سيئون.. لقاء موسّع لدعم دعوات "الحكم الذاتي" في حضرموت
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
نظمت الهيئة التنفيذية لمكتب مؤتمر حضرموت الجامع، بمدينة سيئون، الأحد، اللقاء العام الموسّع تحت شعار «معًا لتحقيق الحكم الذاتي لحضرموت».
اللقاء الذي عقد بإشراف مكتب مؤتمر حضرموت الجامع في الوادي والصحراء، شهد مشاركة واسعة من الشخصيات الاجتماعية والوجهاء والأعيان والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى حضور فاعل من المرأة والشباب والإعلاميين.
وتضمن اللقاء تقديم محورين رئيسيين؛ حيث قدّم محبوب فرج أمان، نائب رئيس الدائرة السياسية، ورقة بعنوان: «رؤية مؤتمر حضرموت الجامع لتحقيق الحكم الذاتي في حضرموت»، استعرض فيها الجانب السياسي والتحديات الراهنة.
وشدد "أمان"، على أهمية وحدة الصف الحضرمي، واعتماد رؤية واضحة لضمان إدارة حضرموت بأيدي أبنائها وتحقيق الاستقرار والعدالة الاجتماعية.
وقدم أحمد محفوظ بن زيدان، نائب رئيس الدائرة الإعلامية، المحور الثاني، تحت عنوان: «رؤية الإعلام في دعم مشروع الحكم الذاتي»، مؤكد على دور الإعلام في التوعية، وتسليط الضوء على القضية الحضرمية.
وشدد "زيدان"، على مهنية الخطاب الإعلامي، وتوحيد الرسائل بما يخدم أهداف الحكم الذاتي ويصل بصوت حضرموت إلى الداخل والخارج.
وشدد اللقاء، على ضرورة توحيد الجهود المجتمعية والسياسية، واعتبار الحكم الذاتي هدفًا لحفظ كرامة المواطن وتحقيق العدالة الاجتماعية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت سيئون اليمن حلف قبائل حضرموت الحكم الذاتي الحکم الذاتی
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري يصاب بالسعار ويتحسر على إعلان المملكة المتحدة دعمها مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
زنقة20| علي التومي
في حلقة جديدة من مسلسل ردود الفعل المضحكة، لم تجد الجزائر أمام الموقف البريطاني الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية سوى إصدار بيان هزلي، تُغلفه بخيبة دبلوماسية جديدة، تؤكد مرة أخرى أن تورطها في النزاع ليس بدافع مبادئ، بل بدافع أطماع إقليمية مكشوفة.
وعقب الندوة الصحفية التي جمعَت وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بنظيره المغربي ناصر بوريطة اليوم الأحد، والتي عبّر خلالها المسؤول البريطاني عن دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي واصفًا إياها بـ”الأكثر واقعية ومصداقية”، سارعت الجزائر إلى التباكي، معتبرة أن لندن “لم تعرض المقترح المغربي يوما على الصحراويين كأساس للتفاوض”، مضيفة في بيانها أن “الغرض من المبادرة المغربية هو شغل الساحة الدولية وفرض أمر واقع استعماري”.
واكتفى البيان الجزائري، الذي خلا من أي موقف عملي أو مبادرة واقعية كما الشأن للموقف تجاه الإعلان الفرنسي الداعم لسيادة المغرب، بمحاولة التقليل من أهمية الدعم البريطاني، مسجلاً أن لندن “لم تعترف صراحة بسيادة المغرب على الصحراء”، في محاولة لتبرير العزلة المتزايدة التي تجد الجزائر نفسها فيها كلما أعلنت دولة كبرى دعمها للمقترح المغربي.
وتتوالى هذه الردود العقيمة لنظام العسكر، في وقت تتسع فيه دائرة الدعم الدولي لمغربية الصحراء، بينما تزداد الجزائر إرتهانًا لخطاب خشبي لا يقنع أحدا سوى جبهة البوليساريو التي باتت حتى هي تفتقد للدعم الميداني والسياسي الحقيقي في استغلال بشع ومهين من الجيش الجزائري.
هذا، وفي النهاية، تبدو الجزائر غارقة في بلاغاتها ودموعها السياسية، كلما خسرت موقعا دبلوماسيا جديدا، فيما يواصل المغرب حصد المواقف الدولية المؤيدة لحل الحكم الذاتي تحت سيادته بتبصر وتحت قيادة دبلوماسية ملكية متزنة وحكيمة.