تكريم المدارس والطلبة المجيدين في مسابقة القراءة المعبرة بالظاهرة
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
كرمت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة المدارس والطلبة المجيدين في مسابقة القراءة المعبرة للعام الدراسي الحالي وذلك بحضور زوينة بنت سيف المزروعية المديرة العامه للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة.
وقال ناصر بن حمود الهنائي مشرف مجال أول بتعليمية محافظة الظاهرة: إن مسابقة القراءة المعبرة تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة وفهم المقروء انسجاما مع توجيهات وزارة التربية والتعليم بالمشاركة في الدراسات الدولية المختلفة ومنها الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة بيرلز التي جاءت ترجمة للجهود المبذولة في مسابقة القراءة المعبرة.
وقدمت طالبات مدرسة أمجاد عمان للتعليم الأساسي نشيدا ترحيبيا، فيما قدم طلبة مدرسة منابر النور للتعليم الأساسي أوبريتا عن اللغة العربية، وألقت الطالبة حسنى بنت داود الجابرية من مدرسة بات للتعليم الأساسي قصيدة شعرية بعنوان خير الورى، كما تم تقديم عرض مرئي عن يوميات معلم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المؤتمر : مصر ستظل صوت الحق والداعم الأساسي لحقوق الشعب الفلسطيني
أكد الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن ما تشهده الساحة حاليًا من جهود إنسانية مصرية تجاه القضية الفلسطينية هو "رسالة إنسانية وأخلاقية تعبر عن جوهر الدولة المصرية وقيمها الراسخة في دعم قضايا العدل وحقوق الإنسان".
وأوضح فرحات، خلال مداخلة في برنامج "اليوم" مع الإعلامية دينا عصمت على قناة "DMC"، أن مصر كانت ولا تزال الداعم الرئيسي لكل تحرك إقليمي أو دولي يهدف إلى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية قدمت منذ اندلاع الأزمة أكثر من 80% من حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة.
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي امتدادًا للدور المصري المحوري، بدءًا من استضافة "قمة القاهرة للسلام" مرورًا بطرح مبادرة لإعادة إعمار غزة، بهدف وقف المخططات الإسرائيلية للتهجير القسري، والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ورغم تلك التحركات الإيجابية، حذر فرحات من عقبات قد تُعرقل التوصل إلى هدنة دائمة، في مقدمتها تعنت بعض الأطراف داخل الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسهم الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين يربطان الهدنة بضرورة استئناف الحرب حتى تحقيق أهداف غامضة وغير معلنة.
ولفت إلى التناقض في الموقف الإسرائيلي، موضحًا أن الحديث عن هدنة يتزامن مع تصديق الكنيست على قانون جديد يمهد لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وهو ما اعتبره "تطورًا محبطًا" يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
واختتم الدكتور رضا فرحات تصريحاته بالتأكيد على أن دخول المساعدات إلى قطاع غزة رغم صعوبته يمثل شعاع أمل وسط الظلام، قائلاً: "هي فرحة ممزوجة بالألم، لأننا ننقذ أرواح أطفال ونساء وشيوخ أبرياء، ونمنح الشعب الفلسطيني نافذة أمل في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها".