12 مكسبا عادت بها سوريا من قطر بعد زيارة الشيباني إلى الدوحة
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عاد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، من زيارة إلى قطر حقق فيها العديد من الاتفاقات والتفاهمات ضمن مساعي دمشق الحثيثة للنهوض والمضي قدما بالدولة بأعقاب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.
وفيما يلي نستعرض لكم 12 نقطة بارزة عاد بها الوفد السوري، وفقا لما ورد بتصريح صحفي أدلى به الشيباني بعد العودة من الدوحة:
الاتفاق على متابعة توريد الغاز القطري إلى سوريا عبر الأردن، والتفاهم على تعزيز التعاون في مجالي النفط والغاز.الاتفاق على إعادة تفعيل الشركة القطرية السورية القابضة لتكون منصة استثمارية حقيقية.تقديم دعم فني لجهود الحكومة السورية في الإصلاحات الاقتصادية والمالية، بما يشمل نقل المعرفة والخبرات، وسيتم تنظيم دورات تدريبية للكوادر في الحكومة السورية في المؤسسات القطرية.تنسيق بدء البنوك القطرية بتقديم خدمة المراسلة لمصالح البنوك السورية بالريال القطري، بهدف ربط سوريا تدريجياً بالنظام المالي العالمي ودعم جهود الحكومة في معالجة الديون تجاه المؤسسات المالية الدولية، وفق تسويات تراعي مصالح سوريا.تعزيز مشاركة المؤسسات المالية القطرية في القطاع المصرفي السوري، كما تم التوافق على تنظيم ملتقى استثماري سوري قطري، لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، وإطلاق مشاريع مشتركة.بعد شكر قطر والسعودية على منحة الرواتب والأجور المقدمة، تم الاتفاق على مواصلة التنسيق في هذا الجانب.سيتم دعم البنية التحتية لقطاع الاتصالات، من خلال شراكات تشمل خدمات التجوال والألياف الضوئية والاتصالات الفضائية.دعم بيئة الابتكار وريادة الأعمال في سوريا عبر حاضنات ومسرعات وصناديق استثمار جديدة، وستتم متابعة هذه المسرعات في دمشق عبر اجتماعات متخصصة خلال هذا الشهر.تبادل الخبرات خصوصاً في مجال إصدار التأشيرات الإلكترونية وتسهيل حركة الزوار، وبحث إمكانية إدارة بعض الفنادق الحكومية بالشراكة مع شركات قطرية، والتنسيق مع الخطوط الجوية القطرية لترويج الوجهات السياحية السورية.الاتفاق على إعادة ترميم 3 مشاف رئيسية في سوريا وتجهيزها بالكامل وتشغيلها لمدة 3 سنوات بدعم قطري، وتزويد وزارة الصحة بعدد من سيارات الإسعاف والأجهزة الطبية، وتخصيص مبلغ للحالات الطارئة.تفاهم على تزويد سوريا بأجهزة طبية، وإعادة تأهيل عدد من المراكز الصحية، وكذلك مع "قطر الخيرية" التي أبدت استعدادها لتلبية احتياجات المشافي والمراكز، وإرسال شاحنات من الأجهزة وسيارات الإسعاف براً وجواً إلى سوريا.مباحثات مع مؤسسة محمد بن حمد القابضة حول إنشاء مصانع أدوية جديدة لتلبية احتياجات السوق السوري.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دمشق استثمار وتمويل الحكومة السورية الحكومة القطرية بنوك شركات الاتفاق على
إقرأ أيضاً:
بعد لقائه بـ «الجولاني» .. حقيقة زيارة الرئيس بوتين إلى سوريا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف أن احتمال زيارة بوتين إلى سوريا لم يُناقش خلال محادثاته مع رئيس السلطة المؤقتة في سوريا أحمد الجولاني في موسكو.
وذكر الكرملين أن في تصريحات له على لسان المتحدث بإسمه ديمتري بيسكوف ، أن موضوع القواعد العسكرية الروسية في سوريا كانت على جدول أعمال محادثات بوتين والجولاني .
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، قد قال في تصريحات أعقبت المباحثات التي جمعت الرئيسين فلاديمير بوتين وأحمد الجولاني في الكرملين، أن سوريا "بحاجة ماسة لإعادة بناء بنيتها التحتية"، وأن موسكو مستعدة لتقديم دعم شامل في هذا المجال، سواء عبر الشركات الحكومية أو القطاع الخاص.
وأوضح أن الجانبين بحثا أيضاً سبل تعزيز التعاون في القطاعات الثقافية والإنسانية والسياحية والصحية، مشيراً إلى اهتمام دمشق باستيراد القمح والأدوية الروسية.
كما شدد نوفاك على أن روسيا ستواصل العمل في حقول النفط السورية، مذكّراً بأن الشركات الروسية تمتلك "خبرة طويلة" في هذا القطاع منذ سنوات ما قبل الحرب.
ويُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة توسيعاً للشراكات الاستثمارية بين الجانبين، في ضوء التوجه السوري نحو تنويع مصادر الدعم الخارجي وتخفيف الاعتماد على الغرب.
وتأتي تصريحات الوزير السوري في أعقاب زيارة رسمية للرئيس السوري أحمد الجولاني إلى موسكو، هي الأولى منذ توليه السلطة في ديسمبر الماضي، حيث أجرى محادثات مغلقة مع الرئيس بوتين بمشاركة عدد محدود من المسؤولين من كلا البلدين.
وأكد بوتين خلال اللقاء أن "العلاقات بين روسيا وسوريا كانت دائماً ودية واستراتيجية"، فيما عبّر الجولاني عن رغبة بلاده في إعادة ضبط العلاقات مع موسكو على أسس جديدة تركز على الاستقرار والتنمية وإعادة الإعمار.