حمدان بن زايد: الإمارات نموذج عالمي ملهم في تبنّي المبادرات البيئية الرائدة
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أبوظبي-«الخليج»:
أكَّد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، أنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة تمثِّل نموذجاً عالمياً ملهماً في تبنّي المبادرات البيئية الرائدة، والحلول المبتكَرة، وقيادة الجهود العالمية في التصدي للتحديات المناخية.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «تواكب جهودنا في هيئة البيئة – أبوظبي هذه المسيرة الطموحة للدولة، إذ نسعى بشكل دؤوب إلى تنفيذ الاستراتيجيات والمشاريع التي تُسهم في الحدِّ من التغيُّر المناخي، وصون التنوُّع البيولوجي، وتعزيز الاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية في أبوظبي. إيماناً منَّا بأهمية التعاون والعمل المشترك لحماية كوكبنا، وتوفير بيئة نظيفة، نسهم في صنع بيئة صحية مَصونة ومستدامة تعزِّز جودة الحياة».
وأشار سموّه إلى أنَّ استضافة الدولة للمؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة لعام 2025 في أبوظبي، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تُعَدُّ نقلة نوعية لعرض الإنجازات الوطنية في هذا المجال على المستوى الدولي، ودعم الحوارات والمبادرات البيئية لإيجاد حلول فعّالة للتحديات، وهو يرسِّخ مكانة الدولة كداعم رئيسي ومؤثِّر عالمياً في جهود المحافظة على الطبيعة، بما يتماشى مع «رؤية مئوية الإمارات 2071» للتنمية المستدامة.
ودعا سموّه إلى تضافر الجهود لمواصلة العمل على حماية البيئة، وصيانة الموارد، ودعم البحث العلمي والابتكار، وتبنّي نهج الاستدامة، وتعزيز الوعي البيئي، والتكيُّف مع التغيُّر المناخي لدعم التوازن وتحقيق التحوُّل الشامل الذي يُلهم الأجيال المقبلة لبذل الجهود لتحقيق مستقبل مستدام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.. الوجهة الدينية الثقافية السياحية الأولى خلال إجازة العيد
استكمل «مركز جامع الشيخ زايد الكبير» استعداداته لاستقبال الأعداد الغفيرة من المصلين لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك والصلوات الخمس في رحابه.
وحرصت فرق العمل في الجامع على التأكد من جاهزية مرافقه لاستقبال عشرات آلاف المصلين.
وشهد جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي إقبالاً كبيراً خلال إجازة عيد الفطر المبارك الماضي وبلغ إجمالي عدد ضيوفه 122,819 ضيفاً، بينهم 57,629 مصلياً، منهم 26,025 أدوا صلاة عيد الفطر.
ويثري مركز جامع الشيخ زايد الكبير تجربة ضيوفه بجولات ثقافية في رحاب الجامع، مواكبة لمناسبة عيد الأضحى المبارك، ويتضمن محتوى الجولات باللغتين العربية والإنجليزية، إطلاع الزوّار على ما تعنيه «تكبيرات العيد»، التي تُبَث في أرجاء الجامع و«سوق الجامع» عبر مكبرات الصوت، خلال إجازة العيد، مع شرح لأهمية عيد الأضحى لدى المسلمين، وفضل العشر من ذي الحجة وفريضة الحج، وما تنطوي عليه هذه الشعائر والعبادات من معاني المساواة وتلاحم الناس وتراحمهم على تعدد جنسياتهم وثقافاتهم، حيث يجتمع الملايين من كل بقاع الأرض في وقت واحد سنوياً، تلبية لنداء خالقهم.
وتهدف الجولات الثقافية خلال عيد الأضحى إلى تعريف الملتحقين بها بالموروث الثقافي المحلي المرتبط بعيد الأضحى المبارك، مثل تجمع الأهل، والعيدية، وغيرها من العادات المرتبطة بالإرث الثقافي لدولة الإمارات، إضافة إلى إثراء معرفة الزائر حول ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها وعلى الرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.
ويرحّب الجامع بكل زواره من مختلف الشعوب والثقافات، ويفتح أبوابه للزوّار بشكل يومي من الساعة 9:00 صباحاً ولغاية الساعة 10:00 ليلاً، وفي يوم الجمعة من الساعة 9:00 صباحاً إلى الساعة 12:00 ظهراً، ومن الساعة 3:00 مساءً إلى الساعة 10:00 ليلاً، حيث يقدم اختصاصيو الجولات الثقافية لضيوف الجامع بمختلف فئاتهم وثقافاتهم جولات ثقافية يتعرفون خلالها على الجامع باعتباره نموذجاً للعمارة الإسلامية حول العالم، ودوره في مد جسور التقارب مع مختلف ثقافات العالم.
ويتيح الجامع لزواره فرصة التعرف على أبرز تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها، إلى جانب إطلاعهم على الموروث الثقافي والحضاري لدولة الإمارات، وتاريخ تأسيس الجامع، وجمالياته وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلّت بوضوح في جميع زواياه.
ويقدم المركز الجولات الثقافية الليلية (سرى) لضيوفه من الساعة 10:00 مساءً إلى الساعة 9:00 صباحاً، وسيحظى الملتحقون بالجولات الثقافية الليلية بفرصة التعرف على جوانب جديدة للجامع، لم يسبق للزوّار الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة الدورية، وأعمال التنظيف الاستثنائية التي تتم في الجامع خلال أوقات الجولة، كما سيتاح لهم أيضاً قضاء أوقات استثنائية في الجامع في أجواءٍ من الهدوء والسكينة التي تعمُّ الجامع ليلاً، وستأسر عيونهم جماليات العمارة الإسلامية، التي تمتزج ليلاً مع سحر الإضاءة القمرية الفريدة، التي صُممت لتتزامن بدرجات سطوعها مع منازل القمر.
أخبار ذات صلةويمكن لضيوف الجامع خلال أيام عيد الأضحى المبارك الاستفادة من خدمة «الدِّلِيل»، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم لمرتادي الجامع، جولات ثقافية افتراضية استثنائية، موظفاً تقنيات الواقع الافتراضي المعزّز بصورة مبتكرة، وبمعايير عالية الجودة ويخاطب مختلف الفئات العمرية من مختلف ثقافات العالم بـ14 لغة عالمية، بمن فيهم الأطفال وأصحاب الهمم من المكفوفين والصم، ليطلعهم على الرسالة الحضارية للجامع وتفاصيل عمارته الإسلامية، من خلال سردٍ تفاعليٍ شائقٍ، وتوظيفٍ مبتكرٍ ومدروس للتقنيات والأنشطة والصور، والمؤثرات الصوتية المصاحبة.
ويقدم المركز لضيوفه تجربة مثالية في قبة السلام التي تضم متحف «نور وسلام» الذي يأخذ زواره في رحلة من الإيمان والإلهام والتعايش، يقدم من خلالها محتوى متنوعاً، وتجارب حسية وتفاعلية، ومقتنيات نفيسة، وأعمالاً تجمع بين الأصالة والإبداع، وأعمالا علمية وأدبية وتاريخية تعبّر عن ثراء الحضارة الإسلامية وتواصلها مع مختلف حضارات العالم، ويمكن للزوّار الاستمتاع بتجربة «ضياء التفاعلية - عالم من نور»، التي تُقدم رسالة الجامع الحضارية، بتقنية (360)، والتي تمثل برسالتها وأسلوب عرضها إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز.
كما يمكن لضيوف الجامع قضاء يوم كامل في رحابه ومرافقه، وتجربة ما تقدمه أكثر من 50 وحدة تجارية في سوق الجامع، ضمن تشكيلة فاخرة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه التي روعي فيها التنوع، ما يلبي احتياجات أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية.
ويفتح «سوق الجامع» أبوابه أمام ضيوفه خلال إجازة عيد الأضحى من الساعة 9:00 صباحاً إلى الساعة 2:00 ما بعد منتصف الليل.
ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال الموقع الإلكتروني www.souqaljami.ae.
المصدر: وام