تركيا.. نمو طفيف في حركة التجارة الخارجية
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهد شهر مايو المنصرم نمواً متواضعاً في حركة التجارة الخارجية، حيث ارتفعت الصادرات بنسبة 2.7% على أساس سنوي لتصل إلى 24.8 مليار دولار، بينما زادت الواردات بنسبة 2.1% مسجلة 31.3 مليار دولار. ونتج عن ذلك عجز تجاري شهري بلغ 6.5 مليار دولار، مع ارتفاع طفيف في حجم التبادل التجاري الكلي بنسبة 2.
4% ليصل إلى 56.1 مليار دولار.
وتوزعت الصادرات التركية في مايو الماضي على ثلاث فئات رئيسية: المواد الخام والوسيطة التي شكلت الحصة الأكبر بقيمة 12.3 مليار دولار، تليها سلع الاستهلاك بـ8.6 مليار دولار، ثم سلع الاستثمار التي شهدت نمواً ملحوظاً بنسبة 28.4% لتصل إلى 3.6 مليار دولار.
من حيث القطاعات، هيمنت الصناعة التحويلية على الصادرات بنسبة 95%، بينما جاءت الزراعة والغابات والصيد في المرتبة الثانية بنسبة 3%، ثم التعدين بنسبة 1.4%.
وحافظت ألمانيا على صدارتها كأكبر مستورد للسلع التركية بقيمة 2.1 مليار دولار، تليها الولايات المتحدة (1.5 مليار دولار) والمملكة المتحدة (1.5 مليار دولار). كما شكلت دول الاتحاد الأوروبي الوجهة الرئيسية للصادرات التركية بحصة إجمالية بلغت 10.9 مليار دولار.
على صعيد الواردات، تصدرت المواد الخام والوسيطة القائمة بقيمة 21.3 مليار دولار، تليها سلع الاستهلاك التي شهدت نمواً قوياً بنسبة 12.9% لتصل إلى 5.6 مليار دولار، بينما تراجعت واردات سلع الاستثمار بنسبة 1.3% إلى 4.5 مليار دولار.
وكانت الصين المصدر الرئيسي للواردات التركية بقيمة 4.3 مليار دولار، تليها روسيا (3.3 مليار دولار) وألمانيا (2.7 مليار دولار).
وسجل الميزان التجاري التركي عجزًا قدره 41 مليارًا و56 مليون دولار خلال الفترة من يناير إلى مايو 2024، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة التجارة التركية. ويُمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 12.1% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في مؤشر على استمرار التحديات التي تواجه الاقتصاد التركي.
Tags: تجارةتركياصادراتعجز تجاريوارداتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تجارة تركيا صادرات عجز تجاري واردات ملیار دولار بنسبة 1 بنسبة 2
إقرأ أيضاً:
تيم كوك: آبل تنزف مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية في 3 أشهر
توقع الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن تصل تكلفة الرسوم الجمركية المفروضة على الشركة إلى نحو 1.1 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من يوليو إلى سبتمبر من العام الجاري، أي بزيادة ملحوظة عن الربع السابق، وذلك خلال مكالمة إعلان الأرباح مع المستثمرين يوم الخميس.
ورغم هذه التقديرات المرتفعة، أوضح كوك أن التكاليف الفعلية قد تكون أقل مما هو متوقع، تماما كما حدث في الربع السابق، حيث تكبدت الشركة حوالي 800 مليون دولار فقط، رغم توقعات سابقة بأن تصل إلى 900 مليون دولار.
أشار كوك إلى أن معظم الرسوم المفروضة على منتجات آبل جاءت بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية IEEPA، خصوصا بعد الاتفاق التجاري الأخير بين الولايات المتحدة والصين، والذي فرض رسوما بنسبة 30% على الواردات الصينية.
وتم في الاتفاق تقليص الرسوم المتبادلة من 125% إلى 10%، مع إضافة رسوم بنسبة 20% تتعلق بملف الفنتانيل، ويستمر هذا الاتفاق التجاري حتى 12 أغسطس.
تأثير محدود على الطلب
رغم المخاوف من أن الرسوم الجمركية قد تؤثر سلبا على الطلب، قلل كوك من هذا التأثير، مؤكدا أن المستهلكين دفعهم بشكل أساسي قوة المنتج نفسه وليس فقط الرغبة في الشراء المبكر قبل رفع الأسعار.
وقال: “إذا نظرنا إلى عائلة iPhone 16، فقد نمت بنسبة مزدوجة مقارنة بعائلة iPhone 15 في نفس الفترة من العام الماضي، وسجلنا رقما قياسيا في التحديثات… وهذا يعود مباشرة إلى قوة المنتج”.
أداء قوي في المبيعات
شهدت مبيعات آيفون نموا بنسبة 13% على أساس سنوي، محققة إيرادات بلغت 44.5 مليار دولار، أي ما يقارب نصف إيرادات الشركة الإجمالية خلال الربع، والتي وصلت إلى 94 مليار دولار.
ورغم النجاحات في المبيعات، فإن الرسوم لا تزال تؤثر على الشركة، وقد تستمر في ذلك، حتى مع سعي آبل لإعادة توزيع سلسلة التوريد في دول برسوم أقل.
يذكر أن معظم أجهزة آبل تصنع في الصين والهند وفيتنام، حيث تنتج نحو نصف أجهزة آيفون المباعة في السوق الأمريكية في الهند، بينما يتم تصنيع أجهزة Mac وiPad وساعات Apple Watch المخصصة للولايات المتحدة في فيتنام، التي تفرض رسوما جمركية بنسبة 20%، مقارنة بـ 25% على الهند.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبر عن رفضه لتحول آبل نحو التصنيع خارج الولايات المتحدة، مهددا بفرض رسوم بنسبة 25% على منتجات آبل إذا لم تنقل إنتاج آيفون إلى داخل البلاد.
وفي ختام المكالمة، جدد كوك تأكيده على التزام آبل بالاستثمار في السوق الأمريكية، مشيرا إلى أن الشركة خصصت 500 مليار دولار للاستثمار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، تتضمن مشاريع لبناء رقائق ومعالجات متطورة في مختلف أنحاء البلاد.