النمر ينصح الحجاج بشرب الماء بانتظام حتى ولم يشعروا بالعطش
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
الرياض
وجه استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الأستاذ الدكتور خالد النمر، نصيحة إلى الحجاج.
وقال خالد النمر، عبر حسابه على منصة إكس: “خطأ شائع بين الحجاج: تأجيل شرب الماء إلى “وقت العطش” فمرحلة الشعور بالعطش مرحلة متأخرة يكون الجسم قد خسر فيها مايقارب 1-2% من وزنه ماءً… وهذا يُضعف التركيز ويرفع خطر الإجهاد الحراري ومن ثَمّ فقدان الوعي”.
وأضاف: “النصيحة: شرب الماء بانتظام حتى ولو لم تشعر بالعطش”، متابعًا: “لجميع الحجاج:
لا تزاحموا كبار السن وأفسحوا لهم في الظل والطريق والماء البارد فَهُم الأكثر عرضةً للوفاة بسبب الإجهاد الحراري في الحج وبالذات: مرضى القلب، مرضى السكري”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحج العطش خالد النمر
إقرأ أيضاً:
هل التدخين ينقض الوضوء؟.. أمين الإفتاء: ينصح بغسل الفم والتطيب قبل الصلاة
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال يقول سائله: "أنا مدخن، وإذا كنت على وضوئي ثم دخنت سيجارة، فهل هذا ينقض الوضوء؟"، موضحًا أن التدخين عادة سيئة ينبغي تركها، لكنه لا يُبطل الوضوء.
هل التدخين ينقض الوضوء؟وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن نقض الوضوء لا يكون إلا بخروج شيء من أحد السبيلين، أو بزوال العقل أو النوم العميق، أما التدخين فلا يدخل في هذه الأسباب.
حكم كتابة القرآن على الأرض من أجل حفظه وتعلمه.. الإفتاء: تجوز بشروط
مشروعات مستقبلية بين الإفتاء وأكاديمية البحث العلمي لإعلاء منظومة القيم والأخلاق
الإفتاء: الجهاد الرقمي فخ.. ونعمل على مواجهة التطرف عبر الفضاء الإلكتروني
من طلق زوجته بدون سبب.. الإفتاء توضح الحكم والعقوبة
وأضاف الدكتور علي فخر أن المدخن إذا أراد الصلاة فعليه أن يغسل فمه ويتطيب قبل الوقوف بين يدي الله، لأن التدخين يُحدث رائحة كريهة تؤذي المصلين، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أكل ثومًا أو بصلًا فليعتزل مسجدنا»، والقياس على ذلك أن كل ما يؤذي الناس في صلاتهم ينبغي تجنبه.
ونصح أمين الإفتاء كل مسلم بأن يجعل من ترك التدخين عبادة يتقرب بها إلى الله تعالى، طلبًا للعافية ولحسن الخاتمة، داعيًا: "نسأل الله أن يعافي كل مبتلى، وأن يرزقنا الطهارة الحسية والمعنوية في حياتنا وصلاتنا".
حكم المحافظة على الوضوءوكانت دار الإفتاء المصرية بينت معنى المحافظة على الوضوء قائلة "تكون بأن يتوضأ المكلف كلما أحدث كما كان يفعل سيدنا بلال رضي الله عنه؛ فقد روى ابن أبي شيبة في "مصنفه" أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «سَمِعْتُ فِي الْجَنَّةِ خَشْخَشَةً أَمَامِي، فَقُلْتُ، مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: بِلَالٌ» فَأَخْبَرَهُ، قَالَ: «بِمَ سَبَقْتَنِي إِلَى الْجَنَّةِ؟» قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَحْدَثْتُ إِلَّا تَوَضَّأْتُ".
كما تكون المحافظة أيضًا بالإكثار من الوضوء سواء كان الشخص متوضئًا أم لا؛ لأن الوضوء عبادة مستقلة كما قرره الفقهاء والعلماء؛ قال العلامة بدر الدين العيني في "عمدة القاري شرح صحيح البخاري" (2/ 261، ط. دار إحياء التراث العربي): [إِن الْوضُوء عبَادَة وَإِن لم يُصَلِّ بِهِ] اهـ، وقال العلامة السندي في "حاشيته على سنن النسائي" (1/ 59، ط. مكتب المطبوعات الإسلامية): [الْوضُوء عبَادَة لورود الثَّوَاب عَلَيْهِ لفَاعِله مُطلقًا فِي الْأَحَادِيث وكل مَا هَذَا شَأْنه فَهُوَ عبَادَة] اهـ، ولأنه عبادة تغسل الذنوب وتزيد الحسنات؛ فقد روى الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا تَوَضَّأَ الْمُسْلِمُ ذَهَبَ الإِثْمُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ».