهدى سرمد على عجلتها كأنما تسابق الريح، لا تستسلم لكسر منضدة ولا لانقطاع تيار، ولا لسخرية مركونة في زاوية من زوايا المجتمع. ففي صالة غير مهيّأة، دون تكييف أو دعم مؤسسي، تولد بطولات نسوية عراقية صامتة، على يد نساء اختصرن طريق التغيير بالشجاعة وحدها، لا بانتظار الإنصاف.

وتأتي هذه الطفرات الفردية في سياق معقّد تُثقل كاهله الإعاقةُ البنيوية للدولة قبل الأجساد. فالدولة التي أغرقتها الموازنات التقشفية، والنزيف الإداري، والمحسوبيات، لا تلتفت لبطولات نساء جئن من خلف جدران العزلة الاجتماعية إلى منابر الذهب، لتقول إحداهن: “لا شيء مستحيل”. فعبارة مثل هذه ليست خطاب تحفيز، بل نتيجة يومية لنضال شخصي مكلف، تدفع فيه اللاعبة من مالها وصحتها ووقتها لتشتري مضرباً بمئتين وعشرين دولاراً، مقابل بدل نقل لا يتجاوز خمسة وسبعين.

وتكمن المفارقة هنا أن الإنجاز الأولمبي العراقي في تنس الطاولة لم يأتِ من ملاعب الدولة، بل من رياضية مثل نجلة عماد التي احتضنتها الرعاية الخاصة حين غابت يد الحكومة. وهي مفارقة تكرّس ما بات يعرف في الخطاب السياسي بـ”غياب الدولة التنموية”، حين تُهمل أدوات البناء البشري، ويُختزل مفهوم الرياضة الوطنية في متابعة كرة القدم، كأنما باقي الألعاب لا تُنتج شرفاً ولا علماً ولا تاريخاً.

وتفتح تجربة فريق الديوانية للنساء من ذوي الإعاقة نافذة على خطاب التمكين الحقيقي، لا ذلك المشغول بالشعارات، بل ذاك الذي يخترق قيود النقل والصورة النمطية المجتمعية، ويروّض نظرة عشائرية ترى في خروج المرأة للرياضة تحدياً لمفهوم الشرف، لا تعبيراً عن حقّ مكتسب.

وتتزامن هذه التحركات الرياضية النسوية مع سياق إقليمي أوسع يعيد النقاش حول المساحة المتاحة للمرأة في المجال العام، خصوصاً بعد إلغاء مشاركة النساء في ماراثون البصرة العام الماضي لأسباب “اجتماعية”، وهي سابقة أعادت إنتاج الصراع القديم بين القيم المحافظة وحق النساء في التمثيل والمنافسة.

وتبدو الرياضة هنا، في أعمق مستوياتها، مرآة لحال العقد الاجتماعي العراقي. ففي ظل غياب سياسات الإدماج الفاعلة، وضعف البنية التحتية، وتآكل الثقة بالمؤسسات، تنبثق حكايات البطولة من تحت الأنقاض. وهي بذلك ليست مجرد صراع في حلبة، بل فعل مقاومة ناعم، يراكم شرعية جديدة للمرأة، ولمفهوم مختلف للوطن.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 6 فرسان يمثلون المملكة في بطولة العالم للخيل الصغيرة بفرنسا
  • الكتلة النقدية تسجل ارتفاعًا سنويًا بنسبة 8% خلال يونيو 2025 (بنك المغرب)
  • اشادة دوليه للحكام السعوديين المشاركين في بطولة العالم للبليارد 2025
  • كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025.. أربعة يتأهلون إلى ربع نهائي بطولة الشطرنج
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تُصدر 23 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر يونيو 2025
  • نمو القروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي يتسارع خلال يونيو 2025 (بنك المغرب)
  • “الصناعة” تصدر 23 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر يونيو 2025
  • من دون تكييف ولا دعم.. لاعبات عراقيات على الكراسي المتحركة إلى العالمية
  • أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الأربعاء 30 يونيو 2025.. البطاطس بـ 10 جنيهات
  • من أجل موسم تاريخي.. الأهلي السعودي يفاوض 8 لاعبين