وقفات غضب لقبائل جبل الشرق بذمار نصرةً لغزة وتأكيد البراءة من الخونة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
يمانيون |
شهدت مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، سلسلة من الوقفات القبلية الحاشدة شاركت فيها قبائل بني سالم، وقَمَد، وعلو مخلاف بني أسعد، إلى جانب قبائل مدينة الشرق والموسطة، نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة، وتأكيدًا على موقف البراءة من الخونة والعملاء المتواطئين مع العدوان الأمريكي الصهيوني.
وخلال الوقفات، التي حضرها عدد من القيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية، عبّر المشاركون بالهتافات والبيانات عن التمسك الثابت بالقضية الفلسطينية، ورفض الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، وسط صمت دولي مخزٍ وتواطؤ من الأنظمة العميلة.
وأدانت البيانات الصادرة عن الوقفات كافة أشكال الدعم الذي يُقدّمه الخونة والمطبعون لأعداء الأمة، معتبرةً إياها خيانة عظمى تستوجب المحاسبة الصارمة، وداعية إلى تطبيق القوانين التي تجرّم الاصطفاف مع العدو الأمريكي الصهيوني وأدواته في الداخل والخارج.
كما شدّدت الوقفات على أهمية التحرك العملي والجهادي للرد على العدوان، والتصدي للإساءات الممنهجة لكتاب الله ورسوله ومقدسات الأمة، مؤكدة أن معركة الأمة اليوم هي معركة هوية ووجود، لا مجال فيها للحياد أو التخاذل.
وجدد المشاركون التأكيد أن الكيان الصهيوني لن يعرف طعم الأمن أو الاستقرار، طالما استمرت اعتداءاته على المسجد الأقصى، وتواصلت جرائمه الوحشية بحق أبناء غزة تحت غطاء دولي منحاز للقتلة.
وأعلن أبناء مديرية جبل الشرق استعدادهم الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود” ضمن معركة الأمة الكبرى، ومواصلة المشاركة في الدورات العسكرية المفتوحة تحت شعار “طوفان الأقصى”، إلى جانب الاستمرار في رفد الجبهات برجال وقوافل الدعم، في معركة الدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أبناء ريمة يحتشدون في 66 ساحة نصرةً لغزة ورفضاً لصفقات الخداع
الثورة نت/..
شهدت محافظة ريمة اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة في 66 ساحة تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين .. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”.
ورفع المشاركون في المسيرة بمدينة الجبين مركز المحافظة وساحات المديريات، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات غاضبة إزاء الصمت العربي المعيب والموقف الدولي المخجل تجاه استمرار المجازر الوحشية والعدوان الهمجي الصهيوني الذي يمعن في قتل أبناء غزة بالقصف والحصار والتجويع.
وأكدوا أن خروجهم في المسيرات يأتي استجابة لله وجهادا في سبيله نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين “أمريكا وإسرائيل” وما يرتكبونه من جرائم قتل وتجويع ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وباركوا العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني إسناداً للأشقاء في قطاع غزة، داعين إلى فتح المعابر الحدودية لدخول أحرار الشعب اليمني لمساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة وخاصة موت الناس جوعاً، يبقى العالم أمام اختبار صعب في إنسانيته، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها.
وجدّد التأكيد على أن الشعب اليمني، قيادة وشعبًا، ماضٍ في موقفه المتقدم تجاه فلسطين، بالتوكل على الله والثقة بوعده، ولن يكون يومًا من المتخاذلين، بل سيثبت موقفًا إيمانيًا وإنسانيًا وأخويًا عظيما أمام الله والتاريخ، يطلب به النجاة من العذاب والخزي، والفوز بالثواب والجزاء في الدارين.
وبارك البيان إعلان القوات المسلحة اليمنية تفعيل المرحلة الرابعة من التصعيد العسكري، واعتبره تجسيدًا عمليًا عن وجع الشعب اليمني وقهره لما يحدث في غزة.
ودعا البيان، القوات المسلحة اليمنية إلى تنفيذ القرار دون هوادة تجاه أي شركة تنتمي لدول انعدمت إنسانيتها وما تزال تتعامل مع كيان الإجرام الصهيوني، منوهاً بالعمليات البطولية المستمرة لفصائل المقاومة في غزة، التي تُنفذ تحت ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.
وأكد أن تلك العمليات، إلى جانب ضربات القوات المسلحة اليمنية، وأي جهد حقيقي وفعلي، هي السبيل الوحيد القادر على تغيير المعادلة، بعد الله، على أرض غزة، وليست البيانات الفارغة أو المواقف المتواطئة.
وحذر بيان المسيرات كل من تسوّل له نفسه من أدوات العمالة والخيانة من أي محاولات لإثارة الفتنة أو الفوضى في الداخل اليمني تحت أي ذريعة،
واعتبر ذلك استهدافًا مباشرًا لأشرف موقف سجله اليمنيون تجاه فلسطين والقدس والأقصى، وهو موقف لم يأتِ إلا بعد تضحيات جسام من قوافل الشهداء، وصبر طويل على الحصار والمؤامرات والتحالفات العسكرية.
كما أكد البيان، أن كل من يحاول النيل من الموقف التاريخي اليمني، إنما يسعى لجر اليمن مجددًا إلى مربع الذل والخنوع، فالشعب اليمني بكل فئاته بالمرصاد لأي مؤامرة أو خيانة، والملايين من الأوفياء على أتم الجاهزية لمواجهة كل أشكال العدوان والاستهداف.
ودعا كافة المكونات الرسمية والشعبية إلى اليقظة العالية، والاستنفار الشامل، والتعبئة المستمرة لحماية الموقف اليمني المشرّف، وتحصينه من أي محاولات للنيل منه، باعتباره رأس مال الشعب في الدنيا ووسيلة نجاته في الآخرة.