مؤسسة دولية تتوقع تفاقم الوضع وتصاعد وتيرة الاحتجاجات في عدن
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يمانيون – متابعات
توقعت مؤسسة دولية متخصصة، أن تتصاعد الاحتجاجات الشعبية في عدن، وتتسع دائرتها في محافظات جنوب البلاد، في ظل استمرار تردي خدمة الكهرباء وتفاقم الظروف المعيشية، محذرة من اشتباكات وأعمال عنف واستخدام للقوة قد تواجَه بها هذه الاحتجاجات.
وقالت مؤسسة (GardaWorld Crisis24)، المتخصصة في معلومات الأمان العالمية، إنه “من المرجح أن تشهد عدن المزيد من الاحتجاجات المنددة بتدهور الظروف المعيشية، حتى أواخر أغسطس الجاري”، مضيفة أنه “لا يزال من المحتمل حدوث المزيد من الاحتجاجات المنددة بالظروف المعيشية وانقطاع التيار الكهربائي في عدن حتى أواخر أغسطس الجاري”، بعد التظاهرات ذات الصلة في الأيام الأخيرة.
ورجحت المؤسسة أن يستمر انقطاع التيار الكهربائي في التأثير على أجزاء من محافظة عدن على المدى القصير، لافتة بالقول: “وهو ما لا يمكن معه استبعاد حدوث تظاهرات ذات صلة في منطقة عدن أو أي مناطق حضرية أخرى في البلاد تعاني من انقطاع التيار الكهربائي خلال الأيام المقبلة”.
وأضافت أنه “من الممكن حدوث اضطرابات في النقل والأعمال في المناطق الخاضعة للنشاط الاحتجاجي. وقد تحاول قوات الأمن تفريق المزيد من المتظاهرين بالقوة في المناطق المتضررة”.
وذكرت أن المحافظات اليمنية الجنوبية عانت منذ فترة طويلة من النقص المتكرر في الطاقة والمياه والوقود، كما أدى انخفاض قيمة الريال اليمني على المدى الطويل إلى ارتفاع التضخم وتفاقم السخط الاجتماعي في المناطق التي تسيطر عليها حكومة المرتزقة.
واعتبرت أن الدوافع الأساسية للأزمة في الجنوب، تشمل اعتماد السكان إلى حد كبير على المساعدات الخارجية، والسلع الأساسية المدعومة مثل الوقود، والاعتماد شبه الكامل على السلع المستوردة، ووجود نظامين اقتصاديين متنافسين، والتضخم غير المنضبط، وأزمة النقد الأجنبي.
وتشهد عدن لليوم الخامس على التوالي حركة احتجاجات واسعة منددة بتردي الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء، وتفاقم ظروف المعيشية، واستخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية لتفريق الاحتجاجات ما أدى إلى سقوط جرحى، كما فرضت السلطات الأمنية حظر التجول، وشنت حملة ملاحقات واعتقالات طالت عدداً من المحتجين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صحيفة العرب: محاولات يائسة من الدبيبة للبقاء وسط اتساع دائرة الغضب الشعبي
???? الدبيبة يحاول البقاء في السلطة وسط اتساع دائرة الغضب الشعبي
ليبيا – سلط تقرير تحليلي لصحيفة “العرب” اللندنية الضوء على محاولات عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة في طرابلس، للاستمرار في السلطة رغم تنامي الرفض الشعبي والضغط المتزايد داخليًا وخارجيًا لإزاحته.
???? محاولات لاختراق الحراك الشعبي ????
أوضح التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، أن اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية الرافضة لحكومة الدبيبة دفع الأخير إلى التحرك للحفاظ على موقعه بأي وسيلة، من بينها محاولة اختراق الحراك الشعبي عبر حرف مطالبه من إسقاط الحكومة إلى الدعوة لرحيل جميع الأجسام السياسية، وهو ما وصفه التقرير بـ”غير المنطقي” حاليًا، وغير مقبول دوليًا.
???? اتهامات بتكريس الفوضى السياسية ????
ورأت أوساط ليبية مطلعة أن هذه المحاولة تسعى إلى تكريس الفوضى والدفع نحو فراغ سياسي مدمر، لكن تأثير الدبيبة يظل محدودًا مقارنة بحجم التظاهرات وعمق المشاركة الشعبية، مما يكشف – وفق التقرير – هشاشة حكومته التي ثبت تورطها في الفساد والعبث بمقدرات الدولة.
???? البيوضي: المظاهرات نقطة تحوّل ????
المرشح الرئاسي سليمان البيوضي علّق على الأحداث بالقول إن تظاهرات ميدان الشهداء تمثل تحولًا جذريًا في ليبيا، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي بدأ فعليًا مناقشة مرحلة ما بعد حكومة الدبيبة، وسط سعي حثيث نحو تشكيل سلطة تنفيذية جديدة.
???? حملات التشويه تشعل التظاهرات ????
وأوضح البيوضي أن اتهام المتظاهرين بتقاضي أموال زاد من حدة الغضب الشعبي، في ظل فشل محاولات أبواق إعلامية تابعة للدبيبة في التقليل من أهمية الاحتجاجات أو تحوير صورتها، معتبرًا أن الدفاع عن سلطة سقطت شعبيًا ودوليًا هو انحياز للصف الخاسر.
???? مصراتة تدخل على خط الاحتجاجات ????
أكد التقرير أن الاحتجاجات لا تقتصر على طرابلس، بل امتدت لتشمل مختلف مناطق ليبيا، بما فيها مدينة مصراتة، وسط ترجيحات بأن تشهد الأيام القادمة تصعيدًا شعبيًا يصل إلى العصيان المدني، بهدف دفع المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح من الحكومة المنتهية ولايتها.
المرصد – متابعات