ميريام فارس “تزلزلها”.. الملايين تحاصرها في أيام
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تصدّرت ملكة المسرح ميريام فارس الترند على مواقع التواصل الإجتماعي بعد طرح أغنيتها الجديدة باللهجة العراقية “تزلزلها” على قناتها الرسمية في موقع “يوتيوب” ومختلف المواقع الموسيقية.
وحققت أغنية “تزلزلها” أكثر من 3 ملايين مشاهدة بعد 3 أيام فقط من صدورها، كما تصدّرت الأغنية المراتب الأولى في قائمة الفيديوهات الموسيقية الأكثر رواجًا على موقع “يوتيوب” بعدد من البلدان العربية.
أغنية “تزلزلها” من كلمات وألحان يوسف العماني وتوزيع حسام الدين، وسبق وغنتها ميريام لأول مرة في حفلها الأخير في موسم “الجيمرز ٨” في السعودية، إذ قدمتها بطريقة مختلفة وجديدة على المسرح ضمن استعراض مُبهر لاقى اعجاب وتفاعل الجمهور وأصبحت الأغنية منذ ذلك الحين ترند على جميع مواقع التواصل الإجتماعي.
الجدير ذكره أن مريام فارس كانت قد طرحت منذ أسبوعين تقريبًا أغنية “الساحل الشمالي” التي قدّمتها على طريقة الديو مع الفنان المصري محمد منير وحققت انتشارًا واسعًا وأكثر من 6.7 مليون مشاهدة على يوتيوب.
main 2023-08-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“ندرة مصطنعة” ترفع أرباح تجار اللحوم خلال أيام العيد ووزارة الفلاحة غائبة
زنقة 20 ا الرباط
رغم قرار إلغاء شعيرة نحر الأضحية هذه السنة استجابة للإهابة الملكية، تواصلت موجة الغلاء التي تشهدها أسعار اللحوم الحمراء و”أحشاء” الخرفان، في وقتٍ كان من المفترض أن ينعكس فيه هذا الإلغاء على وفرة العرض وتراجع الأسعار.
وفي هذا السياق، نددت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار، بالارتفاع المهول الذي تعرفه أسعار اللحوم، معتبرة إياه غير مبرر، إذ تجاوز سعر الكيلوغرام من لحوم الغنم 150 درهما، فيما قفزت أسعار الكبد والدوارة إلى مستويات قياسية، خلّفت استياء عارماً في صفوف المواطنين.
وأشارت التامني، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الفلاحة، أحمد البواري، إلى أن هذا الغلاء يُعزى، وفق عدد من المتتبعين، إلى ممارسات احتكارية من طرف بعض تجار الجملة والجزارة، الذين يتحكمون في العرض عبر فرض سقف للذبح وخلق ندرة مصطنعة، بهدف تحقيق أرباح إضافية على حساب القدرة الشرائية للمواطن.
واعتبرت البرلمانية أن هذه الوضعية تعكس فشلا واضحا في تدخل وزارة الفلاحة لضبط السوق، خاصة في ظل تعقد سلاسل التوزيع وغياب تدابير فعالة لمواكبة آثار إلغاء الأضحية، وهو ما يطرح علامات استفهام حول فعالية السياسات الفلاحية المنتهجة ومدى قدرتها على ضمان الأمن الغذائي.
ودعت فاطمة التامني الوزير المعني إلى الكشف عن الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها للحد من المضاربة والاحتكار، وحماية المستهلك المغربي من هذا الغلاء الفاحش الذي أصبح يؤثر بشكل مباشر على استقراره المعيشي، خصوصا في المناسبات الدينية ذات الحمولة الرمزية والاجتماعية الكبيرة.