“فم عملاق” ينفتح في الشمس ويوجه أنفاسه النارية نحو الأرض!
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
#سواليف
رصد العلماء #ظاهرة_فلكية غريبة على سطح #الشمس، حيث تشكل #ثقب_إكليلي عملاق يشبه فما هائلا بعرض يقارب حجم خمسة كواكب مثل المشتري، يطلق تيارا من الجسيمات الشمسية الحارة في اتجاه #الأرض.
وهذا ” #الفم_الناري ” الذي يبدو وكأنه يعبر عن غضب الشمس، ليس في الواقع ثقبا بالمعنى الحرفي، بل هو منطقة تتشكل عندما يفتح المجال المغناطيسي للشمس أبوابه على مصراعيها، مطلقا العنان لرياح شمسية تندفع بسرعة أكبر من المعتاد عبر النظام الشمسي.
ورغم أن هذه الظاهرة غير مرئية للعين المجردة عند النظر إلى الشمس بالضوء العادي (وهو أمر يحذر العلماء من فعله دون معدات خاصة)، إلا أنها تظهر كمنطقة معتمة عند الرصد بواسطة الأشعة فوق البنفسجية، بسبب برودتها النسبية وانخفاض كثافة البلازما فيها مقارنة بمناطق الشمس المحيطة.
مقالات ذات صلةوالمثير في الأمر أن توزع الثقوب الإكليلية الحالي على سطح الشمس يشكل صورة لا يمكن وصفها إلا بأنها “وجه مرعب”، حيث يظهر “الفم” العملاق في نصف الكرة الجنوبي للشمس، بينما تتراصف منطقتان أخريان في الشمال تشبهان عينين متوهجتين. وكل واحدة من هذه العيون بحجم كوكب المشتري تقريبا.
ويؤكد علماء الفلك أن هذه الظاهرة، رغم مظهرها المخيف، هي جزء طبيعي من نشاط الشمس. وقد تسبب الرياح الشمسية المنبعثة من هذه الثقوب بعض الاضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض عند اصطدامها به، ما قد يؤدي إلى عواصف جيومغناطيسية خفيفة، لكن تأثيرها يبقى أضعف بكثير من تلك الناتجة عن الانبعاثات الكتلية الإكليلية الأكثر قوة.
وتشير التوقعات الحالية لمركز الأرصاد البريطاني إلى أن تأثير هذه الرياح الشمسية سيكون محدودا هذه المرة، خاصة وأن مصدرها الرئيسي يقع في النصف الجنوبي للشمس، ما يقلل من احتمالية تفاعلها القوي مع غلافنا المغناطيسي.
ويأتي هذا المشهد الشمسي الغريب في وقت تشهد فيه الشمس نشاطا متزايدا مع دخولها مرحلة الذروة في دورتها الحادية عشرة من النشاط، والتي توقع العلماء أنها ستكون أكثر حدة من سابقاتها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ظاهرة فلكية الشمس الأرض
إقرأ أيضاً:
محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
#سواليف
تتصاعد في الفترة الأخيرة مؤشرات فشل مشروع #الاحتلال_الإسرائيلي الهادف إلى صناعة قوى مسلّحة محلية تعمل كأدوات بديلة داخل قطاع #غزة، بعد الضربة التي تلقّتها هذه المجموعات بمقتل أبرز قادتها وتصاعد #الانقسامات في صفوفها.
وبينما كانت “إسرائيل” تعوّل على دور محوري لهذه التشكيلات في المرحلة الثانية من العمليات، تكشف المعطيات الميدانية والسياسية أن بنيتها هشة، وأنها تتحول تدريجيا إلى #عبء على #مخططات_الاحتلال لا رافعة لها.
وقال المحلل السياسي إياد القرا إن #الجماعات_المسلحة التي ظهرت في مناطق سيطرة الاحتلال داخل قطاع غزة ستتأثر بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، معتبرًا أن نجاح المقاومة في الوصول إلى قائد هذه المجموعات ومؤسسها يمثّل “ضربة قاصمة” للمشروع “الإسرائيلي” القائم على توظيف هذه الفصائل لخدمة مخططاته في المرحلة الثانية من الحرب.
مقالات ذات صلة قفزة في أسعار الذهب محليا 2025/12/13وأضاف ، أن إسرائيل كانت تعوّل على أن تتولى هذه العناصر السيطرة على “المنطقة الصفراء” باعتبارها نواة لقوات أمن فلسطينية يمكن إدماجها لاحقًا ضمن قوات استقرار دولية تعمل في هذه المناطق، غير أن الضربة الأخيرة أفشلت جانبًا مهمًا من هذا الرهان.
وأوضح القرا أن شخصية غسان الدهيني، التي طُرحت لقيادة هذه المجموعات، تعاني أصلًا من خلافات داخلية وانقسامات عميقة، خاصة أن أفراد هذه التشكيلات تحركهم مصالح متباينة؛ بعضها عائلي وبعضها نابع من خصومات مع حماس، فضلًا عن وجود عناصر متهمة بالعمالة للاحتلال.
ورجّح أن تتفاقم هذه الصراعات خلال الفترة المقبلة، بما يعمق حالة التشكيك داخل صفوفهم ويدفع بعضهم إلى الهروب أو التوقف عن التعاون.
ولفت إلى أن بعض العناصر بدأت تطلب أموالًا ومساعدات مقابل تنفيذ عمليات ضد مجموعات أخرى، ما يعكس هشاشة هذه البنية المسلحة وتفككها الداخلي.
من جهته، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن المقطع المصوَّر الذي ظهر فيه غسان الدهيني وهو يتفقد عناصر مجموعته يثير علامات استفهام عديدة، إذ بدا واضحًا أن المنطقة التي ظهر فيها ليست مدينة رفح كما زُعم، بل موقع قريب من حدود غزة داخل مناطق “غلاف غزة” الإسرائيلي، حيث المنازل والأشجار سليمة وغير متضررة، وهو ما يشير —بحسب أبو زيد— إلى أن الاحتلال أنشأ جيبًا آمنًا لهذه المجموعات داخل الغلاف تحت حماية جيشه، وليس داخل القطاع.
واعتبر أن ذلك يكشف عن مستوى جديد من الحماية التي بات الاحتلال يوفرها لهذه الفصائل، “ليس فقط حماية زمنية، بل حماية مكانية” تضمن لها العمل بمعزل عن بيئة قطاع غزة الفعلية.
وفي قراءته لواقع هذه المجموعات، أوضح أبو زيد في حديث لـ”قدس برس”أن المقاومة نجحت في استعادة “الاتزان الاستراتيجي الداخلي”، عبر إعادة ترميم سلسلة القرار وضبط الأوضاع الأمنية وتعزيز بنية القيادة، وهي تعمل الآن على استكمال هذا الاتزان من خلال ترميم العلاقة مع محيطها الاجتماعي داخل القطاع.
ويضيف أن المقاومة لا ترغب في فتح مواجهة مباشرة مع هذه المجموعات في هذا التوقيت، لأن أي صدام الآن قد يعرقل جهود إعادة بناء تنظيمها ويمنح الاحتلال فرصة لاستثمار هذه الفصائل في إطار حروب الوكلاء التي يخطط لها في حال فشل المرحلة الثانية من عملياته.
وأشار أبو زيد إلى أن الاحتلال، في ظل حالة الاستنزاف الكبيرة التي يعاني منها، يسعى إلى تحويل هذه المجموعات إلى أدوات قتال بالنيابة عنه، لتجنب العودة إلى عمليات برية واسعة.
ولذلك فإن المقاومة —وفق تقديره— تؤجّل المواجهة معهم إلى ما بعد استكمال ترتيبات الاتزان الاستراتيجي، بحيث تتمكن لاحقًا من إنهاء هذا الملف بشكل حاسم.
وختم بالقول إن التقديرات المتداولة حول تضخم أعداد هذه المجموعات مبالغ فيها، وإن جزءًا كبيرًا مما يُروَّج يأتي ضمن ماكينة البروباغندا الإسرائيلية، في حين تشير مصادر أخرى إلى أن عددًا ملحوظًا من عناصر هذه التشكيلات قد سلّم نفسه للمقاومة بالفعل