إيداع شاب الحبس قتل والده بطعنات سكين بحي “الموز” بالعاصمة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أمر قاضي التحقيق الغرفة الرابعة لدى محكمة دار البيضاء يوم أمس الأحد، بإيداع المتهم الموقوف المدعو “ت.عادل” البالغ من العمر 20 سنة رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق. لضلوعه في جريمة قتل فظيعة راح ضحيتها والده المدعو ” ت.حسان” طبيب متقاعد، في الستينات من العمر.
حيث تم متابعة المتهم في إطار التحقيق بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.
وجاء أمر قاضي التحقيق، بعد توقيف المتهم من طرف مصالح الضبطية القضائية بباب الزوار شرقي العاصمة بتاريخ 28 ماي 2025. في حدود الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال، بمقر سكنه العائلي بحي زرهوني مختار بالمحمدية المعروف بحي الموز. إثر بلاغ تلقته ذات المصالح مفاده وقوع جريمة قتل على مستوى الطابق العاشرة من عمارة بذات الحي.
ولدى تنقل رجال الضبطية تم العثور على الضحيّة ملقى على الأرض في رواق المنزل يصارع الموت وسط بركة من الدماء. لتأثره بطعنات سكين متفرقة على مستوى جسده. أخطرها إستقرت في أعلى الصدر جهة القلب، أما باقي الطعنات فكانت على مستوى بطن الضحية.
وعلى إثره تمّ نقل المجنى عليه من طرف رجال الحماية المدنية إلى المستشفى. غير أن الضحية فارق الحياة قبل وصوله إلى عين المكان.
حيث تمكن المحققون الذين عاينوا مسرح الجريمة بحضور وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء. من حجز سلاح الجريمة الذي عثر عليه بالمسكن العائلي، في حين كان الجاني يقبع في مكانه تبدو عليه علامات الصدمة ليتم توقيفه وإحالته على التحقيق.
وحسب التقرير الطبي الخاص بتشريح جثة المرحوم فان سبب الوفاة كانت عنيفة وحقيقة. حيث تم معاينة جرح عميق أعلى صدر الضحية، كان سببا رئيسيا في الوفاة. كما تم معاينة جروح أخرى أقل عمقا على مستوى البطن قدر عددها بـ6 طعنات.
والجدير بالذكر أن الجريمة خلفت هلعا في نفوس سكان الحي، خاصة جيران الضحية وابنه الجاني. كون هذا الأخير يتمتع بسلوك حسن، وذو خصال طيبة، كما أنه ينحدر من عائلة مثقفة بحكم أن والديه يمارسان مهنة الطب. فوالدته طبيبة أسنان معروفة بالعاصمة تدعى ” م.ك” .
كما أن البحث الاجتماعي المنجز من طرف الضبطية القضائية حول سيرة المتهم، أثبتت في إطار التحقيق أنه ليس له مشاكل أو خلافات بالحي وليس من متعاطي المخدرات او المؤثرات العقلية.
وخلال جلسة التحقيق المنعقدة بمكتب القاضي المحقق، بدت علامات المرض على وجه المتهم وسلوكه خلال السماع إليه. كما تم السماع إلى والدته المسماة ” م.ك” كطرف مدني في القضية. بالإضافة كذلك إلى سماع ابنها القاصر شقيق المتهم كشاهد رئيسي قي القضية. لكونه شاهد الجريمة أمام أعينه، لتواجده في المسكن العائلي وقت ارتكاب شقيقه الأكبر منه الجرم. حيث راح يصرخ عاليا طالبا النجدة من سطان العمارة، وهو في حالة هيسترية.
ويبقى التحقيق مستمرا في قضية الحال لمعرفة السبب الرئيسي حول ملابسات الجريمة التي اقترفها المتهم في حق أقرب الناس إليه.
جريمة شنعاء تمس الأصولجريمة فظيعة، راح ضحيتها رب أسرة في العقد الخامس من العمر، لتلقيه عدة طعنات بواسطة سكين من الحجم المتوسط من طرف ابنه العشريني إستقرت في أعلى الصدر وأخرى بالبطن بلغت 6 ضربات متفرقة.
حيث تنقلت عناصر الشرطة مرفوقة بالشّرطة العلمية ووكيل الجمهورية لدى محكمة دار البيضاء إلى مسرح الجريمة المتمثلة في شقة بالعمارة رقم09، الطابق العاشر، حيث تمّ نقل المجنى عليه، إلى المستشفى من طرف رجال الحماية المدنية قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة لتحديد ملابسات الجريمة.
كما تم توقيف الجاني في نفس الوقت واحالته للتحقيق للسماع إلى أقواله في محضر رسمي.
وحسب ما تم رصده من معلومات مم محيط الحي فإن المشتبه فيه انفرد بوالده لتنفيذ جربمته إذ كانت والدته خارج المنزل تزاول عملها، في حين كان شقيقه الأصغر منه بالمنزل حاضرا حيث شاهد الواقعة الأليمة، التي نفذها شقيقه في حق أقرب الناس إليه.
وفي انتظار ما ستسفر عنه مجريات التحقيق لا تزال التحريات مستمرة حول أسباب وملابسات ارتكاب الجريمة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على مستوى حیث تم من طرف
إقرأ أيضاً:
جريمة داخل المسجد.. أقوال شاهد تحول وفاة الخطيب من قــ.تل عمد إلى خطأ
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية متهما يعمل طبيبا صيدليا إلى محكمة الجنايات لاتهامه بقتل خطيب بأبو النمرس خلال مشاجرة داخل المسجد، واستمعت النيابة إلى جار الضحية، وهو أحد شهود الواقعة.
جار الضحية - شاهد على الجريمة
س: ما صلتك بالمتوفى إلى رحمة مولاه ؟
ج / هو جاري من ساعة ما وعيت على الدنيا وعنده ٦٧ سنة.
س: وهل شاهدت واقعة الوفاة للمجني عليه سالف الذكر؟
ج: أيوة.
س: ما تفصيلات حدوث إصابة المجني عليه تحديداً والتي أودت بحياته؟
ج: اللي حصل إن يوم الحد اللي فات ده اجازتي من كل أسبوع كنت قاعد مع صاحبي على قهوة الصعيدي، اللى عندنا في وسط البلد.
وإحنا قاعدين صاحبي جاله تليفون إن عيلة تانية ماسكين في والدك وفيه خناقة أمام وداخل المسجد، فجريت أنا وهو ناحية المسجد نشوف فيه إيه، روحت لقيت الناس كلها ماسكة في بعضهم وبيحدفوا طوب على بعض، ولقيت الشيخ الله يرحمه ماسك قالب طوب وحدفه على المتهم وكان رده عليه “إنت راجل كبير مش هضربك علشان لو ضربتك هتموت في إيدي.
قام الشيخ مسك قالب طوب تاني وحدفه بردو عليه، فقام المتهم من غله من وجع الضربة اللي انضربها مسك قالب طوب وضارب الشيخ في راسه من ورا ضربة جامدة، ولقينا الشيخ الله يرحمه وقع على الأرض والناس كلها اتلمت تحجز ما بين العيلتين، والموضوع خلص على كده.
روحت بعدها على بيتي عند كوبري بيومي، ومن يوم الاتنين لحد
امبارح وانا في شغلي كل يوم من وقت العصر لحد بعد نص الليل بساعة او ساعتين، بفرش في شارع العريش في الهرم - الجيزة، والنهاردة كان إجازتي عرفت الصبح ان الشيخ توفاه الله، وأن أولاده رايحين القسم، فقلت اروح اشهد باللي شفته لقيت القسم باعتينني على هنا في النيابة وهو ده كل اللي أعرفه.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أن المتهم ضرب عمداً المجني عليه مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم علي ضربه، وكان ذلك إثر خلاف استعر بينهما، فقام على أثرها بافتعال مشاجرة مع المجني عليه، وما إن ظفر به حتى صدم رأسه بأداة تالية الوصف، محدثا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى موته.
عقوبة الضربوتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.