هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروعاً لتوطين التقنيات الحديثة
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
الثورة /سبأ
تعمل الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار حاليًا على تنفيذ مشروع تحديد التقنيات القابلة للتوطين بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.
يعد المشروع -حسب مسؤولي الهيئة- نقطة انطلاق لتحديد الأولويات الوطنية، والطريقة المناسبة لنقل كل تقنية بما يسهل من إجراءات توطينها وفقًا لدرجة أهميتها للمرحلة.
وأوضح نائب رئيس الهيئة الدكتور عبدالعزيز الحوري لـ(سبأ)، أن المشروع يهدف إلى تحديد الأساليب والطرق الملائمة لنقل وتوطين التقنيات بناء على الإمكانيات المتاحة عن طريق عقد ورش ولقاءات مع المتخصصين للخروج بالطرق والأساليب المناسبة للمرحلة الراهنة من حيث الموارد المتاحة وماهية الإمكانات اللازمة لتوطين التكنولوجيا المختارة.
ولفت إلى أن نقل وتوطين التقنيات الحديثة والصناعات، يعتبر من العوامل الرئيسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي ونتيجة للاحتياج المتزايد للتقنيات في مختلف نواحي الحياة فضلا عما تشكله التقنيات الحديثة المستوردة من عبء على فاتورة الاستيراد الوطنية فقد اتجهت الهيئة لتبني هذا المشروع.
وأضاف: وفقا للإمكانات المادية والبنية التحتية والكوادر المؤهلة ستقوم الهيئة بالعمل على نقل التقنيات الحديثة وتوطينها محليا بأياد يمنية خالصة بالتعاون مع الجهات المختصة والخبراء في كل المجالات للاستفادة منها في توجيه القطاعات الصناعية والتقنية والإنتاجية نحوها وبما يكفل رفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وعن مراحل تنفيذ المشروع، أوضح الدكتور الحوري أن المشروع تضمن مبدئيًا عددًا من المراحل أولاها جمع الاستبيانات من الجهات والخبراء حول التقنيات المتاح توطينها مع الاطلاع على التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال وتحديد المجالات الرئيسية كالصناعات الكيمائية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والميكنة.
أما المرحلة الثانية فتتمثل في دراسة كل تقنية على حدة؛ لتقييم إمكانية تصنيعها محليا وتحديد ماهية الاحتياجات اللازم توفيرها لنقل هذه التقنيات مع تحديد أهميتها للمرحلة الحالية وطرق الاستفادة منها وتطويعها لملاءمة البيئة الوطنية.
في حين تمثلت المرحلة الثالثة من المشروع في عقد ورشة عمل خاصة، بهدف إثراء مسودة التقنيات القابلة للتوطين وتنقيحها للخروج بالمسودة النهائية.
وأشار نائب الهيئة العامة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى أن المشاركين في الورشة التي نفذتها الهيئة مؤخرًا قدموا آراءهم ومقترحاتهم كمخرجات للورشة حول كل التقنيات والأساليب المعتمدة لكل تقنية على حدة والمتطلبات لتوطين بعض التقنيات، فضلًا عن إقرار التقنيات الموجودة في المسودة الأولية للتقنيات القابلة للتوطين.
وأكد أن فريق المشروع سيعمل على استيعاب الاقتراحات والتوصيات المقدمة من المشاركين لتضمينها ضمن القائمة النهائية للتقنيات القابلة للتوطين، وبعد اكتمال تحديد تلك التقنيات، سيتم التنسيقُ لبدء تنفيذها بحسب الأولوية مع الجهات ذات العلاقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الوريكات : الكثير من المتابعين يخلطون بين صلاحيات الجهات المختلفة في القطاع السياحي، ودور الهيئة يتركز على التسويق والترويج وليس رقابيا
صراحة نيوز– قال مدير الإعلام والعلاقات العامة في هيئة تنشيط السياحة، أنس وريكات العدوان ، إن الهيئة ليست جهة رقابية بل هي ذراع الاردن التسويقي له ، مشيرا الى أن الجهات الرقابية تقوم بدورها لكن يحدث ان يكون هناك تجاوزات في قليل من الأحيان من قبل المشاركين او المنظمين في اي فعالية والاردن شهدت حالات نادرة من هذا القبيل مقارنة بباقي الدول مما يؤكد تمسكنا بقيمنا وعاداتنا .
وجاء ذلك في معرض تعليقه على صفحته الشخصية على انتقادات طالت هيئة تنشيط حول ما تم تداوله مؤخراً من مقاطع مصورة لحفل أقيم في مدينة البترا، أثار موجة من الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن الهيئة لم تكن على علم مسبق بتنظيم هذا الحفل، ولم تشارك في أي مرحلة من مراحل تنسيقه أو تنظيمه.
وأوضح الوريكات أن الكثير من المتابعين يخلطون بين صلاحيات الجهات المختلفة في القطاع السياحي، مشيراً إلى أن دور الهيئة يتركز على التسويق والترويج السياحي للأردن، وليس من ضمن مهامها أو صلاحياتها إصدار الموافقات على إقامة الفعاليات.
وأضاف أن هيئة تنشيط السياحة، تعمل على تعزيز حضور الأردن كوجهة سياحية عالمية، من خلال برامج ترويجية متكاملة تشمل المعارض الدولية، والزيارات التعريفية، والحملات الإعلامية، مؤكداً أن هذه الجهود تُدار من خلال مجلس إدارة برئاسة معالي وزير السياحة، ويضم في عضويته ممثلين عن القطاعين العام والخاص.
وختم الوريكات بالتأكيد على أن الهيئة ملتزمة بدعم سياحة مسؤولة تعكس الصورة الحضارية للمملكة، وتراعي خصوصية المجتمع الأردني، وترتكز على احترام القيم والتقاليد الوطنية.
–