يمانيون|تقرير|محسن علي الجمال

مع بدء دخول أول أيام العشر الأواخر لشهر ذي الحجة من كل عام.. تتهيأ القبائل اليمنية على امتداد تاريخها في هذه الفترة القصيرة على مستوى الريف والحضر في الإعداد والتحضير على قدم وساق لاستقبال وإحياء “العيد الأكبر” بطريقتهم الخاصة, تختلف عاداتها وطقوسها من قبيلة لأخرى, كونه يتزامن مع شعيرة إيمانية كبيرة وهي فريضة “الحج”, وتحويله إلى موسم وطني وديني تتجلى فيه أسمى صور التلاحم والكرم والإيمان،, غير أن زيارة الأرحام وصلتها حيث تعد أحد أهم مظاهر الاحتفالات لتعزيز الترابط والإخاء بين كافة أفراد الأسر والعوائل التي تجمعها صلة القرابة والنسب.

 

حملات نظافة ذاتية

تبدأ مظاهر الاحتفال بهذه الشعيرة الدينية المقدسة من خلال حملات النظافة الذاتية الشاملة التي تقوم بها الأمهات وربات الأسر على مستوى المنازل والأحواش والأحياء, كأحد مظاهر فرحة حلول العيد تأسيا بما قاله الله تعالى ” ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب” تعمل النساء فيها على إعادة الترتيب الكامل للأثاث للغرف سيما “مجلس الضيوف” الذي يعد واجهة المنازل , وكذا القيام بغسل الجدار بالمياه ومسحها, بما يكسبها لمعان ونظارة, تعكس نظافة المرأة وحصرها على ذلك, وتعطي الزائر انطباع إيجابي عن الأسرة, ويستمر الحفاظ على ذلك مع إصدار إرشادات متواصلة للأطفال للحفاظ على هذا المظهر كونه جزء من الدين ’ على مستوى أيام السنة كلها , غير أن أيام العيد وكذلك المناسبات المماثلة تبقى لها اهتمام خاص.

إضافة إلى ذلك تتولى الفتيات بإعداد المعجنات لصناعة الكعك والحلويات المتنوعة التي تقدم للزائرين في أيام العيد إلى جانب المكسرات, كجزء من مهامها الأسرية, مع الاهتمام بإبراز مظاهر الزينة الجمالية للأولاد والبنات على حد سواء, وغسل ملابس العيد خاصة للأسر التي تمتلك شحة في المال, وتعيش ظروفا منهكة جراء استمرار العدوان والحصار.

 

صيام التاسع والعاشر

ونظرا لما تتميز بها أيام العشر من فضائل حيث أقسم الله بها في طليعة الآيات الأولى من سورة الفجر حيث قال ” والفجر وليال عشر”.. تعودت معظم أسر القبائل في اغتنام أجرها واكتساب المثوبة فيها, وتضاعف الأجور واستغلالها , من خلال صيامها تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى والإنفاق في سبيله, ومواساة الفقراء والمساكين وغيرهم ممن جار عليهم الدهر ، مع الاكثار من التهليل والتسبيح والتمجيد لله تعالى والدعاء بخير الدنيا والأخرة، وترديد التكبيرات والتلبية التي تصدح بها حناجر حجاج بيت الله الحرام, يستمر ذلك حتى عصر رابع أيام العيد.

 

إكرام الضيف بالمكسرات والحلوى

تعتبر مكسرات العيد  أحد الهدايا التي تقدمها الأسر للزائرين من الأرحام والأرقارب , وتتميز بهذه العادة الحميدة المتوارثة عبر الأجيال, ومع اقتراب يوم العيد , تتوافد القبائل والأسر إلى الأسواق المختلفة لشراء واقتناء مكسرات العيد المختلفة كل بحسب مقدوره واستطاعته والتي عادة ما تشمل (زبيب- لوز-جوز- كاجو- فستق-حب العزيز-قرع-دخش-فول سوداني وشكاليات متنوعة ) وتقدم في “صحون خاصة” بجانب أكواب العصائر والكعك والمعجنات, حيث تعبر عن مدى الحفاوة بالضيف والترحيب بوصوله ومقدمه, تتشرف الأسر بتقديمها وتراها من وسائل الكرم المتوارثة.

ليلة الألعاب النارية وفرحة الأطفال

مظاهر الفرحة والبهجة احد المظاهر الشعبية اليمنية حيث يقوم الشباب في الارياف منذ عصر يوم التشريق في الارياف بجمع الأحطاب لتكوين شعلة نارية على رؤوس الجبال او المنازل العالية, لإحراقها مساء, كدلالة على حلول العيد, فيما يقوم اولياء الامور بشراء العاب الزينة والمفرقعات النارية للأطفال لمشاركتهم الفرحة وادخال السرور الى قلوبهم، ويشترك في هذا ابناء المدن ايضا, وعقب الانتهاء من ذلك يتوجه الأطفال والبنات إلى غسل أجسادهم سواء في المنازل, أو في حمامات البخار استعداد لارتداء ملابس العيد في فجر يوم عرفة.

 

صباح العيد

بعد أداء صلاة فجر يوم عيد الأضحى تفتح مآذن المساجد تكبيرات العيد عبر المكبرات كي يتحضر الناس ويتجمعون لأداء الصلاة جماعة في المناطق المحددة او المعروفة سابقا والاستماع لخطبتيها، ثم يتصافحون ويتعانقون مباركين لبعضهم البعض حلول الفرحة العظيمة.

 

عسب العيد

وبالرغم من تبدل الظروف ، وتجدد ثقافات العصر إلّا أن هذه العادات بقيت من الموروث الراسخ التي لا زال الشعب اليمني يجدون فيها متعة كبيرة في إحيائها في أعيادهم دون أي حرج من إعطاء أو تلقي العسب, وبينما تقوم النساء والرجال بأداء صلاة العيد تغتنم النساء أوقات الخطبتين, لإعداد وجبات الضيافة التي ستقدم للأرحام’ وإحراق البخور, وبعد إكمال صلاتهم يتوجه كل منهم لصلة أرحامه بدءا بالتسليم على والديه واسرته، ومن تربطهم بهم علاقة في نفس الحي وإعطائهم مبالغ مالية تسمى “العسب ” نظرا لما لها من معاني كبيرة منها الحب والوفاء’ ورسالة تدخل الفرحة والسرور إلى قلوب النساء والأطفال, ثم التحرك لزيارة بقية الأرحام في القرى والارياف والمناطق التي ارتبطت بهم علاقة أسرية ونسب وصهارة، حيث تقوم النساء بجمع هذه المبالغ إما لتعين بها رب البيت في الترتيب لمائدة عيدية او الخروج الى المنتزهات والحدائق لقضاء الإجازة وسط أجواء يسودها السعادة والراحة, أو لاقتناء أدوات شخصية, إضافة قيامهم بزيارة مقابر الموتى أو حاليا بروضات الشهداء استذكارا لبطولاتهم وتخليدا لمأثرهم وعرفانا بما قدموه في سبيل الله جل وعز.

موسم الأطفال الذهبي

يغتنم الاطفال هذه الفرصة وينتظرونها بفارغ الصبر على مدار العام, باعتبارها موسم ذهبي لهم في السعي الجاد لجمع ما تسمى (جعالة العيد) بالتزامن مع أداء الرجال صلاة العيد، تزود الأسر أطفالها ذكورا واناثا ممن لا يتجاوز اعمارهم الثانية عشر عاما،  بعد اقتنائهم ملابس العيد “أكياس بلاستيكية أوغيرها” للمرور والطواف على كافة المنازل المجاورة على مستوى الحارة في المدن والقرية في الريف، لمعايدة أهلها،  بينما ترد الاسر عليهم بإعطاء كل فرد إما أنواع من الحلوى او الشوكولاته او مقرمشات او حتى مبالغ مالية ان وجدت لدى بعض الميسورين،  ليعود الاطفال بعد ساعات إلى منازلهم بجعالة عيدهم التي قد توفر لهم متطلباتهم ما يسمى (الجعالة اليومية) حتى لنصف شهر على الأقل.

 

العسب مدد الجبهات الجديد 

بعد أن تشرب الشعب اليمني الثقافة القرآنية , على مدى ١٠ سنوات من عمر العدوان الامريكي السعودي الاماراتي على بلادنا، اتجهت الأسر بما فيها الاطفال الى تخصيص مبالغ محددة من «العسب» لإنفاقها ضمن القوافل العيدية في سبيل الله تعالى دعماً لأبنائها المرابطين على مختلف محاور المرابطة والثغور, استشعارا منها بالمسؤولية تجاههم, وجزء من مسؤوليتها الدينية ’ تتنوع ما بين (فواكه متنوعة وكعك وعصائر وأموال وذخائر وحلي ومجوهرات وما تيسر من المواشي المتمثلة بالأغنام والأبقار والجمال , وملابس متنوعة صيفية وشتوية وغيرها) وصولا لأن تقدم في سبيل الله أغلى ما تملك وهي الدماء الطاهرة, في أعظم مشهد يجسد عظمة العطاء والكرم اليماني اللامحدود.

أعيادنا جبهاتنا

ما يميز اليمن عن غيره من الشعوب، أن القبائل اليمنية كانت دائماً في قلب الميدان، صانعةً للنصر، ورافداً للجبهات، ومع انطلاق العدوان على اليمن، تجلت هذه العلاقة بأبهى صورها، لتصبح القبائل رأس الحربة في معركة الصمود، عبر تقديم القوافل والرجال والدماء.

ومن أبرز ملامح العيد في اليمن، أن القبائل تجعل من أعيادها ليس عادةَ البقاء مع الأهل، بل تتحرك في مشارَكة المجاهدين في الجبهات حاملة عنوانها “أعيادنا جبهاتنا”، وما تُعرف بـ القوافل العيدية وهي قوافل مجتمعية تنطلق من  كل القبائل اليمنية نحو خطوط الجبهات، محملة بالمؤن والمساعدات، تُعبر عن الإيمان الراسخ بأن المجاهدين هم رأس مال الأمة، وأن الأعياد لا تكتمل إلا بتكريمهم ومشاركتهم فرحة الصمود والعزة.

 

الأضحية

ورغم الظروف الاقتصادية التي يمر بها شعبنا اليمني جراء العدوان والحصار إلا أنه لا يزال يتقيد بعادته وموروثه على مر السنوات, التي يجسد فيها صورا ناصعة في البذل والعطاء والمواساة والإحساس والإحسان للآخرين, واقتداء بني الله إبراهيم عليه السلام واستجابة لرسول الله صلى الله عليه واله يتشارك عدد من أفراد القبيلة في شراء «ثور» او «خروف» ليقوم العاملون في المسالخ بذبح الاضحية وتوزيعها لكل مساهم بقدر نسبته، وبينما يستلم المساهم ذبيحته، يخصص جزء منها للفقراء واليتامى والمساكين, كجزء من واجبه الديني والأخوي, تجاه من جار عليهم الدهر وتقلب عليهم الزمن, فيما بعد ذلك تؤدي بعض القبل رقصة البرع على أنغام الطاسة الفلكلورية, ويقوم الشباب في الأرياف بتعلم القناصة كجزء من تقاليدها وأعرافها.

خاتمة

ومع حلول هذه المناسبات العظمية  تبرز فيها قبائل اليمن كمكوّن أصيل يُعبّر الإيمان والجهاد والموقف، فالعيد بات بالنسبة للقبائل ، هو عيد الصدق مع الله، وعيد الجود والبذل، وعيد الوفاء للمجاهدين في جبهات العز والكرامة ، متمسكين بإرث قبلي عريق وروح إيمانية جهادية تُميزهم عن سائر الشعوب الأخرى تتجلى فيه أسمى صور التلاحم والكرم والصمود.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: على مستوى

إقرأ أيضاً:

على صلة بحزب الله وايران.. اليكم آخر المعلومات عن ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي

ذكرت قناة CBS الأميركية، ان ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي إيرانية وعلى صلة بحزب الله.

فيما قالت السلطة البحرية في جيانا في بيان إن ناقلة النفط العملاقة (سكيبر) المحملة بنفط فنزويلي والتي احتجزتها الولايات المتحدة كانت ترفع علم جيانا على نحو زائف.

وأضافت "لاحظت إدارة الشؤون البحرية انتشارا وتوجها غير مقبول للاستخدام غير المصرح به لعلم جيانا من قبل سفن غير مسجلة في جيانا".

وأضافت أنها تعتزم اتخاذ إجراءات ضد الاستخدام غير المصرح به لعلم البلاد، بعدما أبلغتها الحكومة الأميركية باحتجاز الناقلة.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء: "احتجزنا للتو ناقلة نفط على ساحل فنزويلا.. ناقلة كبيرة جدا.. إنها الأكبر على الإطلاق في الواقع، وهناك أمور أخرى تحدث".

ولم يذكر المسؤولون في إدارة ترامب اسم الناقلة، لكن مجموعة فانغارد البريطانية لإدارة المخاطر البحرية قالت إن ناقلة النفط (سكيبر) يُعتقد أنها احتُجزت قبالة سواحل فنزويلا في وقت مبكر أمس الأربعاء.

وقال متعاملون ومصادر في القطاع إن المشترين الآسيويين يطالبون بتخفيضات كبيرة على الخام الفنزويلي، وسط الضغط الناجم عن زيادة النفط الخاضع للعقوبات من روسيا وإيران وتزايد مخاطر التحميل في فنزويلا مع تعزيز الولايات المتحدة لوجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي. مواضيع ذات صلة CBS: ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي إيرانية وعلى صلة بحزب الله Lebanon 24 CBS: ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي إيرانية وعلى صلة بحزب الله 11/12/2025 06:47:33 11/12/2025 06:47:33 Lebanon 24 Lebanon 24 العدل الأميركية: احتجاز ناقلة تستخدم لنقل نفط خاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران Lebanon 24 العدل الأميركية: احتجاز ناقلة تستخدم لنقل نفط خاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران 11/12/2025 06:47:33 11/12/2025 06:47:33 Lebanon 24 Lebanon 24 وزارة الخارجية الفنزويلية: ندين أعمال القرصنة الدولية التي أعلنها ترامب عبر الاستيلاء على ناقلة نفط في البحر الكاريبي Lebanon 24 وزارة الخارجية الفنزويلية: ندين أعمال القرصنة الدولية التي أعلنها ترامب عبر الاستيلاء على ناقلة نفط في البحر الكاريبي 11/12/2025 06:47:33 11/12/2025 06:47:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قلق أوروبي من ضربات أميركية في الكاريبي: عواصم أوروبا تُقلّص تبادل المعلومات مع واشنطن Lebanon 24 قلق أوروبي من ضربات أميركية في الكاريبي: عواصم أوروبا تُقلّص تبادل المعلومات مع واشنطن 11/12/2025 06:47:33 11/12/2025 06:47:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان عربي-دولي الولايات المتحدة دونالد ترامب البريطانية البريطاني حزب الله دونالد ترامب روسيا قد يعجبك أيضاً مؤشرات التصعيد مستمرّة ومساع ديبلوماسية لاطالة التهدئة Lebanon 24 مؤشرات التصعيد مستمرّة ومساع ديبلوماسية لاطالة التهدئة 22:06 | 2025-12-10 10/12/2025 10:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وساطة عُمانية ثلاثية الأبعاد لإنقاذ لبنان.. السفير الأميركي: المفاوضات لا تعني توقف إسرائيل Lebanon 24 وساطة عُمانية ثلاثية الأبعاد لإنقاذ لبنان.. السفير الأميركي: المفاوضات لا تعني توقف إسرائيل 22:08 | 2025-12-10 10/12/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لودريان يطالب بتسريع الاصلاحات وحصرية السلاح و "مؤتمر باريس" معلّق على السلاح Lebanon 24 لودريان يطالب بتسريع الاصلاحات وحصرية السلاح و "مؤتمر باريس" معلّق على السلاح 22:09 | 2025-12-10 10/12/2025 10:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ترقّب للاجتماع المقبل لـ"الميكانيزم".. 32 بنداً على جدول مجلس الوزراء غداً Lebanon 24 ترقّب للاجتماع المقبل لـ"الميكانيزم".. 32 بنداً على جدول مجلس الوزراء غداً 22:25 | 2025-12-10 10/12/2025 10:25:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قطيعة بين "حزب الله" وفرنسا؟ Lebanon 24 قطيعة بين "حزب الله" وفرنسا؟ 23:13 | 2025-12-10 10/12/2025 11:13:13 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة Lebanon 24 المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة 07:59 | 2025-12-10 10/12/2025 07:59:48 Lebanon 24 Lebanon 24 رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟ Lebanon 24 رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟ 06:09 | 2025-12-10 10/12/2025 06:09:50 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟ Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟ 10:30 | 2025-12-10 10/12/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب 10:00 | 2025-12-10 10/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ 05:27 | 2025-12-10 10/12/2025 05:27:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:06 | 2025-12-10 مؤشرات التصعيد مستمرّة ومساع ديبلوماسية لاطالة التهدئة 22:08 | 2025-12-10 وساطة عُمانية ثلاثية الأبعاد لإنقاذ لبنان.. السفير الأميركي: المفاوضات لا تعني توقف إسرائيل 22:09 | 2025-12-10 لودريان يطالب بتسريع الاصلاحات وحصرية السلاح و "مؤتمر باريس" معلّق على السلاح 22:25 | 2025-12-10 ترقّب للاجتماع المقبل لـ"الميكانيزم".. 32 بنداً على جدول مجلس الوزراء غداً 23:13 | 2025-12-10 قطيعة بين "حزب الله" وفرنسا؟ 23:11 | 2025-12-10 لا ضمانات اميركية للبنان فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 11/12/2025 06:47:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 11/12/2025 06:47:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 11/12/2025 06:47:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • حراك قبلي واسع في صنعاء وصعدة ومأرب وحجة: إعلان الجهوزية الشاملة لخوض أي معركة قادمة
  • تطوير ميناء المخا.. رهان اقتصادي يعيد إحياء بوابة تجارة هامة في اليمن
  • الهوكي.. تاريخ عريق وحاضر مؤلم
  • الوفد السعودي ومحافظ حضرموت يلتقيان قيادات الكتلة البرلمانية واعضاء مجلس الشورى ومرجعيات القبائل
  • الإمام العياني.. نجم بزغ في سماء اليمن وقائد جمع بين السيف والقلم
  • ماراثون مصر الخير بالأقصر.. احتفالات العيد القومي تتجمل بروح التطوع
  • أذكار الصباح الثابتة عن النبي.. اغتنم فضلها فى هذا اليوم المبارك
  • يمن العطاء الجهادي.. إرادة إيمانية لا تُقهر
  • على صلة بحزب الله وايران.. اليكم آخر المعلومات عن ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي