دمشق-سانا

تأخذ الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك هذه الأيام الحيز الأكبر من اهتمام الأسر، فالكثير من الطقوس والعادات الاجتماعية المرتبطة بهذه المناسبة تبقى حاضرة لما تحمله من معان وقيم تميز ثقافات الشعوب عن بعضها البعض، وفق رئيس مجلس جمعية العادات الأصيلة للتراث عدنان تنبكجي.

وفي حديث لـ سانا أكد تنبكجي أن تحضيرات العيد تبدأ قبل بضعة أيام، وأولها شراء الملابس الجديدة وهي فرحة لا تضاهيها فرحة أخرى لدى الصغار، وشراء الحلويات والقهوة المرة التي تعد من أساسيات ما يعرف ب “ضيافة العيد”، مشيراً إلى أن صباح أول يوم العيد سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى يبدأ بصلاة العيد وزيارة المقابر، ويحرص أهالي الشام على وضع أكاليل زهر الآس على القبور.

ومن العادات التي حافظ السوريون عليها أوضح تنبكجي أنها تتمثل بزيارة أكبر أفراد العائلة سناً في أول يوم العيد واجتماع معظم أفراد العائلة في بيته، إضافة إلى إعطاء العيدية للصغار وحتى الكبار والحرص على التسامح بين الأفراد المتخاصمين.

وحول الأضاحي بالعيد، بين تنبكجي أن أيام عيد الأضحى تشهد ذبح الأضاحي من قبل ميسوري الحال وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، وفي هذا العام من المتوقع أن يكون تقديم الأضاحي بشكل أكبر لرخص ثمنها من جهة، وعودة الكثير من المغتربين لقضاء عطلة عيد الأضحى في بلدهم.

وينتظر غزل أحمد الموظف بدمشق عطلة العيد للسفر إلى محافظته حلب، وقضاء أيام العيد بين أهله وأصدقائه على حد تعبيره، لافتاً إلى فرحة أطفاله بقضاء عطلة العيد مع الأقارب ومشاركتهم طقوس العيد الاجتماعية التي تختلف من محافظة إلى أخرى.

وفي السياق نفسه، ذكر معتز الحاج أنه يحرص على اللقاءات العائلية خلال أيام عيدي الفطر والأضحى لما تحمله من الألفة والمحبة واستعادة العديد من الذكريات، بينما لفت مازن عثمان إلى أهمية المناسبات الدينية والاجتماعية لتعزيز اللقاءات بين الأسر سواء من العائلة نفسها أو من الأصدقاء لبناء مجتمع متماسك.

تابعوا أخبار سانا على

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: عید الأضحى

إقرأ أيضاً:

المسلخ الفني بدمشق… جاهزية عالية لاستقبال الأضاحي طيلة أيام عيد الأضحى المبارك

دمشق-سانا

أكد رئيس دائرة المسلخ بفرع دمشق للسورية للتجارة، المهندس أسامة العز علي، جاهزية مسلخ دمشق الفني بمنطقة الزبلطاني “سوق الهال”، لاستقبال المواطنين الراغبين بذبح الأضاحي، طيلة فترة عيد الأضحى المبارك.

وأوضح المهندس علي في تصريح لمراسل سانا، أن المسلخ يتعامل مع نوعين من الزبائن، الأول يقوم بجمع عدد كبير من الأضاحي، ومن ثم يأتي بها إلى المسلخ لذبحها، والآخر زبائن يقومون بإحضار ذبائح بأنفسهم إلى المركز، الذي يعد بديلاً للمركز الأساسي في حي جوبر بدمشق، ريثما يتم تجهيزه.

وبالنسبة للخدمات التي يقدمها المسلخ، بين علي أنه يؤمن للزبائن الراغبين بذبح الأضاحي المكان الذي يتمتع بمواصفات صحية، إضافة إلى المياه والكهرباء، لافتاً إلى أن الزبون يدفع على كل ذبح رأس غنم مبلغ ثمانية آلاف ليرة سورية، وعلى البقر أو العجل مبلغ خمسة وعشرين ألف ليرة سورية، وهي أجرة “الأرض والمياه والكهرباء”.

بدوره أكد رئيس الدائرة الصحية في مديرية الشؤون الصحية الدكتور فائق شقير أن المسلخ بكادره الصحي يعتبر صمام أمان لسلامة اللحوم والأمن الغذائي في دمشق، لافتاً إلى أن الدائرة الصحية المؤلفة من عدد من الأطباء والفنيين ذوي الخبرة، تشرف على إجراءات العمل كاملةً.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • صندوق «تحيا مصر»: توزيع لحوم الأضاحي خلال أيام العيد على أكثر من 1.5 مليون مواطن
  • جمعية الأورمان .. توزيع لحوم30 عجل بلدى بأسوان خلال أيام عيد الأضحى المبارك
  • جاهزية 39 مجزراً لذبح الأضاحي بالمجان طوال أيام العيد بالمنيا
  • إجازة البورصة المصرية في عيد الأضحى 2025.. 5 أيام عطلة رسمية
  • افتتاح سوق الأضاحي والأسر المنتجة في «العامرة»
  • حكاية العيد في اليمن .. مشاعر رقمية توثق فرحة شعبية
  • طوال أيام العيد.. مؤسسة محمود بكري تطلق حملة «لحوم الأضاحي» للأسر الأولى بالرعاية
  • المسلخ الفني بدمشق… جاهزية عالية لاستقبال الأضاحي طيلة أيام عيد الأضحى المبارك
  • المخابز مستمرة بالعمل خلال عطلة العيد ‏