بروفيسور سوداني يعود الي قريته مزارعاً بعد أن تدهورت بيئة التعليم العالي وتوقفت الجامعات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
بروفيسور . عبد الرحيم أحمد سالم
□ أستاذ سابق بجامعة جوبا.
□ حالياً أستاذ مشارك ومستشار مدير جامعة أمدرمان الاسلامية.
□ رئيس لجنة التطوير المركزي القومي للمناهج والبحث التربوي. □ أستاذ مشارك المناهج وطرق التدريس.
اليوم بروف عبدالرحيم يعود الي مدينة النهود مزارعاً بعد أن تدهورت بيئة التعليم العالي وتوقفت الجامعات.
متداول
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: استراتيجية 2030 تحول الجامعات المصرية إلى قلاع علمية عالمية
ألقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محاضرة في كلية القادة والأركان حول «الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والخطط التنفيذية».
في بداية كلمته، عبّر عاشور، عن تقديره العميق لكلية القادة والأركان، مشيدًا بدورها كواحدة من أبرز المؤسسات العلمية في القوات المسلحة على مستوى الوطن العربي وإفريقيا.
وأكد أهمية دور الكلية في إعداد القيادات العسكرية وتزويدهم بأحدث المعارف والمهارات وفقًا لأعلى المعايير العالمية، مشيرًا إلى التزامها بتطوير المناهج والبرامج التدريبية، مما يساهم في تعزيز كفاءة الضباط وقدراتهم.
وقال الوزير، إن منظومة التعليم العالي في مصر شهدت تطويرات كبيرة خلال العقد الماضي، بهدف تحسين دورها الأكاديمي والمجتمعي. وأوضح أن مصر تمتلك حاليًا 28 جامعة حكومية، و35 جامعة خاصة، و20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، و7 فروع لجامعات أجنبية، فضلًا عن 176 معهدًا حكوميًا وخاصًا، و11 مركزًا بحثيًا، و125 مستشفى جامعيًا، ويضم النظام التعليمي حوالي 3.5 مليون طالب، و150 ألف طالب وافد، و122 ألف عضو هيئة تدريس، و220 ألف طالب دراسات عليا.
وأشار عاشور إلى أن التعليم العالي يواجه تحديات عديدة، وأن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تسعى لمواجهتها، وتهدف هذه الاستراتيجية، التي أطلقت في مارس 2023، إلى تطوير النظام التعليمي والبحثي وتهيئة بيئة ملائمة للاستثمار.
وأوضح أن الاستراتيجية تعتمد على سبعة مبادئ رئيسية هي: التكامل، التخصصات المتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال، مبينًا أن هذه المبادئ تشمل أيضًا تشكيل تحالفات بين الجامعات والمؤسسات الصناعية، وتشكيل مجلس تنفيذي للإستراتيجية يهدف إلى تعزيز البحث العلمي ودعم الاقتصاد الوطني، وذلك ضمن إطار المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وشدد عاشور، على أهمية تقديم برامج تعليمية متعددة التخصصات لمواجهة التحديات المجتمعية، مشيرًا إلى جهود الوزارة في تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس من خلال إرسالهم إلى الخارج للتدريب، وأعلن إنشاء شبكة للعلوم البينية وهيئة متخصصة لدعم الجامعات المصرية بالتعاون مع مؤسسات دولية.
وأكد وزير التعليم العالي، أن الإستراتيجية تركز على تأهيل الخريجين بمهارات تتوافق مع سوق العمل، حيث أن التطورات التكنولوجية أوجدت وظائف جديدة تتطلب كفاءات غير تقليدية.
واستعرض الوزير، الخطوات المتخذة لبناء منظومة تدريب وتأهيل متكاملة تشمل إنشاء مراكز التطوير المهني ومنصات رقمية وإطلاق برامج تدريبية، فضلًا عن مبادرة «BeReady» التي ساهمت في توظيف آلاف الخريجين، وتهدف المبادرة إلى إنشاء 46 مركزًا مهنيًا في 34 جامعة بحلول 2026.
كما أشار إلى التزام الوزارة بتحقيق الجودة التعليمية، من خلال إنشاء تخصصات دولية جديدة وتعزيز التعاون مع دول رائدة، مما يرفع من التصنيف العالمي للجامعات المصرية. وأوضح أن الجامعات المصرية شهدت تقدمًا ملحوظًا، حيث شمل تصنيف QS العالمي لعام 2024 15 جامعة مصرية، وارتفع عدد الجامعات المصرية في تصنيف تايمز البريطاني لعام 2024 إلى 46 جامعة، كما دخلت 19 جامعة مصرية في تصنيف US News لعام 2023.
وتطرق وزير التعليم العالي، إلى بنك المعرفة المصري الذي يعد من أكبر بنوك المعرفة عالميًا، ويستفيد منه حوالي 5 ملايين شخص، مشيرًا إلى دوره في تحسين تصنيف الجامعات المصرية، حيث تواجدت 36 جامعة في تصنيف QS للدول العربية لعام 2024 مقارنة بـ15 جامعة في 2016، فضلًا عن تواجد 8 جامعات في تصنيف شنغهاي لعام 2023 مقارنة بـ5 جامعات في 2016، و13 جامعة في تصنيف Leiden لعام 2023.
وأكد عاشور، دور المستشفيات الجامعية التي يبلغ عددها 125 مستشفى، في المبادرات الرئاسية كالتشخيص عن بعد والقضاء على قوائم الانتظار، حيث تم علاج 375 ألف حالة في عدة تخصصات طبية، كما شاركت المستشفيات في مبادرات الاكتشاف المبكر وعلاج الأورام في 12 محافظة، مثل «صحة المرأة»، وأطلقت 535 قافلة طبية استفاد منها ما يقارب نصف مليون مواطن.
وفي مجال الاستثمار في التعليم، أشار وزير التعليم العالي، إلى موافقة مجلس الوزراء على تأسيس شركة «صندوق مصر لدعم وتطوير التعليم»، بالتعاون مع صندوق مصر السيادي بهدف تعزيز الاستثمارات التعليمية، وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة، وتأسيس شركة «مصر للتعليم الدولي» التي ستدير أربع جامعات دولية جديدة توفر برامج تعليمية تتناسب مع المعايير العالمية.