القهوة تسبب في زيادة آلام الدورة الشهرية للفتيات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شمسان بوست / وكالات
أشارت مجلة “فرويندين” الألمانية إلى أن القهوة تزيد من آلام الدورة الشهرية، نظرا إلى أن تناول الكثير من الكافيين يؤثر سلبا على الجهاز العصبي وتوازن الهرمونات في الجسم، وهو ما يؤدي إلى تفاقم أعراض الدورة الشهرية.
ونصحت المجلة الألمانية بالتخلي عن تناول القهوة قبل الدورة الشهرية أو خلالها، نظرا إلى أن الكافيين يتسبب في زيادة هرمون التوتر (الكورتيزول)، والذي يتم إفرازه في المواقف العصبية، واستجابة لهذا الهرمون يقوم الجسم بإطلاق الغلوكوز ثم الأنسولين في الدورة الدموية.
وتؤدي مثل هذه الإجراءات إلى تقلبات في نسبة سكر الدم، والتي تظهر آثارها في صورة اعتلال الحالة المزاجية والشعور بالتعب والصداع، علاوة على تفاقم أعراض الدورة الشهرية وزيادة حدة النزيف.
وفي هذه الحالة نصح الخبراء الألمان بتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، واستبدالها بمشروبات الأعشاب مثل بلسم الليمون والكمالية والشوفان الأخضر، والتي تساعد في تخفيف أعراض الدورة الشهرية والحد من تقلبات الحالة المزاجية والتخلص من القلق والصداع.
وإذا لم تتمكن المرأة من التخلي عن فنجان القهوة الصباحية، فلا بد من تناول شيء قبل القهوة، نظرا إلى أن تناول القهوة على معدة فارغة يزيد من مستويات الكورتيزول في الجسم، ومن الأفضل أيضا أن يتم تناول القهوة مع الحليب كامل الدسم أو الحليب النباتي، الذي يحتوي على البروتين.
وحذر الخبراء من أن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين يمكن أن يرفع مستويات هرمون الإستروجين، الذي يزيد من حدة أعراض الدورة الشهرية وأعراض ما قبل الحيض، التي تحدث عادة قبل أسبوع أو اثنين من بدايتها. وينصح الخبراء النساء اللواتي يعانين من آلام أكثر حدة مما هو معتاد بالابتعاد تماما عن شرب الكافيين لتحقيق شعور أفضل.
وأشاروا إلى أن الأغذية التي تتناولها المرأة قد تؤثر على حدة أعراض الدورة الشهرية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل المشي يومياً يغير قواعد آلام الظهر؟
صراحة نيوز-أظهرت دراسة نرويجية حديثة أن المشي المنتظم يوميًا يقلل من خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة، مع تأكيد الباحثين أن مدة المشي أهم من سرعته.
اعتمد فريق البحث على متابعة أكثر من 11 ألف شخص فوق سن 20 عامًا، لم يعانوا من آلام مزمنة في أسفل الظهر عند بداية الدراسة. تم تقييم حالتهم الصحية بين عامي 2017 و2019، ثم تمت متابعتهم مجددًا بين 2021 و2023، باستخدام أجهزة تتبع الحركة لقياس نشاطهم اليومي.
وأظهرت النتائج أن المشي لأكثر من 100 دقيقة يوميًا (حوالي ساعة وأربعين دقيقة) يقلل من خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة بنسبة 23% مقارنة بمن يمشون أقل من 78 دقيقة يوميًا، بينما ارتبط المشي لأكثر من 125 دقيقة يوميًا بانخفاض الخطر بنسبة 24%.
بعد حوالي أربع سنوات من المتابعة، أبلغ 1659 مشاركًا عن إصابتهم بآلام مزمنة في أسفل الظهر، وكان من بين الذين يمشون لفترات أطول نسبة أكبر من الممارسين المنتظمين للنشاط البدني عمومًا.
وأكدت الدراسة أن الفوائد تتوقف عند حوالي 100 دقيقة من المشي يوميًا، مشيرة إلى أهمية هذه النتائج في صياغة سياسات صحية للوقاية من آلام الظهر المزمنة.
تتفق هذه النتائج مع دراسات سابقة، منها بحث أُجري العام الماضي أظهر أن المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا خمس مرات في الأسبوع يساعد المرضى على تجنب الانتكاسات لفترة أطول، ودراسة أسترالية كشفت أن حوالي 70% من المرضى يعانون من عودة آلام الظهر خلال عام من التعافي.
ويشير موقع Healthline إلى أن المشي يقوي عضلات دعم العمود الفقري، ويحسن الدورة الدموية، وينشط حركة المفاصل، مما يفسر تأثيره الوقائي ضد آلام الظهر.