"أديس" السعودية تعلن طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت شركة أديس القابضة السعودية لخدمات حقول النفط والغاز، المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة، الاثنين، عن خطط للمضي قدما في طرح عام أولي في البورصة السعودية.
وقالت أديس إن عملية الطرح ستشمل 338 مليونا و718754 سهما عاديا، مما يؤدي إلى تداول حر لنسبة 30 بالمئة من الأسهم، بعد بيع مزيج من الأسهم الحالية والمصدرة حديثا من خلال زيادة رأس المال.
وذكرت رويترز في نوفمبر نقلا عن مصدرين مطلعين أن الطرح العام الأولي المزمع يمكن أن يجمع أكثر من مليار دولار.
وتم إدراج أديس الدولية في بورصة لندن في عام 2017. وفي عام 2021 تعاون صندوق الاستثمارات العامة السعودي مع المساهمين الرئيسيين في أديس، وهما أديس إنفستمنت هولدينج ومجموعة الزامل، لتحويل الشركة إلى شركة خاصة.
وقدرت الصفقة قيمة أديس عند 516 مليون دولار في ذلك الوقت.
وقال أيمن عباس، رئيس مجلس إدارة الشركة في بيان "تطورت أديس منذ تأسيسها من شركة حفر محلية تعمل بشكل رئيسي في شمال أفريقيا إلى أحد أكبر مشغّلي آلات الحفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع أسطول مكون من 85 آلة حفر وعمليات تشمل سبع دول".
وأضاف "نتوقع أن يدعم الطرح العام الأولي مساعينا الهادفة إلى مواصلة النمو وترسيخ مكانتنا بصفتنا مشغلا رائدا في سوق منصات الحفر المرفوعة في المملكة العربية السعودية وحول العالم".
وتتعامل أديس مع كل من عملاقة النفط الحكومية السعودية أرامكو وشركة نفط الكويت بين عملاء آخرين، كما أن لها مشروعات مشتركة مع شركات عالمية كبرى من بينها بي.بي وإيني، وفقا لموقعها الإلكتروني على الإنترنت.
وقالت أديس إن صندوق الاستثمارات العامة وأديس إنفستمنت هولدينج ومجموعة الزامل سيبيعون مجتمعين 101 مليون و615626 سهما قائما مقسمين حسب حصصهم.
وقالت أيضا إنها ستصدر 237 مليونا و103128 سهما جديدا.
وتشجع الحكومة السعودية على إدراج المزيد من الشركات المرتبطة بالدولة والشركات العائلية في البورصة لتعزيز أسواق رأس المال في إطار إصلاحات تستهدف تقليل اعتماد البلاد على عائدات النفط.
وقالت إي.واي للاستشارات هذا الشهر إن مصدري الأسهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جمعوا أكثر من خمسة مليارات دولار في النصف الأول من هذا العام، وجاء الجزء الأكبر من السعودية والإمارات.
وانخفضت عائدات هذه العمليات 60 بالمئة مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، والذي كان عاما قويا بشكل استثنائي بالنسبة لسوق الطرح العام الأولي في منطقة الخليج.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية أسواق
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إيرادات قناة السويس 17.5% إلى 1.97 مليار دولار من بداية العام المالي
قال الفريق رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع إن إحصائيات الملاحة بالقناة منذ بداية شهر يوليو الماضي وحتى اليوم الاثنين شهدت عبور 5874 سفينة، بإجمالي حمولات صافية قدرها 247.2 مليون طن، محققة إيرادات قدرها 1.970 مليار دولار، وذلك مقابل عبور 5584 سفينة بإجمالي حمولات صافية قدرها 216.0 مليون طن، وإيرادات قدرها 1.677 مليار دولار خلال ذات الفترة من العام الماضي، بنسبة زيادة قدرها 5.2% للأعداد، و14.4% للحمولات، و17.5% للإيرادات.
وأشار ربيع خلال لقائه اليوم وفد بعثة صندوق النقد الدولي إلى أن الإيرادات المتوقعة بالقناة خلال الفترة القادمة تشير إلى تحسن خلال العام المالي 2025/ 2026، وارتفاعها إلى نحو 8 مليارات دولار خلال العام المالي 2026/2027 وصولاً إلى نحو 10 مليارات دولار خلال العام المالي 2027/2028.
وأكد رئيس الهيئة في بيان، أن قناة السويس تتمتع بأهمية خاصة للاقتصاد المصري حيث تمثل أحد المصادر الرئيسية للنقد الأجنبي، مشيراً إلى أن قناة السويس حققت إجمالي إيرادات قدرها 40 مليار دولار في الفترة من 2019 حتى 2024.
وأوضح الفريق ربيع أن قمة شرم الشيخ للسلام كانت حدثا مفصلياً هاماً في عودة الاستقرار إلى منطقة البحر الأحمر بعد ما يقرب من العامين من التأثر السلبي نتيجة التخوفات الأمنية.
قناة السويس نجحت في تقليل تأثيرات أزمة البحر الأحمر عبر تبني استراتيجية طموحة قائمة على تنويع مصادر الدخل
وأشار رئيس الهيئة إلى أن قناة السويس نجحت في تقليل تأثيرات أزمة البحر الأحمر عبر تبني استراتيجية طموحة قائمة على تنويع مصادر الدخل وإضافة أنشطة وخدمات بحرية ولوجستية جديدة لم تكن موجودة من قبل أبرزها خدمة إزالة المخلفات من خلال شركة آنتيبوليوشن إيجيبت بالشراكة بين الهيئة وشركة آنتيبوليوشن، وخدمات صيانة وإصلاح السفن، وخدمة تبديل الأطقم البحرية، وخدمة مكافحة التلوث وغيرها، علاوة على تعزيز جهود توطين الصناعات البحرية وفتح أسواق جديدة للتصدير الخارجي، بحسب الاسواق العربية.
وشدد الفريق ربيع على أن قناة السويس نجحت في الصمود أمام العديد من التحديات المختلفة على مدار السنوات الماضية وأبرزها أزمة جائحة كورونا، مرورا بأزمة جنوح سفينة الحاويات إيفرجيفين، ثم أزمة الحرب الروسية الاوكرانية، وأخيرا أزمة البحر الأحمر وذلك من خلال التعامل بمرونة مع متغيرات الاقتصاد العالمي، وتحقيق التواصل المستمر مع العملاء، وتلبية متطلباتهم بانتهاج سياسات تسويقية وتسعيرية مرنة.